أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2017
1860
التاريخ: 30-7-2016
1901
التاريخ: 2-2-2018
1901
التاريخ: 30-1-2018
2078
|
اللائذ (1245- 1326 ه) محمد بن ناصر بن حسين آل عيسى الطائي، النجفي، المعروف باللائذ، كان فقيها إماميا، لغويا، ذا باع مديد في السيرة و التاريخ و تراجم العلماء.
ولد في النجف الأشرف سنة خمس و أربعين و مائتين و ألف، و تتلمذ على بعض علماء عصره، و حضر الأبحاث العالية على الأعلام: راضي بن محمد المالكي النجفي، (المتوفّى 1290 ه)، و السيد علي و حسين ابني محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم، و مهدي بن علي بن جعفر كاشف الغطاء، و محمد حسين بن هاشم الكاظمي النجفي.
و لازم السيد كاظم بن أحمد الأمين العاملي (المتوفّى 1303 ه) في علوم التاريخ و اللغة و الأدب، و أكبّ على التحصيل حتى أحاط بكثير من العلوم لا سيما النسب و اللغة و التفسير، و قرض الشعر.
و كان راوية محدثا، يلقي المواعظ، فيستعين بالأحاديث الشريفة و شتى الفنون و القصص، و كانت محفوظاته أوسع من مدوناته، لا يملّ حديثه و لا ينفد ما عنده.
ألّف في الفقه و الأصول مجلدات، و في الحديث كراريس، و له كتاب ذكرى الأمة في أحوال الأئمة في مجلدين، و كتاب اللؤلؤ المنضّد و هو بمنزلة الكشكول، و شرح الزيارة.
توفّي في النجف سنة- ست و عشرين و ثلاثمائة و ألف.
و ممّا اتفق في عصره أن ناصبيا هجا المحقق نصير الدين الطوسي ببيتين، هما:
فاق النصير بحسن «تجريد» له |
لكنّه فيه أساء الخاتمه |
|
يا خاتما بالقبح حسن كتابه |
أو ما خشيت عليك سوء الخاتمه |
فردّ عليه المترجم بقصيدة، منها:
يا من تردّى في الهجاء و قد غدا |
يهجو فتى رفع الإله دعائمه |
|
هذا الكتاب هو الرحيق، ختامه |
مسك، و بالفردوس بشّر خاتمه |
|
و لحسنه قد أذعنت فضلاؤكم |
و المسلمون لفضله متسالمه |
|
و تنافست أشياخكم في فهمه |
فصدفت عنه، و ما أظنّك فاهمه |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|