المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

إسماعيل بن علي الخضيري
21-06-2015
الحالات التي توجد عليها المياه العذبة - المياه الجوفية
28-11-2018
تنظيم إفراز الهورمونات
2023-11-23
أنواع قصة الاطفال
6/9/2022
Polyketides
5-9-2019
طبقات الكواكب الصخرية
2023-02-15


أبو الهدى بن أبي المعالي الكلباسي.  
  
1886   09:38 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص57
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الكلباسي  (...- 1356 ه‍) أبو الهدى بن أبي المعالي بن محمد إبراهيم بن محمد حسن الخراساني الأصل، الأصفهاني، الكلباسي، الفقيه الإمامي، الرجاليّ المتبحّر.

ولد في أصفهان، و تلمذ لوالده الفقيه أبي المعالي (المتوفّى 1315 ه‍)، و أجاز له السيد محمد هاشم بن زين العابدين الخوانساري الچهار سوقي، و حاز على قسط من العلوم، و زاول التدريس.

و ارتحل إلى النجف الأشرف حدود سنة (1320 ه‍)، فاختلف إلى حلقات درس الفقيهين الكبيرين: محمد كاظم الخراساني النجفي، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي النجفي.

و أقام في النجف عدة سنوات، و حصل على إجازات من أكابر العلماء، كإجازة السيد حسن الصدر العاملي الكاظمي الذي وصف المترجم بقوله: أفضل علماء الدراية، و فقهاء الأحكام و الهداية.

ثم عاد المترجم إلى أصفهان، فتصدى بها للتدريس، و اعتنى بفن الرجال بحثا و تحقيقا و تدريسا و تصنيفا.

أجاز لجماعة، منهم: السيد حسن الخراساني «1»، و السيد شهاب الدين المرعشي النجفي «2»، و عبد الحسين الكرّوسي.

و صنف كتبا، منها: كتاب في الفقه، حاشية على «الكفاية» في أصول الفقه لأستاذه الخراساني، سماء المقال في علم الرجال (مطبوع) في مجلدين، الدر الثمين في جملة من المصنفات و المصنفين، الصراط المستقيم في التمييز بين الصحيح و السقيم، انتخبه من كتابه «سماء المقال»، و كتاب في ترجمة والده سماه البدر التمام في أحوال الوالد القمقام (مطبوع مع «الرسائل الأصولية» لوالده)، و غير ذلك.

توفّي في أصفهان سنة- ست و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1) و هي إجازة مفصلة سمّاها الدرة البيضاء في إجازة الرواية عن الأمناء.

(2) و هي إجازة مفصلة سمّاها التحفة إلى سلالة النبوة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)