المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



محمد بن عبد الكريم بن محمد مولانا.  
  
1900   01:46 مساءاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص536.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

مولانا  (1294- 1363 ه‍) محمد بن عبد الكريم بن محمد بن محمد تقي الموسوي، السرابي التبريزي، الشهير بمولانا، كان فقيها إماميا، أصوليا، مشاركا في بعض العلوم.

ولد في تبريز سنة أربع و تسعين و مائتين و ألف، و اجتاز بعض المراحل الدراسية.

و قصد النجف الأشرف عام (1312 ه‍)، فحضر على الأعلام: الفاضل محمد الشرابياني، و هادي بن محمد أمين الطهراني، و آقا رضا التبريزي، و شيخ الشريعة الأصفهاني.

و أخذ العلوم العقلية عن الميرزا أحمد الشيرازي، و حاز ملكة الاجتهاد و استنباط الأحكام، و عاد إلى تبريز عام (1321 ه‍)، و عكف على المطالعة و البحث و التدريس، و أصبح من كبار العلماء، و مرجعا للفتاوى و الأحكام فيها.

و قد ألّف كتبا و رسائل، منها: براهين الحق (مطبوع) و يشتمل على رسائل أصولية و قواعد و مسائل فقهية، مصباح الأعلام في مدارك الأحكام في الطهارة و الصلاة، مصباح السالكين و زاد المسافرين (مطبوع) في معرفة القبلة، مفتاح المطالب في شرح «المكاسب» للأنصاري في جزءين، رسالة في الاجتهاد و التقليد، رسالة في الفرق بين الحق و الحكم، مصباح الوسائل (مطبوع) في شرح «الرسائل» في أصول الفقه للأنصاري، حاشية على «الفصول» في أصول الفقه لمحمد حسين الأصفهاني، طريق الهداية في علم الدراية (مطبوع)، التفسير الوجيز (مطبوع)، رسالة إرشاد الأنام في إثبات النبوة المطلقة و رسالة سيّد الأنام، و الفوائد الأربعة عشر في المسائل الكلامية و الحكمية، و غير ذلك.

توفي سنة- ثلاث و ستين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)