المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



عِيص بن القاسم  
  
2088   04:30 مساءاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2017 1510
التاريخ: 8-9-2020 1800
التاريخ: 18-8-2017 1654
التاريخ: 5-9-2017 2116

اسمه :

عِيص بن القاسم ابن ثابت بن عبيد بن مهران البَجَليّ، أبو القاسم الكوفيّ، أخو الربيع(... كان حياً قبل 183 هـ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عيص بن قاسم بن ثابت بن عبيد بن مهران البجلي ، كوفي ، عربي ، يكنى أبا القاسم ، ثقة ، عين ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن موسى عليهما السلام " .

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عيص ابن القاسم البجلي ، كوفي ، عربي ، وأخوه الربيع ، وهما ابنا أخت سليمان بن خالد " .

ـ عده البرقي أيضا من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عيص بن القاسم ، كوفي " .

نبذه من حياته :

كان محدّثاً، ثقةً، عيناً، لازم الاِمام أبا عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وحمل عنه الحديث والفقه، وروى عنه كثيراً . وقال النجاشي: روى عن أبي الحسن موسى - عليه السّلام- . وقد وقع في اسناد كثير من روايات أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ مائة وثلاث وسبعين مورداً ، وقال الكشي: " حدثني خلف بن حماد ، عن أبي سعيد الآدمي ، عن موسى بن سلام ، عن الحكم بن مسكين ، عن العيص بن القاسم ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام مع خالي سليمان بن خالد ، فقال لخالي : من هذا الفتى ؟ قال : هذا ابن أختي ، قال : فيعرف أمركم ؟ قال : نعم ، قال : الحمد لله الذي لم يجعله شيطانا ، ثم قال : ياليتني وإياكم بالطائف ، أحدثكم وتؤنسوني ، وأضمن لهم ألا نخرج عليهم أبدا " .

وطريق الصدوق إليه صحيح ، كما إن طريق الشيخ إليه صحيح ، وإن كان فيه ابن أبي جيد .

أثاره :

 صنّف كتاباً رواه عنه صفوان بن يحيى، ومحمد بن أبي عمير.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/ رقم الترجمة 9265، وموسوعة طبقات الفقهاء ج438/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)