أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016
2888
التاريخ: 21-8-2016
2800
التاريخ: 15-10-2015
3303
التاريخ: 21-8-2016
3616
|
حلل الامام أبو جعفر (عليه السلام) في احاديثه حقيقة الايمان ومراتبه تحدث عن صفات المتقين ونعم الله عليهم .. حدد الامام (عليه السلام) حقيقة الايمان بقوله : الايمان ثابت في القلوب واليقين خطرات فيمر اليقين بالقلب فيصير كأنه زبر الحديد ويخرج منه فيصير كأنه خرقة بالية ..
إن الايمان إذا استقر في اعماق القلوب ودخائل النفوس فانها تكون في صلابتها كزبر الحديد فتتحمل الأهوال وتخوض الشدائد في سبيل ما تذهب إليه وقد كان ذلك الايمان الراسخ هو السمت البارز في سيرة الأنبياء والعظماء والمصلحين الذين قدموا أرواحهم قرابين لمبادئهم وآرائهم.
وإذا خرج اليقين من القلب فان يكون خرقة بالية قد فقد ارادته واختياره وصار خاليا من الشعور والاحساس.
وتحدث الامام (عليه السلام) عن مراتب الايمان بقوله : ان المؤمنين على منازل منهم على واحدة ومنهم على اثنين ومنهم على ثلاث ومنهم على اربع ومنهم على خمس ومنهم على ست فلو ذهبت تحمل على صاحب الواحدة اثنتين لم يقو وعلى صاحب الاثنتين ثلاثا لم يقو وعلى صاحب الثلاث اربعا لم يقو وعلى صاحب الاربع خمسا لم يقو وعلى صاحب الخمس ستا لم يقو وعلى صاحب الست سبعا لم يقو وعلى هذه الدجارت.
ان مرتب اليقين والمعرفة بالله متفاوتة كأشد ما يكون التفاوت فقد احاط الله تعالى بعض انبيائه علما بأسرار الكون وحقائق الوجود وما يحدث في هذه الدنيا من الاحداث بما لم يحط به غيرهم من الأنبياء لأنهم لا يقوون على حملها ومن هذا القبيل كان الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي هو باب مدينة علم النبي (صلى الله عليه واله) ومستودع أسراره وحكمه قد احاط بعض حواريه كميثم التمار علما بما سيجري عليه من الخطوب والكوارث من بني أمية واطلعه على كثير من الأسرار وعلى ما سيجري في آخر الزمان في حين أنه لم يخبر بذلك عبد الله بن عباس وهو حبر الأمة لعلمه (عليه السلام) بعدم قدرته على تحملها.
وعلى مقدار الايمان كانت محن الأنبياء والمصلحين من قبل طواغيت زمانهم متفاوتة وكان أشدهم ايذاء واعظمهم محنة النبي محمد (صلى الله عليه واله) فقد أوذي من قبل طواغيت قريش وجهالها بما لم يؤذه أي نبي من انبياء الله وأوذي (صلى الله عليه واله) من بعد وفاته بعترته فقد عانت من الظلم والتنكيل ما يقصم الاصلاب ويذهل الألباب فلم تراع حرمته (صلى الله عليه واله) في عترته فلم يمض على وفاته إلا خمسون عاما واذا برؤوس ابنائه على الحراب وبناته سبايا من بلد الى بلد فأي محنة وأي بلاء اعظم من هذه المحنة وهذا البلاء؟
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|