المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أخطاء المكتبات ومراكز المعلومات في التسويق  
  
1729   03:14 مساءاً   التاريخ: 16-9-2016
المؤلف : نون محمد عثمان أحمد علي
الكتاب أو المصدر : تسويق خدمات المعلومات بالمكتبات ومراكز المعلومات
الجزء والصفحة : ص26-28
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / مواضيع عامة في ادارة التسويق /

لقد ارتكبت العديد من المكتبات ومراكز المعلومات خطأ ولا زالت ترتكبه وهو التركيز في عملية التسويق على إغراق المكتبة بالمجاميع وتنمية هذه المجاميع ووضع سياسة الاختيار دون إشراك المستفيد أو اعتماد سياسة تجزئة السوق وتحديد الفرص ورسم ووضع التخطيط الاستراتيجي أفضل ولكنه غالبًا ما يكون ليس ما يحتاجه المستفيد أو المستهلك ، هذا المنظور من أسوأ الاتجاهات التي تتبعها المكتبات والتي تنعكس سلبًا على خدماتها ، فإن رؤية المجتمع للعديد من هذه المؤسسات قائم بسبب عدم تطبيق مبدأ التسويق فيها علمًا بأنها من أكثر المؤسسات التي ينطبق عليها مفهوم التسويق لأنها قائمة أساسًا لتقديم خدمات وتسويق وترويج سلع معلوماتية بحيث تلجأ حاجات ومتطلبات الجمهور وليس ما تراه هي .

تؤمن بعض المؤسسات من مكتبات ومراكز معلومات بالفكرة التقليدية القائمة على أنها مخزن ومستودع ، هدفها اختيار وتخزين وتجميع المعلومات وترتيبها على الرفوف ثم إعادتها للمستفيدين عند الطلب دون أي إجراءات تقوم بها لتشجيع وحث وجذب واستقطاب للجمهور من المستهلكين المحتملين وتعريفهم بما لديها وإتباع أساليب الإعلان والإعلام لجذب هؤلاء وتقديم خدمات متطورة و التعرف على حاجاتهم الفعلية والحقيقية والتقرب إليهم ، بمعنى آخر استخدام كافة وسائل التسويق للسلع و الخدمات وتطبيقها في المكتبة(1).

لا تزال العديد من المكتبات ومراكز المعلومات تؤمن بأنها وجدت لتقديم وإتاحة المعلومات مجانًا وللجميع هذا المبدأ أصبح صعب التطبيق ، ومع تطور تكنولوجيا المعلومات وظهور خدمات محسوبة عبر الشبكات واستخدام قواعد البيانات وعبر الانترنت والتي يحتاجها المستهلك كثيرًا ، لكن المكتبات ترفض استخدامها بحجة أنها بحاجة إلى أموال كثيرة وبالتالي تكليف المستفيدين بدفع أموال مما جعلها تقتصر على المعلومات التقليدية .

أخيرًا فأن التسويق في المؤسسات المعلوماتية كالمكتبات ومراكز المعلومات لا يستهدف البيع وجني الأرباح والأموال وإنما :

- التسويق يبدأ بالسلعة والمنتج والخدمة .

- التسويق يبدأ بالمستهلك والمستفيد .

- التسويق يستهدف تحديد احتياجات المستفيدين .

- التسويق يستهدف إعداد خطة لإشباع تلك الحاجات .

- التسويق يستهدف وفق الحاجات المستفيد .

- التسويق يستخدم الدعاية والإعلان للترويج عن السلع وجذب المستهلكين.

- التسويق لا يهدف لجني الأموال وتحصيلها إلا لبقائه وتطور سلعة وحاجات المستفيدين بشكل دائم ومتطور.

إن الفرق بين التسويق "Marketing" والبيع "Selling " هو أن البيع يركز على احتياجات البائع نفسه أما التسويق فأنه يركز على احتياجات المشترى أو المستهلك ، ويهتم البيع بإرضاء حاجات البائع نفسه أما التسويق فأنه يركز على احتياجات المشترى أو المستهلك ، ويهتم البيع بإرضاء حاجات البائع لغرض تحويل سلعة إلى سيولة(cash) أما التسويق فهو يسعي إلى إرضاء حاجات المستهلك من خلال المنتج (1).

إن تطبيق هذا المفهوم في مؤسسات النفع العام ومن ضمنها المكتبات ومراكز المعلومات سوف تريد من الفرص المتاحة أمامها لتقديم أفضل الخدمات إلى السوق المستهدف لتحسين وتطوير كفاءة فاعليتها وأنشطتها وبالتالي سمعتها .

_________________________________________________________________

1- إيمان فاضل السامرائي ، مرجع سابق ، ص ٥٥

2- يسرى أبو عجميةتسويق خدمات المعلوماتالمجلة العراقية للمعلوماتمج(1)ع (1). ١٩٩٥ ، ص ٦٣ -64

3-  إيمان فاضل السامرائيمرجع سابق ، ص ٥٧

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.