أقرأ أيضاً
التاريخ:
2543
التاريخ: 15-9-2016
1591
التاريخ: 30-8-2017
1476
التاريخ: 15-9-2016
2123
|
الحسن بن محمد بن سماعة
اسمه:
الحسن بن محمد بن سماعة ابن موسى الحضرمي، أبو محمد، وأبو عليّ الكنديّ، الصيرفيّ، الكوفيّ، الواقفيّ المذهب(... ـ 263 هـ).
وهو من بيت معروف بطلب الحديث والفقه، فأبوه محمد بن سماعة.
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " الحسن بن محمد بن سماعة أبو محمد الكندي الصيرفي ، من شيوخ الواقفة ، كثير الحديث فقيه ، ثقة ، وكان يعاند في الوقف ، ويتعصب ".
ـ قال الشيخ: " الحسن بن محمد بن سماعة الكوفي : واقفي المذهب إلا أنه جيد التصانيف نقي الفقه حسن الانتقاد ( د ) ، وله ثلاثون كتابا " .
ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الكاظم (عليه السلام): " واقفي مات سنة 263 يكنى أبا علي : له كتب ذكرناها في الفهرست " .
ـ قال السيد الخوئي : الحسن هذا من ولد سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي ، ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن سماعة ، وجعفر بن محمد بن سماعة ، و في ترجمة الحسن بن سماعة بن مهران ، وأن الحسن بن محمد ابن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران ، وقلنا : إنه لا وجود للحسن بن سماعة ابن مهران ، وإن كل ما ورد في الروايات : الحسن بن سماعة فالمراد به : الحسن بن محمد بن سماعة بن موسى الكندي الصيرفي .
نبذه من حياته :
كان أحد وجوه الشيعة، وكان من أصحاب الرضا - عليه السلام - ، وله كتب مصنّفة، وأخوه جعفر بن محمد بن سماعة له كتاب نوادر كبير، وكان كثير الحديث، ثقة، فقيهاً، نقيّ الفقه، جيّد التصانيف، حسن الانتقاد، ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمة العترة الطاهرة - عليهم السلام - تبلغ أكثر من سبعمائة وعشرين مورداً ،روى عنه في جميع الموارد حُميد بن زياد، إلاّ في مورد واحد روى عنه فيه محمد ابن حمدان الكوفيّ.
أثاره :
صنّف ثلاثين كتاباً منها: النكاح، الطلاق، الحدود، الديات، القبلة، السهو، الطهور، الوقت، الشراء والبيع، الغيبة، البشارات، الحيض، الفرائض، الحج، الزهد، الصلاة، الجنائز، اللباس، الدلائل، وفاة أبي عبد اللّه - عليه السلام - ، أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب ، قال : حدثنا بن محمد ، قال : حدثني أبو جعفر أحمد ابن يحيى الاودي ، قال : دخلت مسجد الجامع ، لأصلي الظهر فلما صليت رأيت حرب بن الحسن الطحان وجماعة من أصحابنا جلوسا ، فملت إليهم فسلمت عليهم وجلست ، وكان فيهم الحسن بن سماعة فذكروا أمر ( الحسين بن علي ) الحسن بن علي عليهم السلام وما جرى عليه ، ثم من بعده زيد بن علي عليه السلام وما جرى عليه ، ومعنا رجل غريب لا نعرفه ، فقال : يا قوم عندنا رجل علوي بسر من رأى من أهل المدينة ما هو إلا ساحر أو كاهن ! فقال له ابن سماعة : بمن يعرف ؟ قال : علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام ، فقال له الجماعة : وكيف تبينت ذلك منه ، قال : كنا جلوسا معه على باب داره ، وهو جارنا بسر من رأى نجلس إليه في كل عشية نتحدث معه ، إذ مر بنا قائد من دار السلطان معه خلع ومعه جمع كثير من القواد والرجالة والشاكرية وغيرهم ، فلما رآه علي بن محمد وثب إليه وسلم عليه وأكرمه ، فلما أن مضى قال لنا : هو فرح بما هو فيه وغدا يدفن قبل الصلاة عجبنا من ذلك وقمنا من عنده ، وقلنا : هذا علم الغيب ، فتعاهدنا ثلاثة إن لم يكن ما قال أن نقتله ونستريح منه ، فاني في منزلي وقد صليت الفجر إذ سمعت غلبة فقمت إلى الباب ، فاذا خلق كثير من الجند وغيرهم ، يقولون : مات فلان القائد البارحة سكر وعبر من موضع إلى موضع فوقع واندقت عنقه ، فقلت : أشهد أن لا إله إلا الله ، وخرجت أحضره وإذا الرجل كما قال أبو الحسن ميت فما برحت حتى دفنته ، ورجعت فتعجبنا جميعا من هذه الحالة ، وذكر الحديث بطوله فأنكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده ! فاجتمعت الجماعة الذين سمعوا هذا معه فوافقوه وجرى من بعضهم ما ليس هذا موضعا لاعادته .
وفاته :
توفّي الحسن سنة ثلاث وستين ومائتين، ودُفن في جعفي بالكوفة.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة 3115، وموسوعة طبقات الفقهاء ج208/3.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|