المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻴﺲ ﺑﻤركب و ﻟﻴﺲ بجسم
3-07-2015
المدينة بعد مقتل الحسين (عليه السلام)
1-11-2017
Extended Binary Tree
20-5-2022
الترشيح الحيوي Biofiltration
2-8-2017
ذم التكبر والعجب
9-10-2014
المراد من (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ)
20-10-2014


السوق الدولية من حيث الخصائص والتنظيمات والوظائف  
  
11238   12:00 مساءاً   التاريخ: 16-9-2016
المؤلف : جمال محمد البرازي
الكتاب أو المصدر : العملية التسويقية بين الاستجابة لمتطلبات السوق و العوائق الكامنة
الجزء والصفحة : ص163-176
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / الاسواق و خصائص التسويق و انظمته /

السوق الدولية من حيث الخصائص والتنظيمات والوظائف:

السوق الدولية أساسا سوقا تنافسية لأنها تتكون من عدد كبير من الأطراف المتعاملة (أفراد ودول) سواء المصدرة او المستوردة المتلقين لرؤوس الأموال والتكنولوجيا والخدمات. والتنافس يبدو بصورة واضحة من خلال تقلبات الاثمان وانخفاضها ورغبة كل اقتصاد في تحقيق الجودة والكفاءة ورفع الإنتاجية والتجديد. ويزداد التنافس كلما ازيلت العوائق من امام التجارة الدولية . واخيرا وبعد اتفاقية الجات أصبحت المنافسة والحرية هي أساس السوق الجديدة. ولكن هذه التعددية التنافسية يهددها في الوقت المعاصر سيطرة بعض المشروعات (المشروعات متعددة الجنسيات بصفة خاصة) على التكنولوجيا والمعرفة وسيطرة بعض البلاد على مصادر المواد الزراعية (الولايات المتحدة) او على المواد الاولية (البترول) وتكوين تكتلات دولية(الأوبك) مما أدى إلى ظهور نوعية من الاحتكارات بالنسبة لبعض المنتجات والمواد والخبرات. والواقع ان السوق اليوم بما تحتويه من تجديدات في خصائص السلع وتأثيرات تاريخية (تقاليد صناعية) وتأثيرات شخصية أصبحت تقترب من سوق المنافسة الاحتكارية ولذلك فالاستراتيجية هنا عدوانية والمنافسة عنيفة.

وتحاول كل دولة او مشروع او شركة ان يتمتع بمميزات خاصة تحقق له السيطرة والتفوق في السوق على منافسيه سواء من حيث التكنولوجيا او من حيث الاداء والفاعلية او الادارة المتقدمة او الجودة والاثمان والقدرات التسويقية او حتى السمعة وتنفيذ العقود بحسن نية او انخفاض التكاليف أو توفير الزمن في الانجاز أو تقديم التمويل والتسهيلات الائتمانية او غيرها من الامور بحسب ظروف كل بلد واحتياجاته واولوياته.

وما دمنا نتكلم عن السوق الدولية التنافسية فلابد أن ندرك أن العمل الإداري هو الأساس في تنظيم السوق. فصفة الدولية التي تلحق بالمعاملات الدولية لا يجب ان يفهم منها تواجد مجموعة من القواعد القانونية والتنظيمات الدولية التي تحكم المعاملات التي تتم بين الاقتصاد الداخلي والاقتصاديات الخارجية وان هذه القواعد قد استقرت في قانون الأمم أو القانون الدولي للأعمال أو قانون التجارة وبحيث أصبحت قواعد المسئولية الدولية تتجاوز السيادة الوطنية والقوانين المحلية ان صفة الدولية هنا تنصرف في الواقع إلى النشاط ذاته وطبيعته من حيث وجود اطراف اجنبية ومشاركة وحدات ومشروعات أجنبية في تصدير "تصدير واستيراد الخدمات" وتنفيذها خارج حدودها او مشاركة وحدات أجنبية وحدات وطنية في تنفيذ الأعمال داخل الحدود او مجرد نقل التكنولوجيا من الخارج إلى الداخل في الحصول على تراخيص اجنبية او توفير تمويل وامدادات خارجية.

وقد يظن ان اتفاقية الجات الاخيرة قد جاءت بقواعد تنظم المعاملات التجارية وغيرها بين الدول تلتزم بها جميع الاطراف وتكون قانون للتجارة الدولية. والواقع ان ما جاءت به الاتفاقية هي مجرد إطار ومبادئ عامة تحكم العلاقات بين الدول فيما يتعلق بالتجارة الدولية World Trading System "وهذه القواعد تعالج "بصفة عامة كيفية ازالة العوائق بين الدول والقواعد العامة التي يجب أن تتبع في ممارسة هذه التجارة مثل عدم الاغراق او السلامة او الحفاظ على البيئة وهي أشبه باتفاقية جماعية وليس مجرد تنظيم قانونيي لمعاملة تجارية بين مشروعين في دولتين. وأيا كان صفة العلاقة في المعاملة الدولية فان الإدارة المستقلة لطرفي التعاقد هي التي تحدد الآليات القانونية التي تخضع لها المعاملة من حيث القواعد الواجبة التطبيق والاختصاص القضائي وتطبق هذه القواعد ما لم تكن مخالفة للدستور او النظام العام داخل احدى الدول اطراف العلاقة وعموما تتم الآن محاولات لتوحيد النظم القانونية هي قانون موحد للتجارة الدولية يحكم مثل هذه المعاملات.

ويبقى ان نتكلم عن خاصية أخرى من خصائص "السوق الدولي" وهو جانب المخاطرة. والمخاطر تنعكس على تقلبات العرض والطلب والاثمان. وتعدد هذه المخاطر يعود إلى الأسباب الآتية:

• اتساع حجم السوق من حيث حجم الاعمال وقيمة الاعمال ونوعية المشروعات.

• التطور التكنولوجي الرهيب في المعدات والمنتجات.

• تقلبات الطلب والقوة الشرائية.

• تحركات الاستثمارات.

• تنافس الدول في تقديم الحوافز والضمانات.

• الظروف الطبيعية في بعض المناطق الجغرافية (مثل تغيرات اثمان القمح او القطن نتيجة التقلبات الطبيعية في الاقتصاد الأمريكي).

وعموما فان البعد الجغرافي واختلاف القدرات التكنولوجية وبصفة عامة تناقص المعلومات من أهم الأسباب لمثل هذه المخاطر والتقلبات. فالمعلوماتية هي جزء هام من اقتصاديات السوق الداخلي والدولي ولابد أيضا من توافر الضمانات المصرفية وضمانات شركات التأمين كعناصر رئيسية في نمو المعاملات الدولية.

واخيرا فان وظائف السوق الدولية لا تختلف كثيرا عن وظائف السوق الداخلية، فالوظيفة الأولى هي تحديد سعر البيع الدولي وبناء على هذا السعر تتحدد الصادرات والواردات وأماكنها وتوظيف رؤوس الأموال ونقل المعارف والتكنولوجيا ، فالثمن هو أساس اتخاذ القرارات والأمر فقط لا يتوقف على العرض والطلب فهناك أيضا عدة عوامل تتعلق بالنفقة والجودة والمنافسة وسعر الصرف وتوافر البدائل والمرونة كعناصر مساعدة في تحقيق المعاملات الدولية.

واخيرا فان والوظيفة الثانية متعلقة بتخصيص الموارد ويقصد بها تنظيم الإنتاج وتحديد المقدرة التصديرية لكل اقتصاد ونوعية المنتجات المصدرة وهذه الوظيفة تحدد أيضا عناصر الإنتاج التي يحتاجها الاقتصاد ويتم استيرادها وكل ذلك يحقق الاستخدام الامثل للموارد كما تتوزع رؤوس الاموال حسب المناطق وفرص الاستثمار ومدى الحوافز والضمانات.

تقييم القدرات الدولية للشركة إن العديد من الشركات إن لم تكن أغلبها تكره الخروج إلى السوق الدولية ، وهناك سببان لعدم التفضيل وهما:

1. نقص المعرفة الدولية التي تسبب الخوف من الأسواق الدولية وعدم التأكد من كيفية دخولها.

2. نقص الموارد البشرية والمالية اللازمة لتحقيق المنافسة الدولية الشاملة .

وما لم يتم التغلب على هذا الكره فإن المنظمة لن تتمكن من الاستفادة من فرص السوق الدولية ، وحتى تستفيد المنظمة من الفرص الدولية فإنها أولا يجب أن تقييم قدراتها الدولية الخاصة ، والأهم من بينها القدرة الادارية على التدويل ، أي يجب أن يكون لديها التزام لان تصبح عالمية وأن يكون لديها الخبرة والموهبة للعمل في الأسواق الدولية.

النشاط الدولي

النشاط الدولي هو عملية تصبح بواسطتها المنظمة المحلية دولية. ويمثل التدويل بشكل أساسي تغير في الفلسفة الشاملة للشركة. على سبيل المثال ، انلاند موتورز وهي منظمة صغيرة مقرها في جبال فرجينيا الغربية ، التي قامت بتنويع الموتورات الصغيرة لتناسب مختلف الاستعمالات . وقد تلقت هذه الشركة مؤخرا عدة طلبات لتقوم بالتصدير وتدخل في مضاربات مشتركة ، أو أي طريقة أخرى لتدخل الأسواق الدولية . فإذا قررت انلاند موتورز دخول الأسواق العالمية عندئذ يتوجب عليها أن تعتمد التدويل ، ويجب عليها أن تبدأ بالتفكير على المستوى الدولي ، وأن تعيد توجهها إلى نموذج المراكز المتعددة . إن التوجه نحو المراكز المتعددة هو تعلم القيام بالعمل بطرق مختلفة لتزويد الزبائن من مختلف الثقافات بالسلع الملائمة لكل منهم . في الواقع، ستقوم انلاند موتورز بالتوجه من المركز الوحيد إلى المراكز المتعددة ، أي ستقوم بتغيير نظرتها من ثقافة واحدة إلى ثقافات متعددة .

إن فهم الاختلاف بين مواقف الإدارة ذات المركز الواحد وتلك ذات المراكز المتعددة مهم بشكل كبير للتدويل الناجح بغض النظر عما إذا كانت المنظمة تفكر بطريقتها في إنجاز العمل أم في سلوك المستهلك ، فإذا كانت وحيدة المركز فإنها تعتقد أن طريقة الشركة في إنجاز العمل أو معاملة المستهلك مناسبة ويمكن تطبيقها في أي مكان من العالم. وإذا كانت الشركة متعددة المراكز فإنها تعتقد أن (هناك طرق مختلفة لإنجاز العمل والتي تكون جيدة بقدر أعمالنا أو ربما أفضل ) أو (إن المستهلكين مختلفون في مختلف الأسواق العالمية ويجب أن نفهم حاجاتهم وأنماط سلوكهم لنكون ناجحين).

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة هي بقعة منصهرة محليا ، فإن التوجه الأمريكي نحو الأسواق الدولية قد أصبح وحيد المركز بشكل اكبر. اما اليابان بالمقابل فإنها محليا متماثلة الثقافة إلا أن توجهها الدولي أصبح نحو تعدد المراكز. تعدد الثقافات عند اليابانيين يمكن رؤيته في سلوك شيسيدو وهي شركة عملاقة لمستحضرات التجميل. فالشركة قارنت منتجاتها مع تلك الموجودة في أسواق الولايات المتحدة وحاولت أن تدخل هذه الأسواق عام 1960 بنفس المنتجات المباعة في اليابان. بعد بيع منتجاتها في أكثر من 800 مخزن أمريكي ، اكتشفت الشركة أن ذوق الأمريكي في مستحضرات التجميل مختلف جدا عن ذوق الياباني. وعوضا عن أن تكون مثبطة الهمة ، فإن شيسيدو صممت خطأ جديدا للمنتجات لتقابل حاجات المرأة الامريكية ، وغلفت تلك المستحضرات بطريقة جميلة ، سهلة الاستعمال ، إضافة إلى تميزها بالروائح اللطيفة . ولكي تدعم شيسيدو منتجاتها ، طورت برامج اعلانية مؤثرة ورائعة ، لكنها وضعت أكثر جهودها الترويجية في خدمة التصميم للمستهلكين الامريكيين.

وهكذا فقد غيرت الشركة توجهها نحو المراكز المتعددة. هذا التغيير في فلسفة الإدارة من وحيدة المركز إلى متعددة المراكز يعني ان الشركة ترغب بالتوجه في جهودها نحو العالمية والتدويل.

أسباب النشاط الدولي هناك أسباب داخلية وخارجية للتدويل:

الأسباب الداخلية:

من الأسباب لقرار الشركة في التدويل ما يلي:

1. أسواق خارجية جذابة.

2. إدارة واعية.

3. أسواق محلية مشبعة.

4. إدارة جديدة.

5. تطويرات داخلية.

1. أسواق خارجية جذابة: من وقت لآخر تنمو بعض الأسواق الخارجية بشكل مدهش ، مقدمة فرص مغرية للشركات لتوسيع العمل التجاري معها. بعض الشركات الأمريكية الصغيرة الموجودة في هاواي تجد في اليابان سوقا جذابا للتوسع ، الروابط الثقافية والعرقية إضافة إلى النمو في كل من الأعمال والتجارة السياحية جعل كثيرا من المعلومات متوفرة عن السوق اليابانية وحفز اهتمام الشركات الموجودة في هاواي للمشاركة في توسيع ونمو تجارة اليابان – هاواي. ومن الأسواق التي تقدم فرصا مغرية تلك الموجودة في جنوب شرق آسيا (تايلاند- سنغافورة-تايوان)وفي أوروبا الشرقية (روسيا والاتحاد السوفيتي سابقا-بولندا- هنغاريا-بلغاريا-رومانيا-سلوفاكيا). إن جاذبية أسواق جنوب شرق آسيا تعتمد على نجاحها الاقتصادي ، بينما جاذبية أسواق أوروبا الشرقية متعلقة بالحريات السياسية الموجودة حديثا والرغبة في تطوير التجارة والعلاقات الاقتصادية مع البلدان في أوروبا الغربية وشمال أمريكا واليابان .وفي دول أخرى تزداد جاذبية أسواقها نتيجة التغييرات الداخلية الحاصلة فيها كجمهورية الصين الشعبية وجمهورية جنوب أفريقيا وكوبا.

2. الإدارة الواعية: تصل الإدارات الواعية إلى وعي مبكر بالفرص المتنامية والمتزايدة في الأسواق الدولية ، وتقوم بأداء مجموعة من الأنشطة لتصبح معروفة في تلك الأسواق ، وهي تستطيع أن تكتشف أين وكيف تتوسع شركاتها في الأسواق الدولية. تضم هذه الشركات في إداراتها عادة عددا من الأفراد الذين يتصفون باتصالهم الدائم مع الخارج ، إما بسبب انهم كانوا قد عاشوا في الخارج بالسابق ، أو بسبب سفرهم المستمر إلى العديد من دول العالم. تعمل هذه الادارات الواعية على متابعة التطورات العالمية بشكل دائم ، وتحاول التنبؤ بالفرص المحتملة فيها.

3. الأسواق المحلية المشبعة أو المغلقة: يصاحب عادة الأسواق المحلية المشبعة فائض في الإنتاج ، والذي يدفع المنظمات للبحث عن فرص تسويقية جديدة في الخارج. في بعض الأحيان يرتفع فائض الإنتاج بسبب تغيرات الطلب في السوق المحلية ، حيث من الممكن أن تتحول الأسواق المحلية إلى منتجات جديدة بديلة ، والشركات المصنعة للمنتجات الحالية لابد وان تبحث عن فرص في الأسواق العالمية لاستيعاب الفائض من انتاجها.

4. إدارة جديدة: يقدم وصول الإدارة الجديدة غالبا محفزات للشركة لتصبح دولية. فالاندماجيات والممتلكات كلها تشترك في الوصول إلى أساس جديد لإدارة الافراد. وفي بعض الأحيان تكون الإدارة موجهة دوليا ، كما تقوم الشركات الأجنبية بالتدويل بشكل إلى بسبب ازدياد المنافسة.

5. تطويرات داخلية: يمكن أن تعتبر ابتكارات أو اختراعات داخلية في الشركة محفزات لعملية التدويل. وعلى سبيل المثال ، يمكن ان يطور بحث الشركة انتاجا مناسبا للبيع خارج البلاد ، كما حدث مع منظمة معالجة الأغذية التي اكتشفت بروتينا منخفض الكلفة للمساعدة في تحسين نقص الغذاء في بعض مناطق أفريقيا.

الأسباب الخارجية: من الأسباب الخارجية للتدويل ما يلي:

1. عوامل السوق.

2. استعلامات عن منتج جديد.

3. الخبراء الخارجيون.

4. الحكومة.

1. عوامل السوق: يخلق النمو في الأسواق الدولية طلبا على منتجات بعض الشركات ويدفع أسواق هذه المنتجات إلى العالمية. إن العديد من الشركات دخلت الأسواق الدولية عندما وجدت ان هناك طلبا دوليا على منتجاتها. فقد دخلت شركة Squibb السوق التركية قبل أن يكون حجم السوق كبيرا إلى درجة كافية لتحقيق الربحية. إلا أن السوق كان ينمو بسرعة مما شجع شركة Squibb على دخول الأسواق الدولية فيما بعد، بالإضافة إلى نمو الطلب ، علما أن شركات أخرى لاسيما المنافسة ، تبذل جهدا كبيرا للانتقال إلى المرحلة الدولية. ويشكل المنافسون عنصرا خارجيا محفزا للانتقال إلى الدولية ، لقد دخلت شركة Coca Cola المرحلة الدولية قبل شركة Pepsi لكن ما من شك على أية حال ان شركة Coca Cola تحركت في الأسواق العالمية متأثرة بشركة Pepsiللتحرك في  الاتجاه ذاته.

2. استعلامات عن منتج جديد: أصبحت العديد من الشركات الصغيرة عالمية لان منتجاتها ولدت أسئلة دولية من حولها. أحيانا يكون المنتج جديدا بكل معنى الكلمة ، وفي أوقات أخرى يكون المنتج الموجود مناسبا للأسواق الدولية. مثلا: مقالة في مجلة تجارية حول الشركات الصغيرة الصانعة للجرارات التي تستخدم لحراثة قطع صغيرة من الأرض ساهمت في إثارة التساؤل حول هذه الشركة من قبل الحكومة الاندونيسية التي كانت راغبة في تكييف جراراتها من اجل حراثة الرز. وبشكل مشابه ، قد يكون من الواضح الحاجة لمنتجات الأعمال بالرغم من أن التساؤل لم ينشأ بعد تماما. يقدم برنامج الفرص التجارية TOP برنامج يساعد الشركات في الولايات المتحدة (على الاتصال بفروع في الأسواق الأجنبية) فرصا تجارية من خمسين إلى سبعين كل أسبوع مظهرا كل الفرص السوقية حول العالم. من الواضح ان اكتشاف الفرصة بهذه الطريقة يمكن ان يكون حافزا قويا لدخول الأسواق العالمية.

3. الخبراء الخارجيون: يشجع العديد من الخبراء الخارجيين عملية التدويل ، ومن بينهم الآتي: وكلاء التصدير ، غرف التجارة ، البنوك.

أ. وكلاء التصدير: عادة ما يكون وكلاء التصدير بالإضافة إلى شركات التصدير التجارية وشركات إدارة التصدير مؤهلين كخبراء في التسويق الدولي. إنهم يتعاملون بمنتجات أخرى دوليا ولديهم عقود في كل أنحاء العالم. وهم متهيئون للتعامل بمنتجات أخرى قابلة للتصدير. ويلجأ العديد من هؤلاء الوسطاء التجاريين إلى مصدرين مباشرين وذلك عندما يعتقدون بأن منتجاتهم يمكن أن يكون لها أسواقا متوقعة في أنحاء العالم.

ب . غرف التجارة: الغرف التجارية والمنظمات المتشابهة لها تساهم في إثارة الأعمال الدولية في كل من التصدير والاستيراد ، وتحاول تلك المنظمات أن تحث الشركات المستقلة على الدخول في التسويق الدولي ، وتقدم حافزا لهم ليفعلوا ذلك ايضا. تلك الحوافز تتضمن وضع المصدر أو المستورد المحتمل بالتماس مع الأعمال الدولية ، ومشيرة إلى المصدرين أو المستوردين المحتملين وقدرة القوانين المالية على تمويل نشاط التسويق الدولي.

ت . البنوك: البنوك غالبا ما تساعد على ربط الشركات بعملية التدويل ، فهي تنبه وتنشط زبائنها المحليين للفرص الدولية وتساعدهم لتمويل تلك الفرص. وبذلك سوف تحتاج الشركات إلى خدمات البنوك بشكل أكبر حين تتوسع دوليا.

ث . الحكومة: قد تقوم الحكومة أيضا بتشجيع عملية التدويل . وقد عملت الحكومة في الولايات المتحدة لسنوات عديدة على دعم وتشجيع زيادة حجم الصادرات. كل الولايات تقريبا لديها مكاتب اقتصادية تشجع المنظمات المحلية لتتوجه نحو الدولية ، وتقدم تلك المكاتب معلومات حول الأسواق الدولية وتعرض المنتجات في معارض التجارة الدولية ، والبعض لديه حتى مكاتب في مختلف أجزاء العالم (مثل هونغ كونغ ، سنغافورة) لتحفز التسويق الدولي من خلال إبرام العقود الدولية وتقريبا في جميع الدول ، تحاول الحكومات أن تحفز العمل الدولي من خلال تقديمها لخبرة التسويق الدولي.

 إن جمهورية ايرلندا وشمالي ايرلندا بالتعاون مع بعضهما عملتا على تطوير برنامج تسويق الصادرات الأوروبي الذي كان هدفه تشجيع ومساعدة الشركات من كلا البلدين لدخول الأسواق الأوروبية.

تقييم القدرات الدولية للشركة: إن تقييم القدرات الدولية للشركة يبدأ بتقييم قدرات اداراتها.

تقييم القدرات الدولية للإدارة: يتضمن التقييم الاجابة على اسئلة عديدة مثل تلك التي تتعلق بفهم الإدارة للتعددية المركزية والذي يمثل أهمية كبيرة. وتعدد المراكز في جوهره هو التوجه نحو البلد المضيف وبالعكس يأتي مفهوم المركز الوحيد الذي ينطلق من التوجه نحو الموطن الأصلي. على سبيل المثال: تعتمد الإدارة ذات التعددية المركزية على مقولة :"إذا لم يحب العرب مذاق الكتشب الأمريكي فعلينا تعديله بحيث يتلاءم مع رغباتهم". في حين تنطلق إدارة المركز الوحيد من مقولة " لم لا يحب العرب مذاق الكتشب لدينا؟ ما المشكلة لديهم؟". وحتى إذا كان لإدارة ما توجها نحو التعددية المركزية، فإنها تبقى بحاجة للتدريب واكتساب الخبرة في التعامل مع الأسواق الدولية. لابد ان تتلاءم مع السوق الذي تخطط الشركة لدخوله فإذا كانت الشركة تتمتع بخبرة في التسويق الصناعي غير ان الشركة تخطط لبيع خط إنتاج لبعض الدول الأقل تطورا فلابد أنها ستحتاج لخبرة من نوع آخر.

ومن المهم تحديد درجة الخبرة التي تتمتع بها الإدارة في الأسواق الدولية حاليا. هل لديها الخبرة الكافية للدخول بالشركة في مغامرتها الأولى في الأسواق الدولية؟ هل هناك حاجة لتوظيف أية خبرات إضافية في الأسواق الدولية؟ أحيانا يكون كل ما تحتاج اليه هو الحصول على الخبرة الدولية من خلال التدريب الإضافي. والإدارة بحاجة لأن تحدد من اين يمكنها الحصول على مثل هذا التدريب وأي نصيحة أخرى في الأسواق الدولية. وقد يتمكن المستشارون المحترفون من تقديم النصيحة والمعلومات الإضافية لمثل هذه الشركات.

قائمة بأسئلة تقييم التدويل في الإدارة

1. هل تمتلك الإدارة توجها نحو التعددية المركزية؟

2. هل تمتلك الإدارة أي موهبة دولية . على سبيل المثال : ان تتمتع الطبقة الادارية الوسطى بثقافة متنوعة ، وسبق لهم العيش في أي أماكن مختلفة من العالم ، ويمكنهم التحدث بلغات أجنبية و/أو سبق لهم دراسة بعض الجوانب في مجال إدارة الأعمال الدولية؟

3. ما هي الجوانب الأساسية لهذه الموهبة؟

4. ما هي الخبرة الإضافية التي لازالت الشركة بحاجة لها في الأسواق الدولية؟

5. هل ينبغي على الشركة الانطلاق بخبرتها الحالية إلى النطاق الدولي؟

6. هل يمكن تدريب أية عناصر إدارية أخرى للحصول على الخبرة الدولية؟

7. ما هي الوسائل الأسرع والأكثر فاعلية في تدريب هذه الموهبة الدولية؟

8. من اين يمكن للشركة الحصول على أفضل نصيحة في الأسواق الدولية؟

9. ما هي المعلومات الإضافية المطلوبة عن الأسواق الدولية؟

تقييم المنتجات والخدمات:

وهو جانب آخر في تحليل القدرات الدولية لشركة ما من خلال تقييم منتجها فعند توفر طلب حقيقي على منتجات شركة ما في الأسواق الدولية تصبح فرص نجاحها في التسويق الدولي مرتفعة. وإذا كانت الامكانات التكنولوجية لشركة ما أضعف من إمكانات منافسيها في الأسواق ذاتها فإن التكاليف المرتفعة قد تعفيها عن دخول الأسواق.

وتحاول الإدارة إجمالا الإجابة عن أسئلة متعددة : كم سيحتاج الطلب ليصبح المنتج ملائما مع حاجات السوق الدولي؟ وإن كان التعديل مطلوبا فما هو مقدار هذا التعديل؟ وتتوقف القدرات الدولية لدى شركة ما على مدى جاهزية منتجاتها للبيع في الأسواق العالمية المستهدفة. على أية حال- وباستثناء شركات عالمية معينة مثل IBM, Xerox وخطوط منتجات أخرى كالمواد الدوائية والكيميائية- يعتبر تعديل المنتج لإعداده للبيع على نطاق عالمي امرا شائعا ولابد ان تتساءل الشركة – ان كانت ترغب بالتعديل – ما إذا كان التعديل سيتناول تصميم المنتج ، أو أجزائه ، أو محتوياته ، أو اسم الماركة والتغليف أو مزيجا من ذلك كله أو عوامل أخرى؟ وهل يمكن أن يجرى التعديل في الموطن الأصلي للشركة ومن ثم يشحن المنتج إلى الخارج أم لابد ان يجرى ذلك خارج البلاد؟ وبقدر ما تكون الشركة منتشرة دوليا وبقدر ما يكون لديها توجها دوليا على المدى البعيد تزداد فرصة شحن المنتج أولا ومن ثم إدخال التعديلات المطلوبة عليه في الخارج. ومع ظهور مناطق التجارة الحرة في العالم أصبحت تسهيلات التصنيع والتجميع متاحة في العديد من الأسواق العالمية وقد ترافقت هذه التسهيلات مع العمالة الماهرة وحالات الاعفاءات الضريبية الجذابة مما قدم حافزا حقيقيا للمسوقين للعمل على ادخال التعديلات على المنتج بالقرب من السوق أكثر من المعمل الأصلي. ويعد التأكيد على خدمات ما بعد البيع عاملا هاما للبيع لاسيما بالنسبة للمصدرين. وعندما تتطلب المنتجات المراد تسويقها عالميا لخدمات ما بعد البيع فينبغي أن تأخذ الإدارة خمسة خيارات على الاقل بعين الاعتبار:

1. تجاهل موضوع الخدمة بالكامل.

2. ايجاد شركة محلية لتقديم المنتجات.

3. تدريب الموزع (في حال وجوده) على تقديم خدمات الصيانة والاصلاح.

4. اقامة فرع لخدمات ما بعد البيع.

5. الاستعداد لتقديم هذه الخدمات على مسافات بعيدة.

قائمة بأسئلة لتقييم الاحتمالات الدولية لمنتجات الشركة:

1. أي منتج من منتجات الشركة يتمتع بمستقبل أفضل في الأسواق العالمية؟

2. أي خط من خطوط المنتجات الحالية تنتظره فرص اكبر؟

3. هل يتوفر لدى الشركة المستوى التكنولوجي المتوفر لدى منافسيها؟

4. هل ينبغي إجراء تعديلات على أي من العناصر التالية ليصبح بالإمكان بيع المنتج في الأسواق العالمية:

• التصميم

• المحتويات

• الماركة والتغليف

• المكونات

5. هل باستطاعة الشركة تقديم الخدمات اللازمة؟ هل يمكنها إصلاح المنتج

وتشغيله وغير ذلك من خدمات الدعم والصيانة؟

6. هل تعمل الشركة على تطوير منتجات أخرى لتسويقها دوليا؟

تقييم القدرة على التوزيع: تعتبر منطقة التوزيع أمرا أساسيا في تقييم القدرات الدولية. فإذا كانت الشركة غير قادرة على ايجاد السبل الملائمة لتوزيع منتجاتها فلن يكون بإمكانها الاستمرار في نشاطها الدولي.

قائمة بالجوانب المتعلقة بتقييم توزيع منتجات شركة ما:

1. هل يعد نظام التوزيع في الشركة قادرا على التعامل مع الأسواق الدولية؟

2. هل يتوفر لدى الشركة نظام اتصالات عالمي؟

3. هل بمقدور اتصالات الشركة العالمية العمل على توزيع منتجاتها بفاعلية؟

4. هل سيكون من الضروري بالنسبة للشركة البدء بنظام التوزيع من نقطة الصفر؟

5. هل يمكن لنظام التوزيع اداء مهامه بفاعلية؟

6. هل سيترتب على الشركة تطوير نظام توزيع عامودي (ذو مستويات متعددة)؟

تقييم القدرات الترويجية والدعم المالي: لابد أن يأخذ بآراء مدراء الترويج بعين الاعتبار عند تحليل القدرات الدولية لشركة ما. فالعديد من الشركات المحلية يربكها التفكير بالترويج لمنتجاتها في الأسواق الدولية. فإذا كان منتج شركة ما بحاجة إلى حد أدنى من الترويج ، فإن هذا سيسهل من عملية دخولها في الأسواق الدولية. على أية حال هناك أسئلة مهمة لابد من الإجابة عنها : كم ينبغي أن تكون تكلفة الإعلان الدولي؟ من الذي سيقوم بها؟ كيف يمكن أن تأتي الرسائل الترويجية متلائمة مع البيئة المحلية لكل سوق؟

وقد يكون هناك احتياجات ترويجية أخرى لا يمكن للشركة أن تفهمها دون الحصول على نصيحة خبيرة مبنية على المعرفة بالأسواق العالمية لتساعد الشركة على أن تكون منافسا محليا في أي سوق خارجي. جمعها مع بعضها البعض: يرتبط كلا من التوزيع والترويج ، وهما عنصران أساسيان في المزيج التسويقي، بعلاقة مباشرة مع المنتجات الموجودة وخطوط الإنتاج أما التسعير ، ورغم كونه عنصرا في المزيج التسويقي ، فإنه يعتبر عنصرا غير مباشر. لكن إذا كان سعر المنتج طبعا يتجاوز الإمكانات المالية للمستهلكين في الأسواق العالمية المستهدفة. فما من جدوى من المضي لأبعد من هذا في عملية دخول المنتج للأسواق الدولية. الخطوة ما قبل الأخيرة في عملية الانطلاق في النشاط الدولي هي تقييم أي مصادر لأزمة للدعم الخارجي التمويل مثلا ، والخطوة الأخيرة هي اتخاذ قرار بشأن دخول الأسواق الدولية من عدمه. ونشير هنا أن عملية النشاط الدولي تتمتع بالمرونة والتنظيم الذاتي وهي ميزة مهمة نظرا للتغيرات المستمرة التي تحدث في عمليات الشركة الدولية. إن النشاط الدولي هو عملية معقدة وليس من السهل قياس درجة التعقيد المطلوبة لنجاح الشركة في الأسواق الدولية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.