المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

خروج الماء من بين أصابعه (صلى الله عليه واله)
11-12-2014
أسامة بن شريك الثعلبي
22-9-2020
السـمـات الرئيـسـة للتـسويـق الريـادي
2024-09-30
البطالة
10-6-2022
أسس تخطيط الحدائق
2024-08-05
الموسيقى ترفع البركة
4-6-2019


طاعة اللّه وتقواه  
  
2335   10:38 صباحاً   التاريخ: 23-8-2016
المؤلف : ألسيد مهدي الصدر
الكتاب أو المصدر : أخلاق أهل البيت
الجزء والصفحة : ص.276-280
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / العفة والورع و التقوى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-2-2022 1959
التاريخ: 29-12-2022 1649
التاريخ: 27-3-2019 2018
التاريخ: 3-2-2022 2429

الإنسان عنصر أصيل مِن عناصر هذا الكون ، ونمط مثالي رفيع بين أنماطه الكثُر ، بل هو أجلّها قدراً ، وأرفعها شأناً ، وذلك بما حباه اللّه عزّ وجل ، وشرّفه بصنوف الخصائص والهِبات التي ميّزته على سائر الخلق : {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا } [الإسراء : 70].

وكان مِن أبرز مظاهر العناية الإلهيّة بالإنسان ، ودلائل تكريمه له : أنْ استخلفه في الأرض  واصطفى مِن عيون نوعه وخاصّتهم رُسُلاً وأنبياءً ، بعثهم إلى العباد بالشرائع والمبادئ الموجِبة لتنظيم حياتهم ، وإسعادهم في عاجل الدنيا وآجل الآخرة .

ولكنّ أغلب البشر ، وا أسفاه ! تستعبدهم الأهواء والشهَوات ، وتطفي عليهم نوازع التنكّر والتمرّد على النُظُم الإلهيّة ، وتشريعها الهادف البنّاء ، فيتيهون في مجاهل العصيان   ويتعسّفون طُرُق الغواية والضلال ، ومِن ثمّ يعانون ضروب الحيرة والقلق والشقاء ، ولو أنّهم استجابوا لطاعة اللّه تعالى ، وساروا على هدي نظمه ودساتيره ، لسعدوا وفازوا فوزاً عظيماً : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } [الأعراف : 96].

أرأيت كيف انتظم الكون ، واتّسقت عناصره ، واستتبّ نظامه ملايين الأجيال والأحقاب ؟! بخضوعه للّه عزَّ وجل ، وسيره على مقتضيات دساتيره وقوانينه ؟!.

أرأيت كيف ازدهرت حياة الأحياء ، واستقامت بجريها على وفق مشيئة اللّه تعالى ، وحكمة نظامه وتدبيره ؟!! .

أرأيت كيف يُطبِّق الناس وصايا وتعاليم مخترعي الأجهزة الميكانيكيّة ليضمنوا صيانتها واستغلالها على أفضل وجه ؟!.

أرأيت كيف يخضع الناس لنصائح الأطباء ، ويعانون مشقّة العلاج ومرارة الحمية ، توخّياً للبرء والشفاء ؟!.

فلِمَ لا يطيع الإنسان خالقه العظيم ، ومدبّره الحكيم ، الخبير بدخائله وأسراره ، ومنافعه ومضارّه ؟!.

إنّه يستحيل على الإنسان أنْ ينال ما يَصبو إليه مِن سعادة وسلام ، وطمأنينة ورخاء ، إلاّ بطاعة اللّه تعالى ، وانتهاج شريعته وقوانينه .

أنظر كيف يشوّق اللّه عزّ وجل ، عباده إلى طاعته وتقواه ، ويحذّرهم مغبّة التمرّد والعصيان  وهو الغنيّ المُطلق عنهم .

قال تعالى : {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب : 71].

وقال سُبحانه : {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [النساء : 13].

وأمّا التقوى ، فقد علّق اللّه خير الدنيا والآخرة ، وأناط بها أعزَّ الأماني والآمال ، وإليك بعضها:

1 - المحبّة مِن اللّه تعالى ، فقال سُبحانه : {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} [التوبة : 4].

2 - النجاة مِن الشدائد وتهيئة أسباب الارتزاق ، فقال : {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق : 2].

3 - النصر والتأييد ، قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ } [النحل : 128].

4 - صلاح الأعمال وقبولها ، فقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} [الأحزاب : 70، 71]

وقال : { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة : 27] .

5 - البشارة عند الموت ، قال تعالى : {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [يونس : 63، 64].

6 - النجاة من النار ، قال تعالى : {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا} [مريم : 72].

7 - الخلود في الجنّة ، قال تعالى : {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران : 133] .

فتجلّى مِن هذا العرض ، أنّ التقوى هي الكنز العظيم ، الحاوي لصنوف الأماني والآمال الماديّة والروحيّة ، الدينيّة والدنيويّة .

حقيقة الطاعة والتقوى :

والطاعة : هي الخضوع للّه عزّ وجل ، وامتثال أوامره ونواهيه .

والتقوى : مِن الوقاية ، وهي صيانة النفس عمّا يضرّها في الآخرة ، وقصرها على ما ينفعها فيها .

وهكذا تواترت أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) حاثّة ومرغّبةً على طاعة اللّه تعالى وتقواه  ومحذّرة مِن عِصيانه ومخالفته .

قال الإمام الحسن الزكي ( عليه السلام ) في موعظته الشهيرة لجُنادة : ( اعمل لدنياك كأنّك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنّك تموت غداً ، وإذا أردت عزّاً بلا عشيرة ، وهيبةً بلا سلطان ، فاخرج مِن ذُلّ معصية اللّه إلى عزِّ طاعة اللّه عزَّ وجل ) .

وقال الصادق ( عليه السلام ) : ( اصبروا على طاعة اللّه ، وتصبّروا عن معصية اللّه ، فإنّما الدنيا ساعة ، فما مضى فلستَ تجد له سروراً ولا حزناً ، وما لم يأتِ فلستَ تعرفه ، فاصبر على تلك الساعة التي أنت فيها ، فكأنّك قد اغتبطت ) (1) .

وقال ( عليه السلام ) : ( إذا كان يوم القيامة يقوم عنُقٌ مِن الناس ، فيأتون باب الجنّة فيضربونه ، فيُقال لهم : مَن أنتم ؟ فيقولون : نحن أهل الصبر ، فيُقال لهم : على ما صبرتم ؟ فيقولون : كنّا نصبر على طاعة اللّه

ونصبر عن معاصي اللّه . فيقول اللّه عزَّ وجل : صدقوا ، أدخلوهم الجنّة ، وهو قول اللّه عزّ وجل : {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر : 10] (2) .

وقال الباقر ( عليه السلام ) : ( إذا أردت أنْ تعلم أنّ فيك خيراً ، فانظر إلى قلبِك ، فإنْ كان يُحبُّ أهل طاعة اللّه عزّ وجل ، ويَبغض أهل معصيته ففيك خير ، واللّه يُحبُّك .

وإنْ كان يَبغض أهل طاعة اللّه ، ويُحِبّ أهل معصيته فليس فيك خير ، واللّه يبغضك ، والمرء مع مَن أحب )(3) .

وقال ( عليه السلام ) : ما عرَف اللّه مَن عصاه ، وأنشد :

تَعصي الإله وأنتَ تُظهر حُبّه      هـذا لعمرك في الفِعال iiبديعُ

لـو كان حُبّك صادقاً iiلأطَعته      إنّ الـمحبّ لِمن أحبّ iiمطيع

وعن الحسن بن موسى الوّشا البغدادي قال : كنت بخُراسان مع عليّ بن موسى الرضا ( عليه السلام ) في مجلسه ، وزيد بن موسى حاضر ، وقد أقبل على جماعة في المجلس يفتخر عليهم ويقول : نحن ونحن ، وأبو الحسن مُقبلٌ على قومٍ يحدّثهم ، فسمِع مقالة زيد ، فالتفت إليه .

فقال : ( يا زيد ، أغرّك قولُ بقّاليّ الكوفة ، إنّ فاطمة أحصنت فرجها ، فحرّم اللّه ذرّيتها على النار ، واللّه ما ذلك إلاّ للحسن والحسين ، وولد بطنها خاصّة ، فأمّا أنْ يكون موسى بن جعفر يطيع اللّه ، ويصوم نهاره ، ويقوم ليله ، وتعصيه أنت ، ثمّ تجيئان يوم القيامة سَواء ، لأنتَ أعزّ على اللّه منه ! إنّ عليّ بن الحسين كان يقول : ( لمُحسِننا كِفلان مِن الأجر ، ولمُسيئنا ضِعفان مِن العذاب ) .

قال الحسن بن الوشّا : ثمّ التفت إليّ وقال : يا حسن ، كيف تقرأون هذه الآية ؟ : {قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ} [هود : 46].

فقلت : مِن الناس مَن يقرأ : ( عَمِلَ غيرَ صالح ) ، ومنهم مَن يقرأ : ( عَمَلَ غيرَ صالح ) نَفاهُ عن أبيه .

فقال ( عليه السلام ) : ( كلا لقد كان ابنه ، ولكن لمّا عصى اللّه عزَّ وجل ، نفاه اللّه عن أبيه  كذا مَن كان مِنّا ولم يُطِع اللّه فليس منّا ، وأنت إذا أطَعت اللّه فأنت منّا أهل البيت )  .

وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) على الصفا  فقال : يا بني هاشم ، يا بني عبد المُطّلب ، إنّي رسول اللّه إليكم ، وإنّي شفيقٌ عليكم ، وإنّ لي عملي ، ولكلِّ رجلٍ منكم عمله ، لا تقولوا إنّ محمّداً منّا وسنُدخَل مُدخله ، فلا واللّه ما أوليائي منكم ولا مِن غيركم ، يا بني عبد المطّلب ، إلاّ المتّقون ، ألا فلا أعرفكم يوم القيامة ، تأتون تحملون الدنيا على ظهوركم ، ويأتي الناس يحملون الآخرة ، ألا إنّي قد أعذرت إليكم فيما بيني وبينكم ، وفيما بيني وبين اللّه تعالى فيكم ) (4).

وعن جابر قال : قال الباقر ( عليه السلام ) : ( يا جابر ، أيكتفي مَن انتحل التشيّع ، أنْ يقول بحبّنا أهل البيت ؟! فو اللّه ما شيعتنا إلاّ مَن اتّقى اللّه وأطاعه - إلى أنْ قال : فاتّقوا اللّه واعملوا لما عند اللّه ، ليس بين اللّه وبين أحدٍ قرابة ، أحبّ العباد إلى اللّه تعالى وأكرمهم عليه أتقاهم وأعملهم بطاعته .

يا جابر ، واللّه ما يُتَقرّب إلى اللّه إلاّ بالطاعة ، ما معنى براءة من النار ، ولا على اللّه لأحدٍ مِن حجّة ، مَن كان للّه مطيعاً فهو لنا وليّ ، ومَن كان للّه عاصياً فهو لنا عدوّ ، وما تُنال ولايتنا إلاّ بالعمل والورَع ) (5) .

وعن المفضّل بن عُمر قال : كنت عند أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) فذكرنا الأعمال ، فقلت أنا : ما أضعف عملي .

فقال : ( مه ؟! استغفر اللّه ) .

ثمّ قال : ( إنّ قليلَ العمل مع التقوى خيرٌ مِن كثيرٍ بلا تقوى ) .

قلت : كيف يكون كثير بلا تقوى ؟.

قال : ( نعم ، مثل الرجل يطعم طعامه ، ويرفق جيرانه ، ويوطئ رحله ، فإذا ارتفع له الباب مِن الحرام دخل فيه ، فهذا العمل بلا تقوى , ويكون الآخر ليس عنده شيء ، فإذا ارتفع له الباب مِن الحرام لم يدخل فيه ) (6).

قال الشاعر :

لـيس من يقطع طريقاً ii بطلا      إنّـما مَـن يـتّق اللّه ii البطل

فـاتق الـلّه فـتقوى اللّه ii ما        جاورت قلب امرئ إلا وصل .

_____________________

  1. الوافي : ج 3 , ص 63 , عن الكافي .

  2. البحار : م 5 , ص 2 , ص 49 عن الكافي .

  3. البحار : م 15 , ج 1 , ص 283 , عن علل الشرائع والمحاسن للبرقي والكافي .

  4. الوافي : ج 3 , ص 60 , عن الكافي .

  5. الوفي : ج 3 , ص 60 , عن الكافي .

6- الوافي : ج 3 , ص 61 , عن الكافي .

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.