أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2020
![]()
التاريخ: 17/10/2022
![]()
التاريخ: 5-5-2018
![]()
التاريخ: 17/12/2022
![]() |
ربما كان المربون في رياض الاطفال افراداً متمرنين ولائقين، ولكن عيبهم الوحيد هو انهم ليسوا اماً للطفل، فهؤلاء موظفون في دائرة حكومية او مؤسسة خاصة، وفي الحقيقة فإن هؤلاء لن يوفروا للطفل ولن يظهروا المحبة والحنان بشكل خالص، بل غالباً ما يشغل الراتب والاجر تفكيرهم بشكل اكبر من موضوع ابنك والعناية به، فالمسؤولون في رياض الاطفال والمربون الذين لا يتمتعون بدرجة ومنزلة رفيعة لن يتمكنوا من نقل حس الاحترام الى الابناء، وغالباً ما يفكرون كما قلنا برواتبهم ودخلهم آخر الشهر. وكم هم قلة اولئك المربين الذين يحافظون على محبتهم للأبناء بشكل مستمر، بالرغم من عدم حصولهم على راتب او اجر كافٍ.
وفي الحقيقة فإن العديد من المربيات لا يتمتعن بالشروط والصلاحيات الكافية، وغير قادرات على ان يكن مربيات بشكل حقيقي، وبعضهن لا يتمتعن بروح الامومة وغير قادرات على إظهار المحبة والحنان للأطفال او جذب الاطفال إليهن، وغالباً ما تتولى النساء اكثر الانشطة في رياض الاطفال، ومع كل ما لديهن من محبة وحنان وعناية فائقة لكنهن غير قادرات على تلبية حاجات الطفل وتحقيق رغباته، وتلقين الاطفال اسلوباً ونظاماً يخص الرجال (أي من اختصاص الرجل) هذا بحد ذاته نقص كبير وهام.
|
|
"إنقاص الوزن".. مشروب تقليدي قد يتفوق على حقن "أوزيمبيك"
|
|
|
|
|
الصين تحقق اختراقا بطائرة مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي
|
|
|
|
|
مكتب السيد السيستاني يعزي أهالي الأحساء بوفاة العلامة الشيخ جواد الدندن
|
|
|