المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

علي آل إبراهيم الكوثراني.
17-7-2016
Samoan (Austronesian)
22-1-2022
وضع الفرض في الاستنباط القضائي
2024-05-01
اختصاصه (عليه السلام)
23-01-2015
موعد زراعة الشاي
25-12-2019
ابن أبي المعالي الموسوي
10-8-2016


القرآن هو النبع الفيّاض  
  
5523   04:34 مساءاً   التاريخ: 23-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص75-76.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014 5967
التاريخ: 8-12-2015 7389
التاريخ: 9-05-2015 6967
التاريخ: 23-10-2014 6004

يقول الإمام الخميني قدس سره " أوصي الأخوة الأعزاء أن لا يغفلوا... عن الاستئناس بالقرآن الكريم، هذه الصحيفة الإلهيّة وكتاب الله الهادي، فكلّ ما عند المسلمين وما سيكون عندهم خلال عصور التاريخ الماضية والقادمة إنّما هو من البركات المغدقة لهذا الكتاب المقدّس. وبهذه المناسبة أطلب من كلّ العلماء الأعلام وأبناء القرآن والعلماء العظام أن لا يغفلوا عن هذا الكتاب المقدّس الّذي فيه تبيان كلّ شي‏ء ، ...

والآن فإنّ الصورة المدوّنة لهذا الكتاب المأخوذ عن لسان الوحي بعد النزول قد وصلت إلى أيدينا كاملة دون زيادة حرف أو نقصان حرف ، فالحذر الحذر من هجره لا سمح الله .

نعم، الأبعاد المختلفة لهذا الكتاب بكلّ آفاقها ليست في متناول البشر العاديّين لكن على أهل المعرفة والتحقيق في الفروع المختلفة أن ينهلوا بقدر علمهم ومعرفتهم وكفاءاتهم من هذا الكنز العرفانيّ الإلهيّ الفيّاض والبحر الموّاج النازل على محمّد صلى الله عليه وآله وسلم ، ويقدّموه بتعبيرات مختلفة قريبة للأذهان إلى الآخرين ... والمتّقون التوّاقون إلى الهداية عليهم أن يحملوا بارقة ممّا أخذوه من نور التقوى عن هذا النبع الفيّاض بالهدى للمتّقين إلى العشّاق الوالهين إلى الهداية الإلهيّة.

وأخيراً على كلّ مجموعة من العلماء الأعلام والمفكّرين العظام أن يشمّروا عن ساعد الجدّ لتناوُلِ بعدٍ من الأبعاد الإلهيّة لهذا الكتاب المقدّس، ويقدّموا بأقلامهم ما يحقّق آمال عشّاق القرآن. ولتنفقوا أوقاتكم في الأبعاد السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والعسكريّة والثقافيّة في القرآن، وما فيه من مسائل الحرب والسلم، ليتبيّن أنّ هذا الكتاب مصدر كلّ شي‏ء من عرفان وفلسفة وأدب وسياسة ...

فيا أيّتها الحوزات العلميّة والمحافل الدراسيّة الجامعيّة ، انهضي وأنقذي القرآن من شّر الجاهلين المتنسّكين والعلماء المتهتّكين الّذين يهتكون حرمة القرآن عن عمد وجهل . وأقول عن جدّ لا عن مجاملة إنّي آسف على ما فات من عمري في خطأ وجهل. وإنّكم يا أبناء الإسلام الغيارى في الحوزات والجامعات ابعثوا في الحوزات والجامعات يقظة تدفعها إلى الاهتمام بشؤون القرآن وأبعاده المختلفة الكثيرة .

اجعلوا تدريس القرآن نصب أعينكم في جميع أبعاده، كي لا تندموا وتأسفوا لا سمح الله على ما فات من شبابكم حين يهجم عليكم ضعف الشيب في آخر العمر، مثل كاتب هذه السطور. (1).
_______________________________
1- صحيفة الإمام الخميني قدس سره ، ج20 ، ص81 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .