المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



علي بن محمد الأمين.  
  
1289   11:52 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص373
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

علي الأمين (..- 1249 ه‍) علي بن محمد (الأمين) بن أبي الحسن موسى بن حيدر بن أحمد الحسيني، الشقرائي العاملي، جدّ صاحب «أعيان الشيعة»، كان فقيها إماميا، محققا، مفتيا، مهيبا عند الحكام و الأمراء و عامة الخلق.

قرأ في صغره النحو و الصرف و المنطق و البيان و غيرها على علماء جبل عامل، و ارتحل إلى العراق، فحضر في النجف و كربلاء و الكاظمية على الأعلام: جعفر كاشف الغطاء، و السيد محمد جواد العاملي النجفي صاحب «مفتاح‌ الكرامة»، و السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري صاحب «رياض المسائل»، و أسد اللّه بن إسماعيل التستري الكاظمي، و السيد عبد اللّه بن محمد رضا شبّر الكاظمي.

و بلغ درجة الاجتهاد، و صار ممّن يشار إليه بالبنان، و عاد إلى بلاده، فشرع في التدريس و التصنيف، و تقلّد منصب الإفتاء من قبل السلطان بعنوان مفتي بلاد بشارة، و علا ذكره و انتشر صيته، و انتهت إليه الرئاسة هناك.

و كانت مدرسة شقراء- التي أسّسها جدّه السيد أبو الحسن- حافلة في عهده بالطلبة و العلماء، و قد أخذ عنه جماعة، منهم: صادق بن إبراهيم بن يحيى العاملي، و علي زيدان، و علي مروّة، و غيرهم.

و ألّف تآليف، منها: شرح منظومة «الدرة» في الفقه للسيد محمد مهدي بحر العلوم لم يكمل، رسالة في الحيض، حواش على «الشرح الصغير» في الفقه لأستاذه السيد علي الطباطبائي، و رسالة في التوحيد.

توفّي- سنة تسع و أربعين و مائتين و ألف، و رثاه تلميذاه صادق العاملي، و علي زيدان.

و من شعره، قوله من قصيدة أرسلها إلى أمير عصره عبد اللّه باشا:

قالوا كبرت و غصن الحب منك ذوي                  أجل، و لكنما في الغاية الثمر

و الدمع من مقلتي و الدرّ في فمها                        ضدان جاءا فمنضود و منتثر

لها المودة إن صدّت، و إن وصلت                      فما لقلبي عنها اليوم مصطبر




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)