المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مبدأ حفظ كمية التحرك
2024-09-17
اسباب بيعة إبراهيم بن المهدي
26-8-2017
العالم المادي
2023-03-04
Second Fundamental Theorem of Calculus
25-8-2018
المعالجة المحاسبيـة للفوائد المدينة والدائنة في الحسابات الجارية
2024-08-31
عمر مع أعضاء الشورى
25-3-2016


الفضل بن عبد الملك  
  
2014   02:29 مساءاً   التاريخ: 6-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-6-2017 1499
التاريخ: 28-9-2017 2725
التاريخ: 22-7-2017 1461
التاريخ: 15-9-2016 3373

اسمه :

 

الفضل بن عبد الملك الفقيه أبو العباس البقباق، الكوفيّ. قال السيد الخوئي  : تقدمت له روايات بعنوان الفضل أبي العباس ، والفضل أبي العباس البقباق(... ـ كان حيّاً بعد 148 هـ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " الفضل بن عبدالملك أبو العباس البقباق ، مولى ، كوفي ، ثقة ، عين ، روى عن أبي عبدالله (عليه السلام )" .

ـ قال البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) : " الفضل البقباق أبو العباس ، كوفي ، وفي كتاب سعد : له كتاب ، ثقة ".

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " الفضل بن عبدالملك أبو العباس البقباق ، كوفي " .

ـ عده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام ، الذين لا يطعن عليهم ، ولا طريق لذم واحد منهم .

نبذه من حياته :

كان أحد الفقهاء الاَعلام الذين يؤخذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاَحكام، ثقة، عيناً. أخذ الحديث والفقه عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه كثيراً. وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن العترة الطاهرة، تبلغ نحو مائتين وستة وخمسين مورداً ، وقال الكشي: " محمد بن مسعود ، قال : حدثنا عبدالله بن محمد ، عن عبيد الله بن زرارة ،قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام وعنده البقباق ، فقلت له : جعلت فداك ، رجل أحب بني أمية ، أهو معهم ؟ قال : نعم ، قلت : رجل أحبكم ، أهو معكم ؟ قال : نعم ، قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : فنظر إلى البقباق فوجد منه غفلة ، ثم أومأ برأسه : نعم " .

قال السيد الخوئي : الرواية ضعيفة ، فإن عبدالله بن راشد لم يوثق .

ثم قال الكشي : " حمدويه ومحمد ، قالا : حدثنا محمد بن عيسى ، عن صفوان ، عن عبدالرحمان بن الحجاج ، قال : سأل أبو العباس فضل البقباق لحريز الاذن على أبي عبدالله عليه السلام فلم يأذن له ، فعاوده فلم يأذن له ، فقال : أي شيء للرجل أن يبلغ في عقوبة غلامه ؟ قال : قال : على قدر ذنوبه ، فقال : قد عاقبت والله حريزا بأعظم مما صنع ، قال : ويحك أني فعلت ذلك ، إن حريزا جرد السيف . ثم قال : أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه بعد أن قلت : لا .

قال السيد الخوئي : إن هذه الصحيحة وإن دلت على جرأة الفضل وسوء أدبه بالنسبة إلى الامام عليه السلام ، إلا أنها لا تنافي وثاقته ، ولعلها كانت زلة منه فتذكر بعدها .

أثاره :

صنّف كتاباً رواه عنه داود بن الحصين.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج14 / رقم الترجمة 9385، وموسوعة طبقات الفقهاء ج446/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)