أقرأ أيضاً
التاريخ: 4/10/2022
1168
التاريخ: 2024-02-24
211
التاريخ: 2023-04-12
1160
التاريخ: 10/10/2022
1254
|
هو انحصار النفس و انفعالها من ارتكاب المحرمات الشرعية و العقلية و العادية حذرا من الذم واللوم ، و هو أعم من التقوى ، إذ التقوى اجتناب المعاصي الشرعية ، و الحياء يعم ذلك و اجتناب ما يقبحه العقل و العرف أيضا ، فهو من شرائف الصفات النفسية ، و لذا ورد في فضله ما ورد ، قال الصادق (عليه السّلام) : «الحياء من الايمان ، و الايمان في الجنة».
وقال (عليه السّلام) : «الحياء و العفاف و العي - أعني عيّ اللسان لا عي القلب - من الايمان» وقال (عليه السّلام) : «الحياء و الايمان مقرونان في قرن ، فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه» وقال (عليه السّلام) : «لا ايمان لمن لا حياء له» , ثم حقيقة الحياء - كما عرفت- هو الانفعال عن ارتكاب ما يذم شرعا أو عقلا أو عرفا ، فالانفعال عن غير ذلك حمق ، فان الانفعال عن تحقيق احكام الدين أو الخمود عما ينبغي شرعا و عقلا لا يعد حياء بل حمقا , و لذا قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) : «الحياء حياء ان : حياء عقل و حياء حمق ، فحياء العقل هو العلم وحياء الحمق هو الجهل».
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|