أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-8-2016
![]()
التاريخ: 1-8-2016
![]()
التاريخ: 3-8-2016
![]()
التاريخ: 2-8-2016
![]() |
قال (عليه السّلام): و حرم ما أهل به لغير اللّه الذي أوجب اللّه عزّ و جلّ على خلقه من الإقرار به و ذكر اسمه على الذبائح المحللة و لئلا يسوى بين ما تقرب به إليه و بين ما جعل عبادة للشياطين و الأوثان لأن في تسمية اللّه عزّ و جلّ الاقرار بربوبيته و توحيده و ما في الإهلال لغير اللّه من الشرك به و التقرب به إلى غيره ليكون ذكر اللّه و تسميته على الذبيحة فرقا بين ما يحل اللّه و بين ما حرم اللّه.
لقد حرم ما أهل به لغير اللّه تعالى مما يتقرب به إلى الأصنام و الأوثان و هو ما تعمله الجاهلية الأولى التي لا تملك و عيا و لا فكرا فهي كالبهائم و قد حرم الإسلام ذبائحها استقذارا لأفكارها و أعمالها و إنّ ذبائحهم غير نظيفة و لا صالحة للأكل.
قال (عليه السّلام): و كره أكل لحوم البغال و الحمير الأهلية لحاجة الناس الى ظهورها و استعمالها و الخوف من قلتها لا لقذر خلقتها و لا لقذر غذائها.
لقد كره الإسلام أكل لحوم البغال و الحمير الأهلية و ذلك لأنهما من أهم وسائل النقل في تلك العصور و ذبحها مما يوجب الشحة في وسائل النقل فلذا كره الإسلام ذبحها أما لحمها فهو صالح للأكل و ليس فيه شيء مما يوجب الضرر بالصحة العامة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|