أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-5-2020
![]()
التاريخ: 19-3-2022
![]()
التاريخ: 28-9-2016
![]()
التاريخ: 13-2-2022
![]() |
هو خلو النفس عن العلم و إذعانها بما هو خلاف الواقع ، مع اعتقاد كونها عالمة بما هو الحق فصاحبه لا يعلم ، و لا يعلم أنه لا يعلم ، و لذا سمي مركبا.
وهو أشد الرذائل و أصعبها ، و إزالته في غاية الصعوبة ، كما هو ظاهر من حال بعض الطلبة.
وقد اعترف أطباء النفوس بالعجز عن معالجته كما اعترف أطباء الأبدان بالعجز عن معالجة بعض الأمراض المزمنة ، و لذا قال عيسى ( عليه السلام ) : «إني لا أعجز عن معالجة الأكمه و الأبرص و أعجز عن معالجة الأحمق».
والسر فيه !, أنه مع قصور النفس بهذا الاعتقاد الفاسد لا يتنبه على نقصانها ، فلا يتحرك للطلب ، فيبقى في الضلالة و الردى ما دام باقيا في دار الدنيا.
ثم إن كان المنشأ له اعوجاج السليقة فأنفع العلاج له تحريض صاحبه على تعلم العلوم الرياضية من الهندسة و الحساب ، فإنها موجبة لاستقامة الذهن لألفه لأجلها باليقينيات فيتنبه على خلل اعتقادها ، فيصير جهلها بسيطا ، فينتهض للطلب.
وإن كان خطأ في الاستدلال ، فليوازن استدلاله لاستدلالات أهل التحقيق و المشهورين باستقامة القريحة ، و يعرض أدلة المطلوب على القواعد الميزانية باحتياط تام و استقصاء بليغ حتى يظهر خطأه.
وإن كان مانع من عصبية أو تقليد أو غير ذلك فليجتهد في إزالته.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|