أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016
3031
التاريخ: 3-8-2016
3030
التاريخ: 30-7-2016
3209
التاريخ: 4-8-2016
4835
|
قال (عليه السّلام): فإن قال قائل: إذا مرض الرجل أو سافر في شهر رمضان فلم يخرج من سفره أو لم يفق من مرضه حتى يدخل عليه (شهر رمضان) آخر وجب عليه الفداء للأول و سقط القضاء فاذا أفاق بينهما أو اقام و لم يقضه وجب عليه القضاء و الفداء؟
قيل: لأن ذلك الصوم إنما وجب عليه في تلك السنة في ذلك الشهر فأما الذي لم يفق فإنه لما أن مرت عليه السنة كلها و قد غلب اللّه تعالى عليه فلم يجعل له السبيل إلى أدائه سقط عنه و كذلك كلما غلب اللّه عليه مثل المغمى عليه الذي يغمى عليه يوما و ليلة فلا يجب عليه قضاء الصلاة كما قال الصادق (عليه السّلام): كلما غلب اللّه عليه العبد فهو أعذر له لأنه دخل الشهر و هو مريض فلا يجب عليه الصوم في شهره و لا سنته للمرض الذي كان فيه و وجب عليه الفداء لأنه بمنزلة من وجب عليه صوم فلم يستطع أداءه فوجب عليه الفداء كما قال اللّه عزّ و جلّ: {فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا} [المجادلة: 4] و كما قال اللّه عزّ و جلّ: {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: 196] فأقام الصدقة مقام الصيام إذا عسر عليه .
عرض الإمام (عليه السّلام) الى المريض إذا استمر به المرض من رمضان الى رمضان الآخر و لم يبرأ فإنه لا قضاء عليه و إنما تجب عليه الفدية و السبب في ذلك أنه لا تكليف له بالقضاء لمرضه و أما من برأ في اثناء السنة و لم يصم ما عليه فإنه يجب عليه القضاء و ذلك لتمكنه كما تجب عليه الفدية و عقب الإمام على ذلك بقوله فإن قال قائل: فإن لم يستطع إذ ذاك فهو الآن يستطيع؟
قيل له: إنه لما دخل عليه شهر رمضان آخر وجب عليه الفداء للماضين لأنه كان بمنزلة من وجب عليه صوم في كفارة فلم يستطعه فوجب عليه الفداء و إذا وجب الفداء سقط الصوم و الصوم ساقط و الفداء لازم فإن أفاق فيما بينهما و لم يصمه وجب عليه الفداء لتضييعه و الصوم لاستطاعته.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|