أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2017
1966
التاريخ: 30-7-2017
1843
التاريخ: 26-7-2017
1509
التاريخ: 7-9-2016
1998
|
اسمه :
القاسم بن عروة المحدّث أبو محمد البغداديّ، مولى أبي أيوب الخوزيّ وزير المنصور العباسيّ(... ـ ...).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " القاسم بن عروة ، أبو محمد ، مولى أبي أيوب الخوزي ، بغدادي ، وبها مات . روى عن أبي عبدالله (عليه السلام )" .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " القاسم بن عروة مولى أبي أيوب المكي ، وكان أبو أيوب من موالي المنصور ، له كتاب " ،(وأخرى ) فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، قائلا : " القاسم بن عروة ، روى عنه البرقي أحمد بن أبي عبدالله " .
ـ قال الكشي: " القاسم بن عروة مولى أبي أيوب الخوزي ، وزير أبي جعفر المنصور " .
ـ قال ابن داود من القسم الاول : " القاسم بن عروة أبو محمد ، مولى أبي أيوب الخوزي البغدادي ، وبها مات ( ق ) ( كش ) كان وزير أبي جعفر المنصور ، ممدوح ".
ـ قال السيد الخوئي : لا يظهر له أي مدح من الكشي ، إلا أن يكون رواية الفضل بن شاذان نوع مدح له عنده ، وفيه منع ظاهر ، وأما ما نسبه إلى الكشي من أن القاسم كان وزير أبي جعفر المنصور فهو سهو جزما .
نبذه من حياته :
عُدّ من أصحاب الاِمام جعفر الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه وروى عن جماعة من تلامذة مدرسة أهل البيت كثيراً من الروايات في الفقه والحديث، بلغت مائة وخمسة وعشرين مورداً في الكتب الاَربعة. روى الكليني بسنده عن القاسم بن عروة، عن عبد الحميد الطائي، عن الاَصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنين - عليه السّلام- : لا يجد عبدٌ طعم الاِيمان حتى يترك الكذب هزلَه وجِدَّه روى الشيخ الطوسي بسنده عن القاسم بن عروة عن عبد اللّه بن بكير عن زرارة عن أحدهما - عليهما السّلام- بقي هنا أمور :
الاول : أنك قد عرفت ذكر الشيخ قدس سره القاسم بن عروة في من لم يرو عنهم عليهم السلام ، وعده أيضا في أصحاب الصادق عليه السلام ، فإن كان القاسم بن عروة في الموردين شخصا واحدا فالتنافي بين كلاميه ظاهر .
الثاني : أنه ذكر في الفهرست رواية أحمد بن أبي عبدالله ، كتاب القاسم ابن عروة بواسطة أبيه ، وذكر فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام : أنه روى عنه البرقي أحمد بن أبي عبدالله ، مع أن أحمد بن أبي عبدالله لا يمكن أن يروي عن أصحاب الصادق عليه السلام بلا واسطة ، لبعد طبقته ، وإن كان القاسم المذكور فيمن لم يرو ، غير المذكور في أصحاب الصادق عليه السلام ، فلا بد وأن يكون شخصا معروفا روى عنه أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، مع أنه لم يوجد في رواياتنا شاهد على ذلك ، هذا بناء على صحة نسخة الرجال ، وأما إذا كانت كلمة عن أبيه ساقطة منها أو كان مراد الشيخ قدس سره مطلق روايته عنه وإن كانت بواسطة أبيه ، فلا إشكال .
الثالث : أن الشيخ روى بإسناده ، عن محمد بن علي بن محبوب ، عن القاسم بن عروة . التهذيب : الجزء 3 ، باب فضل المساجد ، الحديث 774 . واستظهر الاردبيلي في جامعه : أن الرواية مرسلة ، لان زمان محمد بن علي بن محبوب بعيد عن زمانه جدا ، وما ذكره صحيح ، فإن محمد بن علي بن محبوب يروي عن أحمد بن أبي عبدالله كثيرا ، فهو في طبقته ، أو انه كان متأخرا عنه ، فإذا لم يمكن رواية أحمد عنه فهو أولى بذلك .
الرابع : أنه وقع الخلاف في جواز الاعتماد على رواية القاسم بن عروة ، وقد استدل عليه بوجوه :
الاول : ما ذكره ابن داود من القسم الاول ، من أن الكشي ذكر أنه ممدوح ، والجواب عنه ما عرفت .
الثاني : ما نسب إلى العلامة من تصحيحه حديثا في سنده القاسم بن عروة ، والجواب أنه لم يثبت ، وعلى تقدير ثبوته فلا أثر له .
الثالث : أن للصدوق طريقا إليه ، وهو دليل الحسن ، والجواب عنه قد مر غير مرة .
الرابع : أن ابن أبي عمير وأحمد بن محمد بن أبي نصر قد رويا عنه ، وهما لا يرويان إلا عن ثقة ، والجواب أن الكبرى لم تثبت كما تقدم .
الخامس : أنه كثير الرواية ، والجواب عنه ظاهر . ومنها غير ذلك مما لا محصل له . نعم في كتاب المسائل الصاغانية المطبوعة المنسوبة إلى الشيخ المفيد قدس سره قد صرح بوثاقته ، إلا أن نسبة هذا الكتاب إليه غير معلومة ، بل في كتاب إمارات تدل على أنه موضوع عليه ، والشيخ المفيد وإن كان له كتاب يسمى بالمسائل الصاغانية ، إلا أن الكلام في انطباقه على هذا المطبوع .
أثاره :
صنّف كتاباً رواه عنه عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/ رقم الترجمة 9542، وموسوعة طبقات الفقهاء ج456/2.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|