المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Ethylbenzene
9-5-2016
التأخيرات المعذورة مقابل غير المعذورة
2023-04-10
Reduction of an ester, acid chloride or nitrile to form aldehydes
17-9-2019
الحصار على عثمان
10-4-2016
expression (n.)
2023-08-28
المواعيد الإجرائية في نظرية القرارات الوقتية
22-7-2022


قوانين التعلم  
  
8606   01:08 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : د. عبد الله الرشدان
الكتاب أو المصدر : المدخل الى التربية والتعليم
الجزء والصفحة : ص254-255
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

وضع ثورندايك نتيجة ملاحظته لعمليات التعلم عند الحيوان والانسان ــ وبعد أن قام بتجارب عدة في عالم الحيوان ــ ثلاثة قوانين أساسية هي (1) :

أولاً : قانون الأثر أو النتيجة :

إذا ما حدثت رابطة قابلة للتعديل بين موقف واستجابة خاصة, وكانت تلك الرابطة مصحوبة بحالة مرضية, فإن هذه الرابطة تزداد قوة . أما إذا كانت مصحوبة بحالة استياء فإن قوتها تقل  وكثيراً ما يذكر هذا القانون تحت اسم قاعدة اللذة والألم . وتستخدم هذه القاعدة كثيراً في المنزل والمدرسة في قالب الثواب والعقاب , فنلجأ مثلاً إلى الثناء على الطفل متى ما قام بعمل حسن لنشجعه على تكراره كما نقوم بتقريعه  إذا قام بعمل قبيح لكي يتجنبه ويتعلم الابتعاد عنه .

ثانياً : قانون التدريب أو التكرار :

لهذا القانون ناحيتان , ناحية الاستعمال, وناحية عدم الاستعمال, فقانون الاستعمال ملخصه (انه إذا تكونت رابطة قابلة للتعديل بين موقف واستجابة , فإن قوة هذه الرابطة تزداد بالاستعمال) , أما قانون عدم الاستعمال أو الترك فخلاصته (أنه عندما لا يحدث ارتباط بين موقف واستجابة لمدة كبيرة , فإن قوة هذه الرابطة تضعف) .

ثالثاً: قانون الاستعداد :

عندما تكون الرابطة مستعدة للعمل فإن العمل يرضيها وعدمه يسيء إليها, وعندما تكون الرابطة غير مستعدة للعمل فالعمل يسيء إليها, والاستعداد للعمل المذكور بهذا القانون يتوقف على شيئين : أولهما الرغبة في العمل , وثانيهما القدرة عليه .

_________________

1ـ صالح عبد العزيز عبد المجيد : فاخر عاقل ، علم النفس التربوي , ص 181 – 182 , وايضاً فاخر عاقل : علم النفس التربوي , ص 287 – 288 .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.