المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حكم من أكره زوجته الصائمة على الجماع أو طاوعته
15-12-2015
Vowels CURE
2024-04-30
نظرة الطفل الى امه
18-1-2016
الإنذار والمواساة
2023-05-12
Can Black Holes Be Used as Cosmic Gateways?
24-12-2015
الرجاء المحمود
22-7-2016


محمد بن علي بن عثمان الكراجكي  
  
1373   01:51 مساءاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

اسمه:

الكراجكي  (... ـ 449 هـ ) محمد بن علي بن عثمان، القاضي أبو الفتح الكراجكي، الطرابلسي، مصنف «كنز الفوائد».

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ منتجب الدين : " محمد بن علي الكراجكي : فقيه الاصحاب ، قرأ علي السيد المرتضى ، والشيخ أبي جعفر ".

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ أبو الفتح ، محمد ابن علي بن عثمان الكراجكي : عالم ، فاضل ، متكلم ، فقيه ، محدث ، ثقة ، جليل القدر " .

ـ قال السيد الخوئي  : وله كتب كثيرة ذكرها المحدث النوري في الفائدة الثالثة من خاتمة المستدرك : الجزء 3 ، في ذكر أحوال المشايخ الكبار الذين تنتهي إليهم سلسلة الاجازات ، الاول : الكراجكي .

 

نبذه من حياته :

كان من أجلة المحدثين والفقهاء والمتكلمين، ملما بعلوم عصره من الطب والفلسفة والرياضيات والفلك، جال في عدة بلدان لطلب العلم ونشره، وأخذ عن جماعة من أعلام الفقهاء، منهم: الشيخ المفيد، والشريف المرتضى، وحمزة بن عبد العزيز المعروف بسلار.

وروى عن: أبي الحسن علي بن أحمد اللغوي المعروف بابن ركاز، والقاضي أبي الحسن محمد بن علي بن محمد بن صخر الازدي، وأبي القاسم هبة الله بن إبراهيم بن عمر الصواف، والقاضي أبي الحسن أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني، وغيرهم بحلب وميافارقين، ومكة، وبغداد والرملة، والقاهرة، وطرابلس وأقام بها مدة طويلة.

قال اليافعي في «مرآة الجنان»: كان نحويا لغويا منجما طبيبا متكلما، من كبار أصحاب الشريف المرتضى.

 

أثاره:

صنف كتبا كثيرة، عد منها الشيخ عبد الله نعمة في مقدمته لـ «كنز الفوائد» ثمانية وثمانين كتابا، منها:

1- البستان في الفقه.

2- المنهاج إلى معرفة مناسك الحاج.

3- التلقين لأولاد المؤمنين.

4- روضة العابدين ونزهة الزاهدين في الصلاة.

5-  مختصر تنزيه الانبياء للمرتضى.

6- دامغة النصارى.

7- رياضة العقول في مقدمات الاصول.

8- الاستنصار في النص على الائمة الاطهار.

9- كتابه «كنز الفوائد» المذكور يشتمل على موضوعات كثيرة في الفقه والاصول والكلام والحديث والادب والتاريخ والفقه والحكم والمواعظ.

 

وفاته:

توفي الكراجكي سنة تسع وأربعين وأربعمائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 11342، وموسوعة طبقات الفقهاء ج319/5.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)