المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
واجبات الوضوء
2024-06-17
مستحبات التخلي ومكروهاته
2024-06-17
ما يحرم ويكره للجنب
2024-06-17
كيفية تطهير البدن
2024-06-17
تعريف الحيض وأحكامه
2024-06-17
تعريف الاستحاضة وأحكامها
2024-06-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأسباب التي لا ينافي السعي إليها التوكل  
  
1244   01:31 مساءاً   التاريخ: 18-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص 227-228
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الاخلاص والتوكل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2016 1322
التاريخ: 18-7-2016 1245
التاريخ: 2024-06-14 76
التاريخ: 18-7-2016 1289

الأسباب التي لا ينافي تحصيلها و مزاولتها للتوكل ، هي الأسباب القطعية او الظنية ، و هي التي يقطع او يظن بارتباط المسببات بها بتقدير اللّه و مشيته ارتباطا مطردا لا يتخلف عنها سواء كانت لجلب نفع او لدفع ضر منتظر او لإزالة آفة واقعة ، و ذلك كمد اليد إلى الطعام للوصول إلى فيه ، و حمل الزاد للسفر، و اتخاذ البضاعة للتجارة ، والوقاع لحصول الاولاد  و أخذ السلاح للعدو ، و الادخار لتجدد الاضطرار، و التداوي لإزالة المرض ، و التحرز عن النوم في ممر السيل و مسكن السباع و تحت الحائط المائل ، و غلق الباب ، و عقل البعير، و ترك الطريق الذي يقطع او يظن وجود السارقين او السباع الضارة فيه , و قس عليها غيرها.

واما الأسباب الموهومة ، كالرقية ، و الطيرة ، و الاستقصاء في دقائق التدبير، و إبداء التمحلات لأجل التبديل و التغيير، فيبطل بها التوكل ، لان أمثال ذلك ليست بأسباب عند العقلاء  وليست مما امر اللّه تعالى  بها ، بل ورد النهي عنها ، على ان المأمور به الاجمال في الطلب و عدم الاستقصاء.

قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) : «ألا إن الروح الأمين نفث في روعي : انه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها ، فاتقوا اللّه  تعالى ، و اجملوا في الطلب».

وقال (صلّى اللّه عليه و آله) : «ما أجمل في الطلب من ركب البحر» , و قال الصادق (عليه السلام) : «ليكن طلب المعيشة فوق كسب المضيع ، و دون طلب الحريص ، الراضي بدنياه  المطمئن إليها ، و لكن أنزل نفسك من ذلك بمنزلة المنصف المتعفف ، ترفع نفسك عن منزلة الواهن الضعيف ، و تكتسب ما لا بد منه ، إن الذين‏ أعطوا المال ثم لم يشكروا لا مال لهم» , و قال (عليه السلام) : «اذا فتحت بابك ، و بسطت بساطك ، فقد قضيت ما عليك».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.