المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



عبد اللّه آل نعمة.  
  
2173   11:38 صباحاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص379.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

عبد اللّه آل نعمة  (1223- 1303 ه‍) عبد اللّه بن علي بن الحسين بن عبد اللّه بن علي بن نعمة المشطوب، أبو الحسن العاملي الجبعي، كان فقيها مجتهدا، أديبا، شاعرا، واسع الاطلاع، من أجلاء الإمامية.

ولد سنة ثلاث و عشرين و مائتين و ألف «1»، و طوى بعض المراحل الدراسية، متتلمذا على حسن القبيسي العاملي، و غيره.

و قصد النجف الأشرف، فحضر الأبحاث العالية على: محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و علي بن جعفر كاشف الغطاء النجفي، و غيرهما من مشاهير الفقهاء.

و تضلّع في الفقه، و حاز على ملكة الاجتهاد.

و اتفق أن طلب أهل مدينة رشت (بإيران) عالما مرشدا، فاختاره لهم أستاذه كاشف الغطاء، فأقام هناك نحو اثنتي عشرة سنة.

ثم عاد إلى جبل عامل، فسكن جبع، و أسس بها مدرسة دينية، استقطبت عددا وافرا من الطلاب، و جال بهدف التبليغ و الإرشاد و تعليم الأحكام في قرى و بلدات لبنان، و في مدن دمشق و حمص و حلب.

و انقادت إليه الأمور، و ألقى إليه أهل بلاد الشام أزمّة الانقياد و الطاعة، و كانت له المرجعية العامة في التقليد في تلك البلاد. «2»

تلمذ له الجم الغفير، منهم: محمد علي آل عز الدين العاملي، و علي السبيتي، و مهدي بن علي آل شمس الدين، و السادة عبد اللّه و مهدي و محمود أبناء علي بن محمد الأمين العاملي، و عبد السلام بن سعيد الحرّ الجبعي العاملي، و محمد سليمان الزين، و محمد حسين فلحة الميسي، و غيرهم.

و ألّف رسالة في الطهارة، حاشية على «قواعد الأحكام» في الفقه للعلّامة الحسن بن يوسف الحلي.

توفّي في جبع سنة- ثلاث و ثلاثمائة و ألف.

و من شعره، متذكّرا أيام اجتماع التلامذة عليه:

إذا ذكرت نفسي زمانا تصرّمت

 

لياليه بالدهنا و شملا تجمّعا

هتفت بهاتيك الصحاب كأنني

 

وليد تمنّى بالعشية مرضعا

 

و له:

لا تكثرنّ من الشكاية إن أتى

 

أمر الإله و أظلمت تلك اللجج

و اصبر كما صبر الكرام فربّما

 

جرّت إليك عواقب الصبر الفرج

 

______________________________
(1) و قيل: سنة 1219 ه‍.

(2) تكملة أمل الآمل.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)