المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

الربيع بن زياد الضبي الكوفي
14-8-2017
زيد بن رقبة
12-9-2017
الدين والفن في القصة القرآنية
10-02-2015
حديث قياس إبليس.
2024-07-30
معنى كلمة جحد
9-12-2015
مـفهـوم الحكومـة الإلكتـرونيـة واهميـتها Concept & Importance of Electronic Government
11-11-2021


السِّندي بن محمد البجليّ  
  
1541   03:28 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016 2455
التاريخ: 3-9-2017 1201
التاريخ: 1-9-2016 1282
التاريخ: 1-9-2016 3111

اسمه :

هو أبان بن محمد البجليّ، ويقال : الجُهنيّ(... ـ كان حياً 220 هـ)، والاَوّل أشهر، ويُعرف بالسندي البزّاز، أبو بشر الكوفي، وهو ابن أُخت صفوان بن يحيى.

أقوال العلماء فيه :

ـ عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الاِمام عليّ الهادي – (عليه السلام) - .

ـ قال النجاشي : " أبان بن محمد البجلي ، وهو المعروف بسندي البزاز ، أخبرنا القاضي أبوعبدالله الجعفي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ( محمد بن أحمد ) القلانسي ، عن أبان بن محمد بكتاب النوادر عن الرجال ، وهو ابن اخت صفوان بن يحيى ، قاله ابن نوح " .

وذكره ثانيا في موضع آخر ، وقال : " سندي بن محمد واسمه أبان ، يكنى أبا بشر صليب من جهينة ، ويقال من بجيلة ، وهو الاشهر ، وهو ابن أخت صفوان بن يحيى ، كان ثقة وجها في أصحابنا الكوفيين " .

ـ قال السيد الخوئي : لم نجد له بهذا العنوان رواية لا في التهذيب ، ولا في غيره من الكتب الاربعة . نعم ، له روايات بعنوان سندي بن محمد ، وتأتي .

نبذه من حياته :

كان أحد وجوه رجال الشيعة بالكوفة، ثقة. روى حديث وفقه أهل البيت - عليهم السلام - ، و وقع في اسناد جملة من الروايات عنهم تبلغ تسعة وستين مورداً. روى الشيخ الطوسي بسنده عن سندي بن محمد عن أبان بن عثمان عن يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبد اللّه - عليه السلام - قال: في عشرين ديناراً نصف دينار. .

أثاره :

للسندي كتاب النوادر، رواه عنه محمد بن عليّ بن محبوب، وغيره *

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 43، وموسوعة طبقات الفقهاء ج32/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)