المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18663 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Count Adjectives
2025-04-02
فوائد الانصات والاستماع والإصغاء
2025-04-02
المهارات المطلوبة لإتقان مهارة الإنصات
2025-04-02
فوائد الإنصات
2025-04-02
أهمية الإنصات
2025-04-02
مستويات الإصغاء
2025-04-02

الاستقامة الواعية للسحرة
10-10-2014
Bile salt deficiency : Cholelithiasis
30-10-2021
علاقة الأنا بذاتها
7-2-2022
العلل البيئية
9-9-2020
الزاهد يتبصر في عيوب الدنيا
20-2-2022
لقاح التهاب الكبد من فئة ب (Hepatitis B)
29-2-2016


دحض شبهة الصرفة  
  
2245   04:33 مساءاً   التاريخ: 6-11-2014
المؤلف : محمّد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج2 ، ص98-100.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الصرفة وموضوعاتها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2014 2707
التاريخ: 6-11-2014 2246
التاريخ: 6-11-2014 1809
التاريخ: 15-1-2016 2037

هذا وقد هبّ العلماء جميعاً قديماً وحديثاً يفنّدون مزاعم القول بالصرفة ، إمّا برهاناً عقلياً أو خطابةً وجدلاً بالتي هي أحسن ، في دلائل ومسائل نعرض أهمّها ونقتصر عليها ؛ لأنّ فيها الكفاية والوفاء .

وقبل أن نرد التفصيل نقدّم خلاصةً من تلك الردود والدلائل :

أوّلاً : مخالفة هذا المذهب لظاهرة التحدّي القائمة على المباهاة ، ولا مباهاة على صنيعٍ لا ميزة فيه سوى سلطة صانعه على منع الآخرين قهريّاً من مماثلته ! كمَن باهى بوضع يده على رأسه وتحدّى الآخرين أن يصنعوا بمثله ، لكنّهم لما أرادوا مماثلة أخذ بيدهم ومنعهم من ذلك منعاً ، أَفهل يعدّ ذلك من المباهاة ؟!

أو كمَن استهدف غرضاً دقيقاً مباهياً ، لكنّه سلب صاحبه بندقته ، ولولاه لتمكّن من مماثلته ، ليس هذا تحدّياً ولا مباهاةً البتّة .

والخلاصة : أنّ المباهاة بالصنيع إنّما تتعقّل إذا كان الصنيع ذاته مشتملاً على مزية خارقة وبديعة عجيبة ، ليس إلاّ .

ثانياً : لكان ينبغي أن يتعجّبوا من أنفسهم هذا التحوّل المفاجئ لهم ، بالأمس كانوا قادرينَ واليوم أصبحوا عاجزينَ ، فلم يكن موضع إعجاب بالقرآن الكريم ، ولا أن تبهرهم روعته ، في بديع نظمه وعجيب رصفه .

وأنّ شهادتهم ـ برشاقة أُسلوبه وأناقة سبكه وتأليفه ، فضلاً عن فخامة معانيه ورصانة مبانيه ـ لأعظمُ دليلٍ على سموٍّ وشموخٍ لمسوه في جوهر القرآن ووجدوه في ذاته ، لا شيء سواه .

ثالثاً : لا مباهاة مع مسلوب القدرة ، هو والميّت سواء ، ولا تحدّي مع الأموات ، قلّوا أم كثروا ، فإنّ كثرتهم لا تجدي شيئاً بعد كونه من ضمّ الحجر إلى المدر ، ولا حراك في الجماد .

ومِن ثَمّ فمن المُستغرب ما زَعمه ابن حزم من قياس ما هنا بمسألة الجبر وسلب الاختيار  .!  فقد ذهب عن أن لا علاقة بين المسألتينِ ولا تناسب بين المفهومينِ : المباهاة وسلب الاختيار !

أمّا السيّد وأصحابه ـ وكذا النظّام في احتمال ـ فلم ينكروا اعتلاء جانب القرآن بما فاق سائر الكلام ؛ إمّا في فصاحته البالغة كما ذكره السيّد ، أو لاشتماله على الأُمور الغيبية كما ذكره النظّام ، وإنّما عجز القوم عن مماثلته لفقدهم العلوم التي كان يمكنهم بذلك مقابلته ، ولعلّ البشرية أجمع تعوزها تلك القدرة المحيطة على جمع الامتيازات المشتمل عليها القرآن الكريم .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .