المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

دودة ثمار التفاح Laspeyresia pomonella
24-1-2016
Perfect numbers
25-2-2016
حرب صفين
1-11-2018
Gianfranco Luigi Giuseppe Cimmino
25-10-2017
الدفن
7-11-2016
القراءات القرآنية
10-10-2014


محمد بن أحمد بن علي  
  
781   10:35 صباحاً   التاريخ: 24-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2016 1908
التاريخ: 24-8-2016 883
التاريخ: 4-2-2018 1109
التاريخ: 22-8-2016 1949

اسمه:

محمد بن أحمد بن علي(... ـ كان حيا 412 هـ) ابن الحسن بن شاذان ، أبو الحسن القمي، شيخ أبي العباس النجاشي.

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الوحيد في التعليقة : " محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان العامي أبو الحسن : مضى في أبيه ما يظهر منه حسن حاله ، حيث جعل معرفا لأبيه الجليل ، وترحم عليه ( جش ) " .

ـ قال السيد الخوئي : تقدم في ترجمة أحمد أبيه كلام النجاشي ، وليس فيه تصريح باسمه ، ولم يجعله معرفا لابيه ، نعم ، هو ثقة ، لا لما ذكره ، بل لأنه شيخ النجاشي ، وقد عرفت أن مشايخه كلهم ثقات .

ثم إن النجاشي وإن لم يذكر اسمه ، إلا أن اسمه محمد ، وهو شيخ محمد بن علي الكراجكي ، فقد يذكره بعنوان الشيخ أبي الحسن بن شاذان .

وقد يقول : " حدثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن ، محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان ، بمكة في المسجد الحرام ، محاذي المستجار ، سنة 412 " . ثم إن هذا غير محمد بن أحمد بن شاذان المتقدم ، الذي يروي عنه الكشي ، والوجه فيه ظاهر .

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان الكوفي : فاضل . جليل ، له كتاب مناقب أميرالمؤمنين عليه السلام ، مئة منقبة من طرق العامة ، روى عنه الكراجكي ، ويروي هو عن ابن بابويه ، وكتابه المذكور عندنا " .

قال السيد الخوئي  : الظاهر أن كلمة الحسين من غلط النساخ ، والصحيح الحسن ، كما عرفت .

 

نبذه من حياته:

كان أحد شيوخ الامامية، فقيها، جليل القدر، روى عن: أبيه كتابيه «زاد المسافر» و «الامالي»، وعن: الشيخ الصدوق، ومحمد بن سعيد المعروف بالدهقان، وأحمد بن محمد بن عمران، وآخرين، وروى ببغداد عن ابن عياش الجوهري «الصحيفة السجادية» للإمام علي ابن الحسين عليمها السلام ، وذكر المجلسي أنه رأى نسخة عتيقة منها، وحدث عنه: القاضي أبو الفتح الكراجكي بالمسجد الحرام سنة (412 هـ)، وأثنى عليه كثيرا في كنزه.

 

أثاره:

صنف كتاب:

1- مناقب أمير المؤمنين عليه السلام .

2- مائة منقبة من طرق أهل السنة.

3- كتاب بستان الكرام، وهو كتاب كبير، نقل عن الجزء السادس والثمانين منه عماد الدين الطوسي في كتابه «ثاقب المناقب» الذي ألفه سنة (560 هـ).*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10149، وموسوعة طبقات الفقهاء ج267/5.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)