أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016
1083
التاريخ: 2024-03-18
756
التاريخ: 22-7-2016
1035
التاريخ: 21-7-2016
1014
|
[قال الطبرسي :] عن أبي ربيع الشامي (1) قال : كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) والبيت غاص بأهله ، فقال (عليه السلام) : ليس منا من لم يحسن صحبة من صحبه ومرافقة من رافقه وممالحة من مالحه (2) ومخالقة من خالقه .
عنه (عليه السلام) قال : كان أبي يقول : ما يعبأ بمن يؤم هذا البيت إذا لم يكن فيه ثلاث خصال : خلق يخالق به من صحبه ، وحلم يملك به غضبه ، ووزع يحجزه عن محارم الله تعالى .
وعنه (عليه السلام) قال : ليس من المروة أن يحدث الرجل بما يلقى في السفر من خير أو شر .
عن عمار بن مروان قال : أوصاني أبو عبد الله (عليه السلام) فقال : أوصيك بتقوى الله وأداء الامانة وصدق الحديث وحسن الصحبة لمن صحبك ولا قوة إلا بالله .
عن أبي بصير قال : قلت للصادق (عليه السلام) : يخرج الرجل مع قوم مياسير وهو أقلهم شيئا فيخرجون النفقة ولا يقدر هو أن يخرج مثل ما أخرجوا ؟ , قال : ما أحب أن يذل نفسه ، ليخرج مع من هو مثله .
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : من خالطت فإن استطعت أن تكون يدك العليا (3) عليه فافعل .
عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال : الرفيق ثم السفر .
وقال (عليه السلام) : ما اصطحب اثنان إلا كان أعظمهما أجرا وأحبهما إلى الله عز وجل أرفقهما بصاحبه .
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : لا تصحبن في سفرك من لا يرى لك من الفضل عليه كما ترى له عليك .
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : من السنة إذا خرج القوم في سفر أن يخرجوا نفقتهم فإن ذلك أطيب لأنفسهم وأحسن لأخلاقهم .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إصحب من تتزين به ولا تصحب من يتزين بك .
وعنه (عليه السلام) قال : البائت في البيت وحده شيطان والاثنان أمة والثلاثة أنس .
عن شهاب بن عبد ربه قال : قلت لابي عبد الله (عليه السلام) : قد عرفت حالي وسعة يدي وتوسعي على إخواني فأصحب النفر منهم في طريق مكة فأوسع عليهم ، قال : لا تفعل يا شهاب ، فإنك إن بسطت وبسطوا أجحفت بهم ، وإن هم أمسكوا أذللتهم , فاصحب نظراءك .
قال أبو جعفر (عليه السلام) : إذا صحبت فاصحب نحوك ولا تصحبن من يكفيك ، فإن ذلك مذلة للمؤمن .
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : أحب الصحابة إلى الله عز وجل أربعة ، وما زاد قوم على سبعة إلا كثر لغطهم .
قال الصادق (عليه السلام) : حق المسافر أن يقيم عليه إخوانه إذا مرض ثلاثا .
عنه (عليه السلام) قال : قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : ما من نفقة أحب إلى الله عز وجل من نفقة قصد ، وإن الله يبغض الاسراف إلا في حج أو عمرة .
وقال (صلى الله عليه واله وسلم) في سفر خرج حاجا : من كان سيئ الخلق والجوار فلا يصحبنا .
عن الحلبي قال : سألت الصادق (عليه السلام) عن القوم يصطحبون فيكون فيهم الموسر وغيره أينفق عليهم الموسر ؟ قال : إن طابت بذلك أنفسهم وقال (صلى الله عليه واله وسلم) : سيد القوم خادمهم في السفر .
ومن كتاب شرف النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، روي عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) أنه أمر أصحابه بذبح شاة في سفر ، فقال رجل من القوم : علي ذبحها ، وقال الاخر : علي سلخها ، وقال الاخر : علي قطعها ، وقال الاخر : علي طبخها ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : علي أن ألقط لكم الحطب ، فقالوا : يا رسول الله لا تتعبن - بآبائنا وأمهاتنا أنت - نحن نكفيك ، قال (صلى الله عليه واله وسلم) : عرفت أنكم تكفوني ولكن الله عز وجل يكره من عبده إذا كان مع أصحابه أن ينفرد من بينهم ، فقام (صلى الله عليه واله وسلم) يلقط الحطب لهم.
__________________________
1ـ هو خالد أو خليد بن أوفى العنزي من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، له كتاب .
2- مالحه : أكل معه ، والممالحة : المؤاكلة . وخالقه : عاشره بخلق حسن .
3- اليد العليا : المعطية والمتعففة . واليد السفلى : المانعة والسائلة .
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|