أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-6-2017
1499
التاريخ: 28-9-2017
2725
التاريخ: 22-7-2017
1461
التاريخ: 15-9-2016
3373
|
اسمه :
الفضل بن عبد الملك الفقيه أبو العباس البقباق، الكوفيّ. قال السيد الخوئي : تقدمت له روايات بعنوان الفضل أبي العباس ، والفضل أبي العباس البقباق(... ـ كان حيّاً بعد 148 هـ) .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " الفضل بن عبدالملك أبو العباس البقباق ، مولى ، كوفي ، ثقة ، عين ، روى عن أبي عبدالله (عليه السلام )" .
ـ قال البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) : " الفضل البقباق أبو العباس ، كوفي ، وفي كتاب سعد : له كتاب ، ثقة ".
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " الفضل بن عبدالملك أبو العباس البقباق ، كوفي " .
ـ عده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام ، الذين لا يطعن عليهم ، ولا طريق لذم واحد منهم .
نبذه من حياته :
كان أحد الفقهاء الاَعلام الذين يؤخذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاَحكام، ثقة، عيناً. أخذ الحديث والفقه عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه كثيراً. وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن العترة الطاهرة، تبلغ نحو مائتين وستة وخمسين مورداً ، وقال الكشي: " محمد بن مسعود ، قال : حدثنا عبدالله بن محمد ، عن عبيد الله بن زرارة ،قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام وعنده البقباق ، فقلت له : جعلت فداك ، رجل أحب بني أمية ، أهو معهم ؟ قال : نعم ، قلت : رجل أحبكم ، أهو معكم ؟ قال : نعم ، قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : فنظر إلى البقباق فوجد منه غفلة ، ثم أومأ برأسه : نعم " .
قال السيد الخوئي : الرواية ضعيفة ، فإن عبدالله بن راشد لم يوثق .
ثم قال الكشي : " حمدويه ومحمد ، قالا : حدثنا محمد بن عيسى ، عن صفوان ، عن عبدالرحمان بن الحجاج ، قال : سأل أبو العباس فضل البقباق لحريز الاذن على أبي عبدالله عليه السلام فلم يأذن له ، فعاوده فلم يأذن له ، فقال : أي شيء للرجل أن يبلغ في عقوبة غلامه ؟ قال : قال : على قدر ذنوبه ، فقال : قد عاقبت والله حريزا بأعظم مما صنع ، قال : ويحك أني فعلت ذلك ، إن حريزا جرد السيف . ثم قال : أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه بعد أن قلت : لا .
قال السيد الخوئي : إن هذه الصحيحة وإن دلت على جرأة الفضل وسوء أدبه بالنسبة إلى الامام عليه السلام ، إلا أنها لا تنافي وثاقته ، ولعلها كانت زلة منه فتذكر بعدها .
أثاره :
صنّف كتاباً رواه عنه داود بن الحصين.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج14 / رقم الترجمة 9385، وموسوعة طبقات الفقهاء ج446/2.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|