المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

شروط الضمان الاحتياطي في الكمبيالة
26-4-2017
في رحاب المرتضى "عليه السّلام" (ج1)
17-7-2022
من يعمل في وكالات الإعلان
29-6-2022
الوقود السائل
16-7-2016
أهل زوجي يسبّبون لي الجنون
17-2-2022
قصعين مرجي
2024-09-08


أحمد بن علي بن محمد رضا كاشف الغطاء.  
  
2244   01:17 مساءاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص79.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

كاشف الغطاء  (1292- 1344 ه‍) أحمد بن علي بن محمد رضا بن موسى بن جعفر كاشف الغطاء المالكي، النجفي، كان من أعلام الفقهاء المحقّقين، و من مراجع التقليد و الفتيا للطائفة الإمامية.

ولد في النجف سنة اثنتين و تسعين و مائتين و ألف، و تلمذ للسيد علي بن محمود الأمين العاملي، و محمد باقر النجم آبادي، ثم اختلف إلى حلقات بحوث: محمد طه نجف، و آقا رضا الهمداني، و محمد كاظم الخراساني، و اختصّ بالسيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و نال عنده مكانة مرموقة. «1»

و كان أستاذه اليزدي يشيد به، و يرشد الناس إليه في أخذ الفتاوى و الأحكام الشرعية منه، و استقل المترجم بالبحث و التدريس، و علا شأنه، و تصدى للمرجعية بعد وفاة السيد اليزدي سنة (1337 ه‍)، و رجع إليه في التقليد طائفة من العراقيين و الإيرانيين و الأفغانيين.

حضر عليه فريق من أهل العلم، منهم: مهدي بن داود الحجّار النجفي، و كاتب بن راضي الطريحي، و موسى بن محسن العصامي، و محمد حسين بن محمد سميسم اللّامي الطائي، و السيد شريف بن يوسف آل شرف الدين العاملي، و يعقوب علي بن إبراهيم الزنجاني، و محمود بن حسن السرابي الدوزدوزاني و غيرهم.

و ألف كتبا و رسائل، منها: أحسن الحديث في الوصايا و المواريث (مطبوع)، رسالة في الفقه العملي سمّاها سفينة النجاة (مطبوعة)، قلائد الدرر في مناسك من حجّ و اعتمر (مطبوع)، حاشية على «العروة الوثقى» في الفقه العملي لأستاذه السيد اليزدي (مطبوعة)، و حاشية على «فرائد الأصول» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري.

توفّي سنة- أربع و أربعين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1)  ألّف السيد كتاب «العروة الوثقى» تحت رعايته و رعاية أخيه الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)