المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

قطع الروابط مع الامة الإسلامية
2023-07-24
مبدأ المشروعية (سيادة القانون)
26-10-2015
السمات الغالبة للرأي العام
22-5-2022
مثل الايمان كشجرة طيبة راسخة ومثل الباطل كشجرة خبيثة
27-11-2014
تسميد العصفر
25-11-2019
سبــأ
14-11-2016


صحابة ورواة الامام الرضا  
  
3059   05:48 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الرضا (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص130-133.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن موسى الرّضا / قضايا عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2016 3548
التاريخ: 19-05-2015 4115
التاريخ: 27-7-2016 2917
التاريخ: 28-7-2016 3179

[من صحابة الامام الرضا ]

- زكريا أبو يحيى: كوكب الدم عده الشيخ في باب الكنى من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام)  و قال ابو يحيى الموصلي: كان زكريا ابو يحيى شيخا من الأخيار و ضعفه ابن الغضائري.

- زكريا بن ادريس: ابن عبد اللّه بن سعد الأشعري القمي أبو جرير روى عن الامام أبي عبد اللّه (عليه السّلام) و أبي الحسن و الرضا (عليهما السّلام) له كتاب‏ و روى زكريا قال: دخلت على الرضا (عليه السّلام) من أول الليل في حدثان موت أبي جرير فسألني عنه و ترحم عليه و لم يزل يحدثني و أحدثه حتى طلع الفجر فقام (عليه السّلام) فصلى الفجر .

- زكريا بن عبد الصمد: القمي عده الشيخ من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام) و أضاف انه ثقة يكنى أبا جرير من اصحاب أبي الحسن موسى (عليه السّلام) .

- زكريا بن محمد: أبو عبد اللّه المؤمن روى عن الامام أبي عبد اللّه و الامام أبي الحسن (عليهما السّلام) و لقي الامام الرضا (عليه السّلام) في المسجد الحرام و حكى عنه ما يدل على الوقف و كان مختلط الأمر في حديثه له كتاب منتحل الحديث‏ .

- زكريا بن يحيى: روى عن الامام أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) و روى عنه بكر بن صالح‏.

- سعد بن حماد: عده الشيخ من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام) و أضاف: إنه مجهول‏ .

- سعد بن سعد: ابن الأحوص بن سعد بن مالك الأشعري القمي ثقة روى عن الامام الرضا و الامام أبي جعفر (عليهما السّلام) كتابه المبوب و روى محمد بن خالد عنه مسائله للامام الرضا (عليه السّلام)  و روى عبد اللّه بن الصلت القمي قال: دخلت على الامام أبي جعفر الثاني في آخر عمره  قال: جزى اللّه صفوان بن يحيى و محمد بن سنان و زكريا بن آدم و سعد بن سعد فقد وفوا لي! .

- سعد خادم أبي دلف: قال الشيخ: له مسائل عن الامام الرضا (عليه السّلام) أخبرنا بها عده من اصحابنا عن أبي الفضل عن ابن بطة عن أحمد بن عبد اللّه‏ .

- سعيد بن جناح: الأزدي مولاهم بغدادي روى عن الامام الرضا (عليه السّلام) هو و أخوه أبو عامر كانا ثقتين له كتاب صفة الجنة و النار و كتاب قبض روح المؤمن و الكافر .

- سعيد بن سعيد: القمي ثقة عده الشيخ من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام) .

- سليمان بن جعفر: الطالبي الجعفري روى عن الامام الرضا (عليه السّلام) و روى أبوه عن الامام أبي عبد اللّه و أبي الحسن (عليهما السّلام) و كانا ثقتين له كتاب (فضل الدعاء) .

- سليمان بن الجعفري: عن الامام أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) و روى عنه أبو أيوب المدني‏ .

- سليمان بن حفص: روى عن الامام أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) و روى عنه محمد بن اسماعيل‏ .

- سليمان بن حفص: المروزي روى عن الامام أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) .

- سليمان بن داود الخفاف: عده الشيخ من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام) .

- سليمان بن رشيد: عده الشيخ من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام)  روى عن أبيه و روى عنه محمد بن عيسى‏ .

- السندي بن الربيع: الكوفي عده الشيخ من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام) .

- سوادة القطان: روى عن الامام أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) و روى عنه الحسن بن علي ابن فضال‏ .

- سهل بن الاشعري: روى عن الامام أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) و روى عنه ابنه محمد.

- سهل بن اليسع: ابن عبد اللّه بن سعد الأشعري القمي ثقة روى عن الامام موسى و الامام الرضا (عليهما السّلام) .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.