المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5863 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مراتب الأمر بالمعروف‏  
  
1239   10:53 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص254-255
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الامر بالمعروف والنهي عن المنكر /

أن للأمر بالمعروف و النهى عن المنكر مراتب : الأولى - الإنكار بالقلب : بأن يبغضه على ارتكاب المعصية , وهذا مشروط بعلم الناهي واصرار المنهي ، ولا يشترط بالشرطين الأخيرين.

الثانية : التعريف : بأن يعرف المرتكب للمنكر بأنه معصية ، فان بعض الناس قد يرتكب بعض المعاصي لجهلهم بأنه معصية ، و لو عرف كونه معصية تركه.

الثالثة - إظهار الكراهة و الإعراض و المهاجرة.

الرابعة - الإنكار باللسان : بالوعظ ، و النصح ، و التخويف ، و الزجر، مرتبا الأيسر فالأيسر الى أن يصل إلى التعنيف بالقول و التغليظ في الكلام ، كقوله : يا جاهل! يا أحمق! لا تخالف ربك! و ههنا شبكة عظيمة للشيطان ، ربما يصطاد بها أكثر الوعاظ , فينبغي لكل عالم ناصح أن يراها بنور البصيرة ، وهي أن يحضره عند الوعظ و الإرشاد ، و يلقى في قلبه تعززه و شرافته بالعلم ، وذلة من يعظه بالجهل والخسة , فربما يقصد بالتعريف والوعظ الاذلال و التجهيل ، وإظهار شرف نفسه بالعلم ، وهذه آفة عظيمة تتضمن كبرا و رياء , وينبغي لكل واعظ دين ألا يغفل عن ذلك ، و يعرف بنور بصيرته عيوب نفسه و قبح سريرته , وعلامة براءة نفسه من هذه الآفة ، أن يكون اتعاظ ذلك العاصي بوعظ غيره أو امتناعه من المعصية بنفسه أحب إليه من اتعاظه بوعظه.

الخامسة - المنع بالقهر مباشرة ، ككسر آلات اللهو ، و اراقة الخمر و استلاب الثوب المغصوب منه و رده إلى صاحبه ، و أمثال ذلك.

السادسة - التهديد و التخويف : كقوله : دع عنك هذا ، و إلا ضربتك أو كسرت رأسك! أو غير ذلك مما يجوز له أن يفعل لو لم ينته عن معصيته , ولا يجوز أن يهدده بما لا يجوز فعله كقوله : دع هذا و إلا أضرب عنقك! أو أضرب ولدك ، أو استبين زوجتك ، و أمثال ذلك.

السابعة - مباشرة الضرب باليد و الرجل و غير ذلك ، من دون ان ينتهى إلى شهر سلاح و جراح.

الثامنة - الجرح بشهر بعض الأسلحة , و جوزه سيدنا المرتضى "رضي اللّه عنه " من أصحابنا و جماعتنا ، و الباقون اشترطوا إذن الامام في ذلك ، إذ ربما لا يقدر عليه بنفسه ، و يحتاج فيه إلى اعوان و أنصار يشهرون السلاح ، و ربما يستمد الفاسق أيضا بأعوانه ، فيؤدى إلى المقاتلة و المحاربة و حدوث فتنة عظيمة .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.