المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تشوه توافقي harmonic distortion
26-11-2019
نبتون
2023-11-05
الانزلاق السياسي لدى المراهق
2023-03-16
تفسير الاية (1-4) من سورة ابراهيم
22-7-2020
نبات الناز
2023-04-04
الذلّ والصفح
31-10-2018


إظهار العيوب  
  
1540   03:56 مساءاً   التاريخ: 29-9-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص , 73-74.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغيبة و النميمة والبهتان والسباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-22 1388
التاريخ: 29-12-2022 1086
التاريخ: 29-9-2016 1486
التاريخ: 22/12/2022 1195

 من علامات خبث النفس ودناءة الطبع وعدم سلامة السجيّة تتبّع عورات الناس وإحصاء أخطائهم ، فإنّ كلَّ ذي عيب ونقص يسعى الى إظهار عيوب الناس ونقائصهم.

 

روي عن الإنسان الكامل والمنزَّه عن العيب محمّد (صلّى الله عليه وآله) قوله : «مَن أذاع فاحشةً كان كمبتدئها ، ومن عيّر مؤمناً بشيء لم يمت حتى يركبه»(1).

وقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : «تتبّع العيوب من أقبح العيوب وشر السيئات»(2) و« من بحث عن أسرار غيره، أظهر الله ـ سبحانه ـ أسراره» و« لا تفرح بسقطة غيرك، فإنّك لا تدري ما يُحدث بك الزمان»(3).

من تتبّع عيوب الناس ، وشغل وقته ولسانه بذكرها ، في حين أنّ عيوبه تعدّ بالآلاف  ومعاصيه سوّدته من رأسه حتى أخمص قدميه ، فأغمض عينه عمّا فيه وطفق يذكر ما في غيره فهو أحمق.

تأمّل قول أمير المؤمنين وسيد الوصيين : «الأشرار يتتبّعون مساويَ الناس ، ويتركون محاسنهم ; كما يتتبّع الذباب المواضع الفاسدة» و«أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله»(4).

______________________________

1ـ الكافي : ج2، باب التعبير، ح2 ص265، ويركبه : يُبتلَى بفعل ما عيّر , وقال الامام الصادق (عليه السلام): «مَنْ لقي أخاه بما يُؤنّبهُ أنّبهُ اللهُ في الدنيا والآخرة».

2- تصنيف غرر الحكم : ص451 ح10373 وقال (عليه السلام): «تتبعُ العورات من اعظم السوءات».

3- تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم.

4- شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد : ج20، الحكمة 113, نهج البلاغة، الحكمة 345 .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.