المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06

التركيب السكاني - التركيب اللغوي
6-11-2021
البيبسين
22-6-2016
الرياضي المجري
15-6-2016
أنواع تنازع القوانين
17-3-2021
من ثمرات الخوف من الله الأمن من الفزع الأكبر ومن النار
16-5-2022
حكم المسافر إذا نوى الصوم في سفره
13-12-2015


3- العصر الحجري الحديث  
  
2146   05:48 مساءاً   التاريخ: 24-9-2016
المؤلف : فرج بصمه جي
الكتاب أو المصدر : كنوز المتحف العراقي
الجزء والصفحة : ص2-3
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور الحجرية في العراق /

العصر الحجري الحديث ( النيوليتي ) :

 يبدأ هذا العصر في العراق قبل (000, 10 سنة) وفيه تعلم الإنسان الزراعة فكانت من أهم أسباب تقدمه ثم سكن البيوت وكانت في بادىء أمرها من الطين والحصران ومنها تشكلت القرى ثم دجن الحيوان وربى الماشية وصار بذلك ينتج قوته بيده وأصبح ذا حياة اجتماعية وعقيدة دينية . ويقسم هذا العصر إلى دورين :

الدور الدنى:  و وجدت آثاره في الطبقات السفلى من موقع جرمو وفي موقع كرد جاى ويقدر زمنه في نحو (6750 ق م) وذلك بموجب تحليل المواد العضوية بالطريقة المعروفة بـ (  كاربون 14 c ) وبمساعدة المقايسات مع الآثار المكتشفة في مواقع أخرى . وقد تنوعت أدوات الحجر تنوعا كبيرا فصنع الإنسان الفأس الحجرية المنحوتة وربطها بمقبض من الخشب وصنع المعازق لحرث الأرض والمدقات والجارش لطحن الحبوب واستعمل السكاكين من الزجاج البركاني الأسود المعروف بالابسيدى واستعمل أدوات من العظم فصنع الإبر والمثاقب والملاعق والحلي وصنع من الرخام دلايات وأساور ومن الطين دمى مختلفة تمثل الحيوانات التي دجنها أو الآلهة الآم , الآهة الخصب والتكاثر , التي عبدها واستعمل القسي والسهام بكثرة  .

والدور الأعلى: وجدت آثاره في الطبقات العليا من موقع جرمو وفي الطبقات السفلى من تل الصوان وفي حسونة وسامراء وحلف والعبيد والوركاء وجمدة نصر. ومن أهم ميزاته إضافة إلى الزراعة والاستيطان هي صناعة الفخار وكانت المصنوعات الفخارية في أول أمرها ساذجة سمجة ثم تحسنت وصارت على أشكال مختلفة وصبغت بألوان زاهية. ولما كانت حقبة العصر الحجري الحديث وعصر ما قبل التاريخ أو ما قبل السلالات طويلة الأمد. والآثار العائدة إلى هذه الحقبة كثيرة متنوعة . فقد ارتأى علماء الآثار تقسيم هذه الفترة المحصورة بين الألف الثامن ونهاية الألف الرابع قبل الميلاد الى عصور و أدوار حضارية وسموها بأسماء القرى والمواقع التي عثر فيها لأول مرة على نماذج من آثارها ويجد القارئ كتبا مختلفة في هذا الموضوع نقرأ خلاصتها في الكتب الواردة في الهامش وقد رتب الباحثون الآثار يون هذه الحضارات حسب تعاقب قدمها في العراق على الوجه الآتي: -

أ‌- دور جرمو:

 تقع قرية جرمو على رابية مرتفعة قرب جمجمال في محافظة كركوك . نقبت فيها بعثة أمريكية عن المعهد الشرقي لجامعة شيكاغو ابتداء من سنة 1948 . هي مستوطن قديم من العصر الحجري الحديث ومن أقدم القرى العراقية . ويقدر تاريخها بنحو (6200/6000 ق. م) شيدت البيوت في جرمو بالطين وسقفت بالحصران وكانت أسس بعضها من الحجر الطبيعي وكان سكانها رعاة دجنوا بعض الحيوانات وربوا الماشية ومارسوا الزراعة في نطاق ضيق . كانت لهم معتقدات دينية بدائية كعبادة الآلهة الأم " آلهة الخصب والتكاثر " والآثار المكتشفة في هذه القرية كثيرة منها أدوات من الحجر وأكثرها مصقول وأدوات من العظم وحلي ودمى من الطين . ووجد في أعلى طبقات الموقع كسر من الفخار السمج .

ب‌- دور الصوان:

يقع تل الصوان على الضفة الشرقية لنهر دجلة على نحو عشرة كيلومترات إلى الجنوب من ملوية سامراء نقبت فيه مديرية الآثار العراقية عدة مواسم منذ سنة 1962 وكشفت عن مستوطن لعصور ما قبل التاريخ يرجع بزمنه إلى أوائل الألف السادس قبل الميلاد , وهذا الموقع هو الحد الفاصل بين الأرض الكلسية في الشمال والأرض الغرينية في الجنوب .

ومن أهم مكتشفات هذا الموقع أواني من الرخام الأبيض بأشكال عديدة جدا , ودمى من الرخام بإعداد كبيرة تمثل الآلهة ألام , آلهة الخصب والتكاثر , وجد أكثرها في مقبرة كائنة تحت أسفل الطبقات في تل الصوان ثم يلي ذلك من الأسفل إلى الأعلى طبقتان فيهما كميات من فخاريات عصر حسونة وأدوات تعود إلى أوائل هذا العصر وما قبله بقليل .

إما في الطبقات الثلاث الأخرى العليا فقد عثر على كميات كبيرة من فخار ملون من النوع المعروف بفخار سامراء , ووجد كذلك على سطح التل بعض الكسر من فخار عصر حلف الملون أيضا .

وما زال موقع تل الصوان تحت الدرس لمعرفة قدمه بالنسبة إلى دور حسونة إذ إن ما اكتشف فيه من أواني الرخام وجد المنقب الألماني هرتسفيلد في سامراء تحت المباني الإسلامية أواني من الرخام تشبه بعض الشبه أواني تل الصوان ووجد كذلك قلائد من الخرز وكميات من الفخار الملون .

ج- دور حسونة:

 تقع قرية حسونة على نحو 15 كيلومترا من الضفة اليمنى لدجلة وعلى 35 كيلومترا جنوب الموصل نقبت فيها مديرية الآثار العراقية في عامي (1943 ,1944) وهي قرية كبيرة من العصر الحجري الحديث يقدر تاريخها بنحو (5800-5100 ق.م) كشف فيها عن عدة طبقات سكنى , وجدت فيها آثار متنوعة بينها أدوات من الحجر والابسيدي ومناجل من الصوان ودمى من الطين وأهم ما امتازت به حسونة فخارها الذي يصنف إلى أربعة أنواع وهو الساذج والمدلوك والحزز والمصبوغ بلون برتقالي على الغالب ومنقوش بخطوط هندسية , وفي موقع مطارة بمحافظة كركوك وجدت آثار مماثلة لدور حسونة .

د- دور سامراء:

تقع سامراء على دجلة على 120 كيلومترا شمال بغداد , وجدت بعثة ألمانية عام 1912. في أحدى مناطق المدينة تحت المباني الإسلامية العباسية آثارا وفخارا عرف بفخار سامراء ويقدر تاريخه بنحو (5000 ق.م) وفخار هذا العصر مبرقش بلون أزرق وبأشكال هندسية وخطوط متقاطعة , وجدت كميات كبيرة منه في مواقع عديدة منها في تل الصوان وموقع الثلاثيات قرب الموصل وغيرها .

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).