 
					
					
						العفو والمغفرة					
				 
				
					
						 المؤلف:  
						السيد عبد الاعلى السبزواري
						 المؤلف:  
						السيد عبد الاعلى السبزواري					
					
						 المصدر:  
						الاخلاق في القران الكريم
						 المصدر:  
						الاخلاق في القران الكريم					
					
						 الجزء والصفحة:  
						203- 204
						 الجزء والصفحة:  
						203- 204					
					
					
						 21-6-2021
						21-6-2021
					
					
						 2781
						2781					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ *أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ * قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ * هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران : 133 - 138].
الآيات الشريفة من جلائل الايات التي يذكر فيها أهم الخصال الحميدة الفردية والاجتماعية ، ويهتدي الإنسان إلى استكمال نفسه ومجتمعه.
وتعليمه كيفية علاج الرذائل النفسانية، فهي تدعوه الى الخير والاحسان والتحلي بمكارم الاخلاق والانزجار عن الشر والسوء ومساوئ الاخلاق.
وقد عدد سبحانه وتعالى جملة من الاخلاق الكريمة والخصال الحميدة وهي المسارعة إلى الخير ،  والإنفاق في سبيل الله في السراء والضراء ، وكظم الغيظ ، والعفو عن الناس ، والتوبة عن المعاصي والذنوب التي تبعد الإنسان عن خالقه وتوقعه في الورطات والمشاكل.
وقد امر عز وجل بنيل الإحسان وكل خير فردي واجتماعي ، وبين سبحانه وتعالى أن في التخلق بها وفي إنشائها يحقق للإنسان الحياة السعيدة وتأمنه من الوقوع في المهالك وتوجب له النجاة من الشدائد ، وبها تثبت الوحدة بين أفراد المجتمع ويشد بعضهم بعضا.
فهذه الآيات الشريفة تبين الصراط المستقيم الذي من سلكه لا يضل ولا يشقى ، وقد ذكر سبحانه في الآيات السابقة أهم ما يمنع الإنسان من السير على ذلك الصراط المستقيم ، وما يعيقه من تكميل نفسه ومجتمعه ، وهو الربا الذي يعد في نظر الإسلام من أهم الموانع المادية والمعنوية التي تحرم الإنسان عن الحياة السعيدة ، وتمنع من الإنفاق الذي يعد من أهم الأسس في نيل السعادة.
وقد عد عز وجل أن التعدي عما ذكره والإعراض عما بينه يؤدي إلى الشقاء والحرمان ، وأمر عز وجل بالاعتبار عما جرى في الأمم السابقة التي أعرضت عما ارتضاه الله تعالى لهم.
 
				
				
					
					 الاكثر قراءة في  الحلم والرفق والعفو
					 الاكثر قراءة في  الحلم والرفق والعفو 					
					
				 
				
				
					
					 اخر الاخبار
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة