المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Molality: Comparing solute to solvent
25-1-2017
أحوال المدالث الفراتية الجغرافية.
2023-12-26
محسن بن محمد بن علي بن حسين
11-8-2016
نَظرةُ الإسلام في تأثير الرضاع
8-4-2017
أمير المؤمنين (عليه السلام) وبعض أيتام أحد الشهداء
5-6-2022
أزمة الطاقة Energy Crisis
11-3-2018


محمّد بن همّام الاِسكافي  
  
2447   03:53 مساءاً   التاريخ: 28-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2016 1826
التاريخ: 17-9-2016 1825
التاريخ: 18-9-2016 1493
التاريخ: 28-8-2016 1201

اسمه:

محمد بن أبي بكر همّام بن سهيل بن بيزان، أبو علي الكاتب، البغدادي، الاِسكافي. ولد سنة ثمان وخمسين ومائتين في ذي الحجّة(258 ـ 336، 332هـ).

 

أقوال العلماء فيه:

قال النجاشي : " محمد بن أبي بكر ، همام بن سهيل الكاتب الاسكافي : شيخ أصحابنا ومتقدمهم ، له منزلة عظيمة ، كثير الحديث .

ـ قال الشيخ الطوسي : " محمد بن همام الاسكافي ، يكنى أبا علي : جليل القدر ، ثقة ، له روايات كثيرة ، أخبرنا بها عدة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عنه " . وعده في رجاله من لم يرو عنهم عليهم السلام ، قائلا : " محمد بن همام البغدادي ، يكنى أبا علي ، وهمام يكنى أبا بكر ، جليل القدر ، ثقة " .

 

نبذه من حياته:

كان شيخاً متقدّماً من شيوخ الشيعة ومحدِّثيهم، ثقةً، جليل القدر، كثير الحديث، محقّقاً، روى عن: أبي جعفر أحمد بن بندار، وجعفر بن محمد بن مالك الفزاري، وحُميد بن زياد، وعلي بن محمد بن رباح، والحسن بن محمد بن جمهور، وعلي بن عبد اللّه بن كوشيد الاَصبهاني، وغيرهم، روى عنه: أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، ومحمد بن أحمد بن داود، وأبو محمد هارون بن موسى التلعكبري.

قال أبو محمد هارون ابن موسى رحمه الله : حدثنا محمد بن همام ، قال : حدثنا أحمد بن مابنداذ ، قال : أسلم أبي أول من أسلم من أهله ، وخرج عن دين المجوسية وهداه الله إلى الحق ، وكان يدعو أخاه سهيلا إلى مذهبه ، فيقول له : يا أخي ، أعلم أنك لا تألوني نصحا ، ولكن الناس مختلفون ، وكل يدعي أن الحق فيه ، ولست أختار أن أدخل في شيء إلا على يقين ، فمضت لذلك مدة ، وحج سهيل ، فلما صدر من الحج ، قال لأخيه : الذي كنت تدعوني إليه هو الحق ، قال : وكيف علمت ذلك ؟ قال : لقيت في حجي عبدالرزاق بن همام الصنعاني ، وما رأيت أحدا مثله ، فقلت له على خلوة : نحن قوم من أولاد الاعاجم ، وعهدنا بالدخول في الاسلام قريب ، وأرى أهله مختلفين في مذاهبهم ، وقد جعلك الله من العلم بما لا نظير لك فيه في عصرك ، مثل ( ولا في عصرك مثل ) ، وأريد أن أجعلك حجة فيما بيني وبين الله عزوجل ، فإن رأيت أن تبين لي ما ترضاه لنفسك من الدين لاتبعك فيه وأقلدك ، فأظهر لي محبة آل رسول الله صلى الله عليه وآله ، وتعظيمهم ، والبراءة من عدوهم ، والقول بإمامتهم ، قال أبو علي : أخذ أبي هذا المذهب عن أبيه ، عن عمه ، وأخذته عن أبي ، قال أبو محمد هارون بن موسى : قال أبو علي محمد بن همام : كتب أبي إلى أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام ، يعرفه أنه ما صح له حمل بولد ، ويعرفه أن له حملا ، ويسأله أن يدعو الله في تصحيحه وسلامته ، وأن يجعله ذكرا نجيبا من مواليهم : فوقع على رأس الرقعة بخط يده : قد فعل الله ذلك فصح الحمل ذكرا ، قال هارون بن موسى : أراني أبو علي بن همام الرقعة والخط ، وكان محققا ، له من الكتب : كتاب الانوار في تاريخ الائمة (عليهم السلام) .

 

وفاته:

 توفِّي في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، وقيل اثنتين وثلاثين. ودُفن في مقابر قريش. *

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/ رقم الترجمة 9992، وموسوعة طبقات الفقهاء ج465/4.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)