المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
من لسان الدين الى الجنان
2024-05-28
جواب ابن رضوان
2024-05-28
من لسان الدين إلى ابن رضوان
2024-05-28
رسالة من لسان الدين الى ابن نفيس
2024-05-28
من العذري الى لسان الدين
2024-05-28
إجازة ابن صفوان للسان الدين
2024-05-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ركن الدين الجرجاني  
  
1555   08:43 صباحاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

اسمه :

ركن الدين الجرجاني (... ـ كان حياً 720 هـ) محمد بن علي بن محمد، ركن الدين الجرجاني الاَصل، الاَسترابادي المولد والمنشأ، ثم الحلي، ثم الغروي، الفقيه الاِمامي، المفسّر.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته : " القاضي فخر الدين ، محمد بن علي ابن محمد الاسترآبادي : قاضي الري ، فقيه " .

 

نبذه من حياته :

برع في علوم الكلام والمنطق والنحو، وشارك في علوم أُخرى، أخذ عن العلاّمة الحسن بن يوسف ابن المطهّر الحلّي.

 

آثاره :

صنّف كتباً كثيرة، بلغت ـ كما في فهرست تصانيفه الذي كتبه هو بمشهد الاِمام علي ـ عليه السَّلام ـ ـ ثلاثين كتاباً، منها:

1- روضة المحققين في تفسير القرآن المبين.

2- الشافي في الفقه.

3- الرافع في شرح النافع في الفقه.

4- غاية البادي في شرح المبادي في أُصول الفقه.

5- اشراق اللاهوت في شرح الياقوت في علم الكلام.

6- الدعامة في الاِمامة.

7- الدرة البهية في شرح الرسالة الشمسية في المنطق.

8- المباحث العربية في شرح الكافية الحاجبية.

9- البديع في النحو.

10- الرفيع في شرح البديع.

11- وسيلة النفس إلى حظيرة القدس.

12- التبر المسبوك في وصف الملوك.

وترجم من الفارسية إلى العربية أكثر رسائل الفيلسوف نصير الدين الطوسي، ومن ذلك: الفصول الاِعتقادية، الاَخلاق الناصرية، أوصاف الاَشراف، ورسالة الجبر والقدر.

 

وفاته :

لم نظفر بوفاته، لكنه فرغ من كتابة فهرست تصانيفه في المحرم سنة عشرين وسبعمائة، وكان قد ألّف كتابه غاية البادي في سنة (697 هـ) باسم النقيب عميد الدين عبد المطلب بن علي ابن المختار الحسيني.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/،رقم الترجمة 11362، وموسوعة طبقات الفقهاء ج8/213.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)