المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6252 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

ما هو الرهاب (الخوف) الإجتماعي؟
14-8-2019
اعمل على تحسين مهاراتك في البيع والعرض
12-3-2022
Enzyme inhibitors as drugs
7-9-2021
تقدير الجزية
12-8-2017
السجون في العراق
30-7-2022
الرزق مقسوم
25-9-2017


أجلح الكندي  
  
3681   09:59 صباحاً   التاريخ: 14-9-2016
المؤلف : الشيخ حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الرجال
الجزء والصفحة : ص19- 21.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-9-2016 1807
التاريخ: 19-7-2017 1453
التاريخ: 24-10-2017 1577
التاريخ: 18-6-2017 1578

أجلح الكندي: المُتوفّى 145 هـ (1)

ومِن أوائل الأشخاص الذين ألّفوا في عِلم الرجال وأخبارهم في القرن الثاني هو أجلح الكِندي .

قال الطوسي: يحيى بن عبد الله بن معاوية الكِندي الأجلح أبو حجية.

وقيل: هو أجلح بن عبد الله بن معاوية الكندي أبو حجية الكوفي المُتوفّى 145 هـ، كما ترجمه كثير مِن العامّة.

ويقال: إنّ اسمه يحيى، والأجلح لقبه (2).

ولذلك ذكره الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام بعنوان ( يحيى)، وكثير مِن عُلماء الشيعة ترجمه مرّتين في حرف الألف بعنوان ( أجلح )، وفي حرف الياء بعنوان ( يحيى )، كما فعل الأردبيلي في جامع الرواة (3)، والسيد الخوئي في المُعجم (4).

ولعلّ البعض تصوّر أنّهما اثنان، والأرجح أنّه شخص واحد.

والأجلح روى عن الإمام الصادق عليه السلام، وعن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام، وعمّار الدهني، وغيرهم.

 

وروى عنه: ابنه عبد الله، وشعبة بن الحجّاج المُتوفّى 160هـ وغيرهما .

وقد وضع المزّي علامة أن أصحاب السُنن الأربعة قد رووا له في سُننهم والبخاري في الأدب.

توثيقه:

وكيف كان، فقد نصّ الشيخ المُفيد على وثاقته في كتاب: (الكافية في إبطال توبة الخاطئة )، حيث صحّح سَنَد رواية وقع هو في ضمنه.

 قال: هذا حديث صحيح الإسناد، واضح الطريق جليل الرواية (5).

كما وقع في أسانيد كامل الزيارات، وأسانيد الكافي، والتهذيب (6).

أمّا أبناء العامّة: فقد ترجموه بعنوان ( أجلح )، وكثير مِنهم نصّ على وثاقته مع نسبته إلى التشيُّع؛ فقد وثّقه ابن معين، وقال العجلي: كوفـيّ ثـقة.

وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة غير ما ذكرته، يروي عنه الكوفيّون وغيرهم، ولم أجد له شيئاً مُنكراً مجاوزاً للحدّ، لا إسناداً ولا متناً. وأرجو أنّه لا بأس به، إلاّ إنـّه يُعدّ في شيعة الكوفـة، وهو عندي مُستقيم الحديث صدوق (7).

وقال الفلاّس: مُستقيم الحديث، صدوق (8).

وقال ابن حجر: صدوق شيعيّ (9).

وقـال الذهبي: وكان أيضاً رأساً في الأنساب، إلاّ أنّه شيعي متروك الحديث (10).

ومَن تكلّم فيه منهم إنّما هو لتشيّعه.

 قال بشّار عوّاد: وغالب مَن تكلّم فيه كان بسبب المَذهب، فلينظر ذلك (11).

كتابه في الرجال:

ذكر الطهراني أنّ له كتاب: تسمية مَن شَهد مع علي بن أبي طالب مِن أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله (12).

ولده:

وله ولد يُقال له: عبد الله بن الأجلح الكوفي، ذكره الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام  برقم (90(

كما ترجم لولده  ـ عبد الله بن الأجلح ـ المزّي ترجمة مُفصّلة ج14 ص278، ونقل توثيقه عن ابن حَبَّان وغيره.

 وقد روى له الترمذي، وابن ماجه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مصادر ترجمته: رجال الطوسي ص335 في أصحاب الصادق عليه السلام، حرف الياء رقم 41، جامع الرواة ج1 ص39 وج2 ص332، قاموس الرِجال ج1 ص359 برقم 258، ومُعجم رجال الحديث ج1 ص365، وج20 ص66، ومصفى المقال ص40 و497.

ومِن العامّة: تهذيب الكمال برقم 282، الكامل لابن عدي ج2 ص136 برقم 238، ميزان الاعتدال ج1 ص209 برقم 273، تهذيب التهذيب ج1 ص189، تقريب التهذيب ص120 برقم 287، وغيرها.

(2) قاموس الرجال ج1 ص359 برقم 258.

(3) جامع الرواة ج1 ص39 وج2 ص332.

(4) مُعجم رجال الحديث ج1 ص365 وج20 ص66.

 

(5) الكافية في إبطال توبة الخاطئة، طُبع ضمن موسوعة الشيخ المُفيد .

(6) اُنظر مُعجم رجال الحديث ج1 وج20 .

(7) الكامل لابن عدي ج2 ص140 برقم 238، وتهذيب الكمال للمزّي ج2 ص 275 وما بعدها .

(8) تهذيب الكمال ج2 ص279 .

(9) تقريب التهذيب برقم 287 .

(10) سير أعلام النُبلاء ج6 ص248.

(11) هامش تهذيب الكمال ج2 ص279.

(12) مصفى المقال ص 40 و 297.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)