المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
واجبات الوضوء
2024-06-17
مستحبات التخلي ومكروهاته
2024-06-17
ما يحرم ويكره للجنب
2024-06-17
كيفية تطهير البدن
2024-06-17
تعريف الحيض وأحكامه
2024-06-17
تعريف الاستحاضة وأحكامها
2024-06-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فضيلة الرفق  
  
1393   11:02 صباحاً   التاريخ: 22-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص339-340
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الحلم والرفق والعفو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2022 1251
التاريخ: 22-7-2016 1810
التاريخ: 29-12-2021 1981
التاريخ: 22-7-2016 1438

الأخبار في فضيلة الرفق و فوائده أكثر من أن تحصى ، و نحن نشير إلى شطر منها هنا , قال رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «لو كان الرفق خلقا يرى ، ما كان فيما خلق اللَّه شي‏ء أحسن منه».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) ، «إن الرفق لم يوضع على شي‏ء إلا زانه ، و لا ينزع من شي‏ء إلا شانه».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) ، «لكل شي‏ء قفل ، و قفل الإيمان الرفق».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «إن اللَّه رفيق يحب‏ الرفيق ، و يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف» .

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) ، «ما اصطحب اثنان إلا كان أعظمهما أجرا و أحبهما إلى اللَّه تعالى ، أرفقهما بصاحبه».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) ، «الرفق يمن ، و الخرق شؤم».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «من كان رفيقا في أمره نال ما يريده من الناس».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «إذا أحب اللَّه أهل بيت أدخل عليهم الرفق».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) ، «من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من خير الدنيا و الآخرة ، و من حرم حظه من الرفق حرم حظه من الدنيا و الآخرة».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «إذا أحب اللَّه عبدا أعطاه الرفق ، و من يحرم الرفق يحرم الخير كله».

و قال (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) : «أ تدرون من يحرم على النار كل هين لين سهل قريب».

و قال الكاظم (عليه السلام) : «الرفق نصف العيش».

و قال (عليه السلام) لمن جرى بينه و بين رجل من القوم كلام : « إرفق بهم ، فإن كفر أحدكم في غضبه ، و لا خير فيمن كان كفره في غضبه».

ثم التجربة شاهدة بأن إمضاء الأمور و إنجاح المقاصد موقوف على الرفق و اللين مع الخلائق فكل ملك كان رفيقا بجنده و رعيته انتظم أمره و دام ملكه , و إن كان فظا غليظا اختل أمره و انفض الناس من حوله ، و زال ملكه و سلطانه في أسرع زمان , و قس عليه غيره من طبقات الناس من العلماء و الأمراء و غيرهما ، من ذوي المناصب الجليلة ، و أرباب المعاملة و المكاسبة ، و أصحاب الصنايع و الحرف.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.