المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

If a genetic disorder runs in my family, what are the chances that my children will have the condition?
19-10-2020
تسميد الشوفان والارز
25-7-2017
أثر الخوف والقمع على التربية
2024-11-08
Lactolin
6-11-2018
k-ary Divisor
25-11-2020
كلام في معنى العصمة
7-10-2014


الحسن بن محمد بن سماعة  
  
2323   02:42 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2543
التاريخ: 15-9-2016 1591
التاريخ: 30-8-2017 1476
التاريخ: 15-9-2016 2123

الحسن بن محمد بن سماعة

اسمه:

الحسن بن محمد بن سماعة ابن موسى الحضرمي، أبو محمد، وأبو عليّ الكنديّ، الصيرفيّ، الكوفيّ، الواقفيّ المذهب(... ـ 263 هـ).

وهو من بيت معروف بطلب الحديث والفقه، فأبوه محمد بن سماعة.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " الحسن بن محمد بن سماعة أبو محمد الكندي الصيرفي ، من شيوخ الواقفة ، كثير الحديث فقيه ، ثقة ، وكان يعاند في الوقف ، ويتعصب ".

ـ قال الشيخ: " الحسن بن محمد بن سماعة الكوفي : واقفي المذهب إلا أنه جيد التصانيف نقي الفقه حسن الانتقاد ( د ) ، وله ثلاثون كتابا " .

ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الكاظم (عليه السلام): " واقفي مات سنة 263 يكنى أبا علي : له كتب ذكرناها في الفهرست " .

ـ قال السيد الخوئي : الحسن هذا من ولد سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي ، ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن سماعة ، وجعفر بن محمد بن سماعة ، و في ترجمة الحسن بن سماعة بن مهران ، وأن الحسن بن محمد ابن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران ، وقلنا : إنه لا وجود للحسن بن سماعة ابن مهران ، وإن كل ما ورد في الروايات : الحسن بن سماعة فالمراد به : الحسن بن محمد بن سماعة بن موسى الكندي الصيرفي .

نبذه من حياته :

كان أحد وجوه الشيعة، وكان من أصحاب الرضا - عليه السلام - ، وله كتب مصنّفة، وأخوه جعفر بن محمد بن سماعة له كتاب نوادر كبير، وكان كثير الحديث، ثقة، فقيهاً، نقيّ الفقه، جيّد التصانيف، حسن الانتقاد، ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمة العترة الطاهرة - عليهم السلام - تبلغ أكثر من سبعمائة وعشرين مورداً ،روى عنه في جميع الموارد حُميد بن زياد، إلاّ في مورد واحد روى عنه فيه محمد ابن حمدان الكوفيّ.

أثاره :

صنّف ثلاثين كتاباً منها: النكاح، الطلاق، الحدود، الديات، القبلة، السهو، الطهور، الوقت، الشراء والبيع، الغيبة، البشارات، الحيض، الفرائض، الحج، الزهد، الصلاة، الجنائز، اللباس، الدلائل، وفاة أبي عبد اللّه - عليه السلام - ،  أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب ، قال : حدثنا بن محمد ، قال : حدثني أبو جعفر أحمد ابن يحيى الاودي ، قال : دخلت مسجد الجامع ، لأصلي الظهر فلما صليت رأيت حرب بن الحسن الطحان وجماعة من أصحابنا جلوسا ، فملت إليهم فسلمت عليهم وجلست ، وكان فيهم الحسن بن سماعة فذكروا أمر ( الحسين بن علي ) الحسن بن علي عليهم السلام وما جرى عليه ، ثم من بعده زيد بن علي عليه السلام وما جرى عليه ، ومعنا رجل غريب لا نعرفه ، فقال : يا قوم عندنا رجل علوي بسر من رأى من أهل المدينة ما هو إلا ساحر أو كاهن ! فقال له ابن سماعة : بمن يعرف ؟ قال : علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام ، فقال له الجماعة : وكيف تبينت ذلك منه ، قال : كنا جلوسا معه على باب داره ، وهو جارنا بسر من رأى نجلس إليه في كل عشية نتحدث معه ، إذ مر بنا قائد من دار السلطان معه خلع ومعه جمع كثير من القواد والرجالة والشاكرية وغيرهم ، فلما رآه علي بن محمد وثب إليه وسلم عليه وأكرمه ، فلما أن مضى قال لنا : هو فرح بما هو فيه وغدا يدفن قبل الصلاة عجبنا من ذلك وقمنا من عنده ، وقلنا : هذا علم الغيب ، فتعاهدنا ثلاثة إن لم يكن ما قال أن نقتله ونستريح منه ، فاني في منزلي وقد صليت الفجر إذ سمعت غلبة فقمت إلى الباب ، فاذا خلق كثير من الجند وغيرهم ، يقولون : مات فلان القائد البارحة سكر وعبر من موضع إلى موضع فوقع واندقت عنقه ، فقلت : أشهد أن لا إله إلا الله ، وخرجت أحضره وإذا الرجل كما قال أبو الحسن ميت فما برحت حتى دفنته ، ورجعت فتعجبنا جميعا من هذه الحالة ، وذكر الحديث بطوله فأنكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده ! فاجتمعت الجماعة الذين سمعوا هذا معه فوافقوه وجرى من بعضهم ما ليس هذا موضعا لاعادته .

وفاته :

توفّي الحسن سنة ثلاث وستين ومائتين، ودُفن في جعفي بالكوفة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة 3115، وموسوعة طبقات الفقهاء ج208/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)