ضمن سلسلة الجولات والزيارات التفقّدية التي يقوم بها قسمُ الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة في العراق والعالم الإسلامي في العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، قام بزيارة لوحداته ضمن الرقعة الجغرافية في شمال محافظة البصرة وبالتحديد في منطقة الدير التي تضمّ مجموعةً من المواكب الحسينيّة الخدميّة والعزائيّة بوفدٍ مثّل القسم وضمّ بعضويته عدداً من مسؤولي الشعب تقدّمهم رئيسُ القسم الحاج رياض نعمة السلمان.

وبعد الترحيب الحارّ من قبل أصحاب المواكب والهيئات الحسينيّة ومسؤول الوحدة الحاج علي راضي عُقِدَ لقاءٌ جمعهم مع ضيوف القسم وتناول الجانبان أموراً عديدة تصبّ في خدمة القضيّة الحسينيّة وزائري الإمام الحسين(عليه السلام) خلال الزيارات وإقامة الشعائر.

وبحسب ما بيّنه رئيس القسم الحاج رياض نعمة السلمان فإنّه: "قد تمّ الاستماع في بادئ الأمر الى جملةٍ من الملاحظات والمقترحات التي تفضّل بها أصحاب المواكب والهيئات الحسينيّة وقد تمخّض هذا اللّقاء عن عددٍ من النقاط المهمّة منها:

1- زيادة التنسيق مع الدوائر الخدميّة في هذه الرقعة الجغرافيّة.
2- اعتماد العمل الجماعي بين أصحاب المواكب والهيئات الحسينيّة.
3- إبعاد القضيّة الحسينيّة وشعائرها عن أي مظهر من مظاهر التحزّب السياسيّ وجعلها خالصة للإمام الحسين(عليه السلام).
4- إقامة اجتماعات دوريّة لأصحاب المواكب والهيئات الحسينيّة والاستماع لمشاكلهم والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها ورفع تقرير للقسم.
5- مواصلة العمل بدعم وتقديم المساعدة للمجاهدين وحسب الإمكانيّات المتاحة.
6- فتح قنوات تواصليّة بين الوحدة وباقي وحدات المحافظة.
7- رفع أيّ مقترحٍ أو رأي للممثليّة وإعطائها علماً بأيّ تصرّف أو عملٍ حسب التوجيهات وقانون القسم".

وبيّن السلمان: "ناقشنا كذلك نقاطاً أخرى تسهم في بلورة العمل والخروج بخارطة عملٍ ترتقي بعمل القضيّة الحسينيّة، كذلك قمنا بتكريم عددٍ من أصحاب المواكب والهيئات الحسينيّة بشهاداتٍ تقديريّة تثميناً لجهودهم وتشجيعاً لهم".