المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



يحيى بن سعيد الحلي  
  
1270   01:43 مساءاً   التاريخ: 7-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

اسمه :

يحيى بن أحمد بن يحيى  (601 ـ 690، 689 هـ)  الاكبر بن الحسن بن سعيد الهذلي، شيخ الامامية في وقته، أبو زكريا الحلي، مصنف «الجامع للشرائع» المشهور بيحيى بن سعيد، وبيحيى بن أحمد بن سعيد، ولد سنة إحدى وستمائة، وأنفق سنوات عمره في طلب العلم والبحث والتحقيق والتأليف.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال ابن داود من القسم الاول : " يحيى بن أحمد بن سعيد : شيخنا الامام ، العلامة الورع القدوة ، وكان جامعا لفنون العلوم الادبية ، والفقهية والاصولية ، وكان أورع الفضلاء وأزهدهم ، له تصانيف جامعة للفوائد ، منها : كتاب الجامع للشرايع في الفقه " .

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ أبو زكريا يحيى بن سعيد ، وهو ابن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي ، من فضلاء عصره ، يروي عنه السيد عبدالكريم بن أحمد بن طاووس كتاب معالم العلماء لابن شهر آشوب وغيره ، كما رأيته بخط ابن طاووس ، ويروي عنه العلامة ، له كتاب  جامع الشرايع ، وغيره ".

 ـ ذكر العلامة ( قدس سره ) : انه كان زاهدا ورعا ، وذكر الشيخ حسن وغيره : أن نجيب الدين يحيى بن أحمد بن الحسن بن سعيد ، ابن عم المحقق جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلي .

ـ قال العلامة في إجازة له : كان الشيخ الاعظم خواجة نصير الدين محمد ابن الحسن الطوسي وزيرا للسلطان هلاكو ، فأنفذه إلى العراق ، فحضر إلى الحلة فاجتمع عنده فقهاؤها ، فأشار إلى الفقيه نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد ، وقال : من أعلم هؤلاء الجماعة ؟ فقال : كلهم فاضلون علماء ، إن كان واحد منهم مبرزا في فن كان الآخر مبرزا في فن آخر ، فقال : من أعلمهم بالاصولين ؟ فأشار إلى والدي سديد الدين يوسف بن المطهر ، وإلى الفقيه مفيد الدين محمد بن جهيم ، فقال : هذان أعلم الجماعة بعلم الكلام ، وأصول الفقه ".

 

نبذه من حياته :

أخذ عن جماعة من كبار الفقهاء والرواة، منهم: أبوه أحمد، وابن عمه جعفر ابن الحسن المعروف بالمحقق الحلي، ومحمد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحلي، والسيد محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي، ومحمد بن أبي البركات ابن إبراهيم الصنعاني، والسيد فخار بن معد الموسوي ، وقرأ عليه عمر بن الحسن بن خاقان كتاب «المبسوط» للشيخ الطوسي، وله منه أجازه في سنة (674 هـ)، وروى له الشهيد الاَوّل في «الاَربعون حديثاً» أربعة أحاديث.

وروى عنه: الحسن بن يوسف ابن المطهر المعروف بالعلامة الحلي، وولده محمد بن يحيى، والسيد الحسن بن علي بن محمد الحسيني المعروف بابن الابزر، والحسين بن أردشير بن محمد الطبري، وعلي بن الحسين بن حماد الليثي الواسطي، وعبد الكريم بن أحمد ابن طاووس، والسيد مجد الدين محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن الاعرج الحسيني، والحسن بن أحمد بن محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما، وغيرهم.

وقرأ عليه محمد بن أحمد بن صالح القُسِّيني كتابه «الجامع للشرائع» وسمع بقراءته عليه جماعة، منهم: النقيب محمد بن علي بن موسى ابن طاووس، ويوسف ابن حاتم بن فوز العاملي، والوزير أبو القاسم علي بن الوزير مؤيد الدين محمد ابن العلقمي.

 

آثاره :

ليحيى بن سعيد عدّة تصانيف، أشهرها:

1- الجامع للشرائع (مطبوع) وهو دورة فقهية كاملة.

وله أيضاً:

2- المدخل في الفقه.

3- قضاء الفوائت.

4- آداب السفر.

5- الفحص والبيان عن أسرار القرآن.

6- كشف الاِلتباس عن نجاسة الاَرجاس.

7- نزهة الناظر في الجمع بين الاَشباه والنظائر (مطبوع) وصفه صاحب «روضات الجنات» بأنّه كتاب لطيف في الفقه.

 

وفاته :

توفّي في ذي الحجّة سنة تسعين وستمائة، وقيل: سنة تسع وثمانين.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج21/رقم الترجمة 13480، وموسوعة طبقات الفقهاء ج7/296.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)