أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2016
1557
التاريخ: 5-9-2016
1714
التاريخ: 11-2-2017
1499
التاريخ: 5-9-2017
1868
|
اسمه :
عبد الرحمان بن الحجّاج البَجَلي بالولاء، أبو علي الكوفي، بيّاع السابري، أُستاذ صفوان بن يحيى. سكن بغداد(.. ـ بعد 183 هـ).
قال الامام فيه :
ـ قال الكشي : أبو علي عبدالرحمان بن الحجاج : "عن حسين بن ناجية ، قال : سمت أبا الحسن ( عليه السلام ) ، وذكر عبدالرحمان ابن الحجاج ، فقال : إنه لثقيل على الفؤاد .
ـ عبدالرحمان بن الحجاج : شهد له أبو الحسن (عليه السلام ) ، بالجنة .
ـ كان أبوعبدالله ( عليه السلام ) يقول لعبد الرحمان : يا عبدالرحمان كلم أهل المدينة فإني أحب أن يرى في رجال الشيعة مثلك " .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " عبدالرحمان بن الحجاج البجلي : مولاهم ، كوفي ، بياع السابري ، سكن بغداد ، ورمي بالكيسانية ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن ( عليه السلام ) ، وبقي بعد أبي الحسن ، ورجع إلى الحق ولقي الرضا ( عليه السلام ) ،وكان ثقة ثقة ، ثبتا ، وجها ، وكانت بنت ابنه مختلطة مع عجائزنا تذكر عن سلفها ما كان عليه من العبادة . له كتب يرويها عنه جماعات من أصحابنا" .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله (تارة) في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عبدالرحمان بن الحجاج البجلي : مولاهم ، كوفي ، بياع السابري ، أستاذ صفوان " . و ( أخرى) من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : " عبدالرحمان بن الحجاج ، من أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مولى ، كوفي ، له كتاب " .
ـ عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق والكاظم ( عليهما السلام ) .
ـ عده الشيخ المفيد من شيوخ أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين ، الارشاد : باب ذكر الامام بعد أبي عبدالله ( عليه السلام ) من ولده ، فصل في النص بالإمامة على موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) .
نبذه من حياته :
كان فقيهاً صالحاً عابداً، من وجوه الشيعة وثقاتهم، وكان أحد وكلاء أبي عبد اللّه - عليه السّلام- . صحب الاِمامين أبا عبد اللّه الصادق، وأبا الحسن موسى الكاظم - عليهما السّلام- ، وروى عنهما كثيراً، ولقي الاِمام الرضا - عليه السّلام- . وقد وقع عبد الرحمان بن الحجاج في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ خمسمائة وعشرة موارد، وله كتب يرويها عنه جماعات من أصحابنا، كما ذكر ذلك النجاشي وغيره. وذُكر أنّ عبد الرحمان ممّن قال بالوقف ،ثم رجع إلى الحق وقال بإمامة الرضا - عليه السّلام- . روى الشيخ الكليني بسنده عن عبد الرحمان بن الحجّاج قال: سألت أبا الحسن الاَوّل - عليه السّلام- عن دَين لي على قوم قد طال حبسه عندهم لا يقدرون على قضائه وهم مستوجبون للزكاة، هل لي أن أدعه وأحتسب به عليهم من الزكاة؟ قال: نعم. وهو ممن قال بالوقف ، ثم رجع لما ظهر من المعجزات على يد الرضا ( عليه السلام ) ، ذكره الشيخ في الكلام على الواقفة ، من كتاب الغيبة ، وعده فيه في ( فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء ) من الوكلاء المحمودين ، قائلا : " وكان عبدالرحمان بن الحجاج وكيلا لابي عبدالله ( عليه السلام ) ، ومات في عصر الرضا ( عليه السلام ) ، على ولايته " .
وروى محمد بن يعقوب ،عن محمد بن عمرو الزيات ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : من مات في المدينة بعثه الله في الآمنين يوم القيامة ، منهم يحيى بن حبيب ، وأبو عبيدة الحذاء ، وعبدالرحمان بن الحجاج . ورواها الشيخ ، عن محمد بن يعقوب . وقال في ذيله : هذا ( يعني منهم يحيى بن حبيب " إلخ " ) من كلام محمد بن عمرو بن سعد الزيات .
قال السيد الخوئي : الرواية وإن كانت ضعيفة بسهل بن زياد ، إلا أن ما ذكره الشيخ بعيد في نفسه ، على أنه تقدمت رواية المحاسن بسند قوي في ترجمة زياد بن عيسى ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال : ( من مات بين الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة أما أن عبدالرحمان بن الحجاج وأبا عبيدة منهم ) .والذي يحتمل أن يكون موجبا لما ذكره الشيخ قدس سره هو أن عبدالرحمان بن الحجاج قد مات في زمن الرضا ( عليه السلام )، كما مر ، فلو كان هذا الكلام من الصادق ( عليه السلام ) لكان صادرا منه حال حياة عبدالرحمان لا بعد وفاته .
والجواب عنه : أنه يمكن أن يكون أخبار الصادق ( عليه السلام ) أخبارا عن الغيب ، وأن عبدالرحمان يموت بين الحرمين . وبذلك يظهر الجواب عن الاعتراض على رواية البرقي أيضا .
بقي هنا شيء ، وهو أن محمد بن عمرو الزيات من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، فكيف يمكن أن يروي عن الصادق ( عليه السلام ) . قيل : إن في الرواية تصحيفا ، والصحيح محمد بن عمرو الزيات ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، والجواب عن ذلك أن جميل بن دراج روى ذلك عن الصادق ( عليه السلام ) في رواية المحاسن ، فهذا الكلام كلام الصادق إن ثبت أن محمد بن عمرو الزيات لم يدرك الصادق ( عليه السلام ) فالرواية مرسلة ، والله العالم .
. وطريق الصدوق: عن ابن أبي عمير ، والحسن بن محبوب ، جميعا عن عبدالرحمان بن الحجاج البجلي الكوفي ، وهو مولى وقد لقي الصادق وموسى بن جعفر ( عليهما السلام ) وروى عنهما ، وكان موسى ( عليه السلام ) إذا ذكر عنده ، قال : إنه لثقيل في الفؤاد . والطريق فيه أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، وقد مر الكلام فيه ، ولم يورده الاردبيلي عند بيان طرق الشيخ .
قال السيد الخوئي : جملة ( لثقيل في الفؤاد ) جملة مدح ، ومعناه أن له مكانة وعظمة في القلب ، والظاهر أن ما تقدم من الكشي من قوله ( عليه السلام ) ( إنه لثقيل على الفؤاد ) فيه تحريف ، على أن الرواية ضعيفة بجهالة عثمان بن عديس ، وعدم توثق الحسين بن ناجية .
وفاته :
توفّي عبد الرحمان في حياة الاِمام عليّ بن موسى الرضا - عليه السّلام- *.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج10/ رقم الترجمة 6370، وموسوعة طبقات الفقهاء ج294/2.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|