المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تعارض الاستصحاب مع قاعدة القرعة
26-5-2020
مؤتمر مكة
15-3-2016
تصنيف المبيدات الكيميائية وتأثيرها على البيئة
2023-11-05
Cyclobutane
28-1-2022
عدّة نكات مهمّة في التعزيرات الإسلامية
6-12-2015
تحديد مفهوم عيب عدم الاختصاص
12-6-2016


أحمد بن علوية الاصفهاني  
  
2365   04:21 مساءاً   التاريخ: 25-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2016 1189
التاريخ: 26-7-2017 1702
التاريخ: 28-8-2016 1373
التاريخ: 25-8-2016 1435

اسمه:

أحمد بن علوية الاصفهاني، الكرماني، المعروف بأبي الاسود(212ـ بعد 320هـ) ،الكاتب، أحد علماء الشيعة، وصاحب القصيدة المسماة بالألفية والمحبرة، ولد سنة اثنتي عشرة ومائتين. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان:  أحمد بن علوية الاصفهاني = أحمد بن علوية أبو جعفر .

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " أحمد بن علوية الاصفهاني ، أخبرنا ابن نوح ، قال : حدثنا : محمد بن علي بن أحمد بن هشام أبو جعفر القمي ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن بشير ( بشر بن البطال ( الرحال ) بن بشير ( بشر ) قال : وسمي الرحال لأنه رحل خمسين رحلة من حج إلى غزو ، قال : حدثنا أحمد بن علوية بكتابه الاعتقاد في الادعية " .

ـ عده الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم (عليهم السلام)  ، قائلا : " أحمد بن علوية الاصفهاني ، المعروف بابن الاسود الكاتب ، روى عن إبراهيم بن محمد الثقفي كتبه كلها . وروى عنه الحسين بن محمد بن عامر ، وله دعاء الاعتقاد ، تصنيفه " .

ـ قال السيد الخوئي : لا يبعد أن ما في الرجال والفهرست ، من تكنية أحمد ، بابن الاسود : فيه تحريف ، والصحيح ، أبو الاسود ، كما في النجاشي لكونه أضبط .

ـ عده ابن شهر آشوب في معالم العلماء : من شعراء أهل البيت عليهم السلام في المجاهرين .

 

نبذه من حياته :

كان لغويا، أديبا، شاعرا، راويا للحديث، نادم الامراء والكبراء، وعمر طويلا، وسمع من المؤرخ الفقيه إبراهيم بن محمد الثقفي (المتوفى 283هـ)،وروى عنه جميع كتبه، وهي كثيرة، فمن كتبه في الفقه: الجامع الكبير، الجامع الصغير، المتعتين، الجنائز، حدث عنه: الحسين بن محمد بن عامر الاشعري، ومحمد بن الحسن بن الوليد (المتوفى 343هـ)، وسعد بن عبد الله.

 

أثاره:

صنف كتاب الاعتقاد في الادعية، وله رسائل مختارة، وشعر كثير جيد، وغير ذلك، و له قصيدة على ألف قافية شيعية، عرضت على أبي حاتم السجستاني، فأعجب بها، وقال: يا أهل البصرة غلبكم أهل أصبهان، و القصيدة هذه في مدح أمير المؤمنين - عليه السلام - ، وتتضمن غررا من فضائله المأثورة عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم *-:

و منها:

و له إذا ذكر الغدير فضيلة * لم ننسها مادامت الملوان

قام النبي له بشرح ولاية * نزل الكتاب بها من الديان

إذ قال بلغ ما أمرت به وثق * منه بعصمة كالىء حنان

فدعا الصلاة جماعة وأقامه * علما بفضل مقالة وبيان

نادى: ألست وليكم؟ قالوا بلى * حقا فقال: فهذا الولي الثاني

فدعا له ولمن أجاب بنصره * و دعا الاله على ذوي الخذلان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/رقم الترجمة 670/ وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/53.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)