المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6346 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

خريطة كارنوف: K-MAP) Karnaugh Map)
2023-08-16
شجاعة في غزوة أُحد
10-02-2015
أسـس تـوزيع الأربـاح فـي المـصارف الإسـلامـيـة
2023-08-14
اتق الله ودع سوء صنيعتك
2024-09-22
تخمر العسل
1-12-2015
تجنس الأجنبي بالإقامة على أساس أداء خدمة نافعة للبلاد
4-4-2016


محمد بن القاسم بن شريف الفشاركي.  
  
2014   05:54 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص562.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الفشاركي  (1253- 1316 ه‍) محمد بن القاسم بن شريف بن أشرف الطباطبائي الحسني، الفشاركي الأصفهاني، النجفي، كان من أجلاء علماء الإمامية، و أكابر أساتذة الفقه و الأصول.

ولد في فشارك (من قرى قهپاية بأصفهان) سنة ثلاث و خمسين و مائتين و ألف، و قدم كربلاء (الحائر)، و شرع في دراسة المقدمات، و حضر على الفقيهين:

السيد علي نقي بن حسين بن محمد المجاهد الطباطبائي الحائري، و حسين بن محمد إسماعيل الأردكاني الحائري الشهير بالفاضل الأردكاني.

و انتقل إلى النجف الأشرف في حدود سنة (1286 ه‍)، فحضر على مرجع عصره المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي مدة إقامته فيها، ثم لازم حلقة درسه في‌ سامراء بعد انتقال أستاذه إليها سنة (1291 ه‍)، و صار من خواص تلامذته، و من أهل مشورته، و برع في الفقه و الأصول، و تصدى لتدريسهما بسامراء في حياة أستاذه المذكور.

و رجع إلى النجف بعد وفاة السيد المجدّد (سنة 1312 ه‍)، و واصل التدريس فيها.

و اشتهر ذكره، و طار صيته، و عكف عليه رواد العلم لتبحّره في الفقه و الأصول، و لمقدرته الفائقة في الغوص على المطالب الغامضة، و الدقائق الخفية.

حضر عليه جمع، أبرزهم: الميرزا محمد حسين بن عبد الرحيم النائيني النجفي، و محمد حسن بن محمد صالح كبّة البغدادي، و أبو الفضل بن أبو القاسم الطهراني الكلانتري، و محمد حسين الأصفهاني الكمپاني (المتوفّى 1361 ه‍)، و عبد الكريم بن محمد جعفر اليزدي الحائري ثم القمي مؤسس الحوزة العلمية فيها (المتوفّى 1355 ه‍)، و أبو المجد محمد رضا بن محمد حسين الأصفهاني النجفي (المتوفّى 1362 ه‍)، و غيرهم.

و ألف عدّة رسائل، منها: الخلل في الصلاة، الدماء الثلاثة، الزكاة، الخيارات، الإجارة، الأغسال، و أصالة البراءة. «1»

توفّي في النجف سنة- ست عشرة و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1) جمع حفيد المترجم السيد هادي بن عباس بن محمد بن القاسم رسائل جدّه في كتاب سمّاه «الفروع المحمدية».

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)