المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Hilbert Number
4-1-2021
من أدعية الإمام الصادق (عليه السلام) في الحج / دعاؤه الثالث في يوم عرفة.
2023-05-28
تقنيات زراعة الزعفران
2023-06-19
Synchrotron Radiation
25-2-2016
Carmichael Number
23-1-2021
هل تعتبر العدالة او الوثاقة في قاعدة اخبار ذي اليد
2024-07-23


عبد الرحمان بن الحجّاج  
  
2728   11:27 صباحاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2016 1557
التاريخ: 5-9-2016 1714
التاريخ: 11-2-2017 1499
التاريخ: 5-9-2017 1868

اسمه :

عبد الرحمان بن الحجّاج البَجَلي بالولاء، أبو علي الكوفي، بيّاع السابري، أُستاذ صفوان بن يحيى. سكن بغداد(.. ـ بعد 183 هـ).

قال الامام فيه :

ـ قال الكشي : أبو علي عبدالرحمان بن الحجاج : "عن حسين بن ناجية ، قال : سمت أبا الحسن ( عليه السلام ) ، وذكر عبدالرحمان ابن الحجاج ، فقال : إنه لثقيل على الفؤاد .

ـ عبدالرحمان بن الحجاج : شهد له أبو الحسن (عليه السلام ) ، بالجنة .

ـ كان أبوعبدالله ( عليه السلام ) يقول لعبد الرحمان : يا عبدالرحمان كلم أهل المدينة فإني أحب أن يرى في رجال الشيعة مثلك " .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عبدالرحمان بن الحجاج البجلي : مولاهم ، كوفي ، بياع السابري ، سكن بغداد ، ورمي بالكيسانية ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن ( عليه السلام ) ، وبقي بعد أبي الحسن ، ورجع إلى الحق ولقي الرضا ( عليه السلام ) ،وكان ثقة ثقة ، ثبتا ، وجها ، وكانت بنت ابنه مختلطة مع عجائزنا تذكر عن سلفها ما كان عليه من العبادة . له كتب يرويها عنه جماعات من أصحابنا" .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله  (تارة) في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عبدالرحمان بن الحجاج البجلي : مولاهم ، كوفي ، بياع السابري ، أستاذ صفوان " . و ( أخرى) من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : " عبدالرحمان بن الحجاج ، من أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مولى ، كوفي ، له كتاب " .

ـ عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق والكاظم ( عليهما السلام ) .

ـ عده الشيخ المفيد من شيوخ أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين ، الارشاد : باب ذكر الامام بعد أبي عبدالله  ( عليه السلام ) من ولده ، فصل في النص بالإمامة على موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) .

نبذه من حياته :

كان فقيهاً صالحاً عابداً، من وجوه الشيعة وثقاتهم، وكان أحد وكلاء أبي عبد اللّه - عليه السّلام- . صحب الاِمامين أبا عبد اللّه الصادق، وأبا الحسن موسى الكاظم - عليهما السّلام- ، وروى عنهما كثيراً، ولقي الاِمام الرضا - عليه السّلام- . وقد وقع عبد الرحمان بن الحجاج في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ خمسمائة وعشرة موارد، وله كتب يرويها عنه جماعات من أصحابنا، كما ذكر ذلك النجاشي وغيره. وذُكر أنّ عبد الرحمان ممّن قال بالوقف ،ثم رجع إلى الحق وقال بإمامة الرضا - عليه السّلام- .  روى الشيخ الكليني بسنده عن عبد الرحمان بن الحجّاج قال: سألت أبا الحسن الاَوّل  - عليه السّلام- عن دَين لي على قوم قد طال حبسه عندهم لا يقدرون على قضائه وهم مستوجبون للزكاة، هل لي أن أدعه وأحتسب به عليهم من الزكاة؟ قال: نعم. وهو ممن قال بالوقف ، ثم رجع لما ظهر من المعجزات على يد الرضا ( عليه السلام ) ، ذكره الشيخ في الكلام على الواقفة ، من كتاب الغيبة ، وعده فيه في ( فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء ) من الوكلاء المحمودين ، قائلا : " وكان عبدالرحمان بن الحجاج وكيلا لابي عبدالله ( عليه السلام ) ، ومات في عصر الرضا ( عليه السلام ) ، على ولايته " .

وروى محمد بن يعقوب ،عن محمد بن عمرو الزيات ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : من مات في المدينة بعثه الله في الآمنين يوم القيامة ، منهم يحيى بن حبيب ، وأبو عبيدة الحذاء ، وعبدالرحمان بن الحجاج . ورواها الشيخ ، عن محمد بن يعقوب . وقال في ذيله : هذا ( يعني منهم يحيى بن حبيب " إلخ " ) من كلام محمد بن عمرو بن سعد الزيات .

قال السيد الخوئي : الرواية وإن كانت ضعيفة بسهل بن زياد ، إلا أن ما ذكره الشيخ بعيد في نفسه ، على أنه تقدمت رواية المحاسن بسند قوي في ترجمة زياد بن عيسى ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال : ( من مات بين الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة أما أن عبدالرحمان بن الحجاج وأبا عبيدة منهم ) .والذي يحتمل أن يكون موجبا لما ذكره الشيخ قدس سره هو أن عبدالرحمان بن الحجاج قد مات في زمن الرضا ( عليه السلام )، كما مر ، فلو كان هذا الكلام من الصادق ( عليه السلام ) لكان صادرا منه حال حياة عبدالرحمان لا بعد وفاته .

والجواب عنه : أنه يمكن أن يكون أخبار الصادق ( عليه السلام ) أخبارا عن الغيب ، وأن عبدالرحمان يموت بين الحرمين . وبذلك يظهر الجواب عن الاعتراض على رواية البرقي أيضا .

بقي هنا شيء ، وهو أن محمد بن عمرو الزيات من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، فكيف يمكن أن يروي عن الصادق ( عليه السلام ) . قيل : إن في الرواية تصحيفا ، والصحيح محمد بن عمرو الزيات ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، والجواب عن ذلك أن جميل بن دراج روى ذلك عن الصادق ( عليه السلام ) في رواية المحاسن ، فهذا الكلام كلام الصادق إن ثبت أن محمد بن عمرو الزيات لم يدرك الصادق ( عليه السلام ) فالرواية مرسلة ، والله العالم .

. وطريق الصدوق:  عن ابن أبي عمير ، والحسن بن محبوب ، جميعا عن عبدالرحمان بن الحجاج البجلي الكوفي ، وهو مولى وقد لقي الصادق وموسى بن جعفر ( عليهما السلام ) وروى عنهما ، وكان موسى ( عليه السلام ) إذا ذكر عنده ، قال : إنه لثقيل في الفؤاد . والطريق فيه أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، وقد مر الكلام فيه ، ولم يورده الاردبيلي عند بيان طرق الشيخ .

قال السيد الخوئي : جملة ( لثقيل في الفؤاد ) جملة مدح ، ومعناه أن له مكانة وعظمة في القلب ، والظاهر أن ما تقدم من الكشي من قوله ( عليه السلام ) ( إنه لثقيل على الفؤاد ) فيه تحريف ، على أن الرواية ضعيفة بجهالة عثمان بن عديس ، وعدم توثق الحسين بن ناجية .

وفاته :

توفّي عبد الرحمان في حياة الاِمام عليّ بن موسى الرضا - عليه السّلام- *.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج10/ رقم الترجمة 6370، وموسوعة طبقات الفقهاء ج294/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)