المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الصبر والمثابرة لمحرر الحديث الصحفي
16-4-2022
اساليب تسويق السجلات
4/9/2022
أبو سليمان السيد حيدر بن سليمان بن داود بن سليمان
27-7-2017
Xenon Tetrafluoride (XeF4)
6-1-2019
مـعنى ومـفهوم الادارة
8-2-2019
صفات وخصائص الخدمات - كفاية الخدمات
2-2-2021


أبو بكر الجعابي  
  
2258   10:37 صباحاً   التاريخ: 17-9-2016
المؤلف : الشيخ حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الرجال
الجزء والصفحة : ص 83- 84.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

أبو بكر الجعابي: وُلد سَنة 284هـ، وتُوفّي سَنة 355هـ (1).

قال النجاشي ( 1056 ): محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم بن البراء بن سبرة بن سيار التميمي، أبو بكر، المعروف بالجعابي الحافظ القاضي.

  كان مِن حفّاظ الحديث، وأجلاّء أهل العِلم.

قال ابن النديم: وكان مِن أفاضل الشيعة (2).

قال الخطيب: وكان أحد الحفّاظ الموجودين. صَحِب أبا العبّاس بن عُقدة وعنه أخذ الحِفظ، وله تصانيف كثيرة في الأبواب والشيوخ، ومعرفة الإخوة والأخوات، وتواريخ الأمصار، وكان كثير الغرائب، ومذهبه في التشيُّع معروف (3).

ونقل الخطيب بسنده عنه أنّه يقول: أحفظ أربعمائة ألف حديث، وأذاكر بستمائة ألف حديث (4). ثمّ عدّد كُتبه.

كُتبه في علم الرجال:

1 - كِتاب الشيعة مِن أصحاب الحديث وطبقاتهم.

 قال النجاشي: وهو كِتاب كبير.

-2كِتاب طرق مِن روى عن أمير المؤمنين عليه السلام ( انه لعهد النبي الأمي إليّ انه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق.

-3 كِتاب ذكر مَن روى مؤاخاة النبي لأمير المؤمنين عليهما السلام.

- 4كِتاب موالي الأشراف وطبقاتهم.

-5 كِتاب مَن روى الحديث مِن بني هاشم ومواليهم.

- 6كِتاب مَن روى حديث غدير خُم.

-7كِتاب أخبار آل أبي طالب.

-8كِتاب أخبار بغداد وطبقات أصحاب الحديث فيها. كل ذلك ذكره النجاشي في ترجمته.

-9 كِتاب الموالي وتسمية مَن روى الحديث. ذكره الطوسي.

-10مَن حدّث هو وأبوه عن النبي. نقل عنه في الإصابة في ترجمة عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ج2 ص321 طبع مصر.

-11كِتاب ذكر مَن كان يتديّن بمحبّة أمير المؤمنين عليّ عليه السلام مِن أهل العِلم والفضل.

وهو يروي عن ابن عُقدة المُتوفّى 333هـ وغيره.

والمُترجَم ووالده مِن مشايخ الشيخ المُفيد المُتوفّى 413هـ، والتلعكبري المُتوفّى 385هـ يروي عنه.

وُلد المُترجَم سَنة 284هـ وتُوفّي 355هـ كما في ترجمته مِن تاريخ بغداد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اُنظر ترجمته: رجال النجاشي (1056)، الفهرست للطوسي (655)، رجال الطوسي ص505 و513، مُعجم رجال الحديث ج17 ص66، طبقات أعلام الشيعة ق4 ص296، مصفى المقال ص 420، لسان الميزان ج5 ص322، قاموس الرجال ج9 ص489 رقم ( 7126 )، تاريخ بغداد ج3 ص236 – 241 رقم ( 1269 )، الفهرست لابن النديم ص337.

(2) الفهرست لابن النديم ص337.

(3) تاريخ بغداد ج3 ص236.

(4) تاريخ بغداد ج3 ص238.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)