المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

من تعقيبات صلاة الفجر / دعاء (اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَاً..).
2023-06-09
معنى كلمة حبب
9-12-2015
الآفات الحشرية للبصل والثوم
28-11-2021
Robert Edward Bowen
5-4-2018
التأثير الضار لأكاسيد النيتروجين
2023-10-12
معنى كلمة إنجيل
31-1-2016


مسيح بن محمد سعيد الطهراني.  
  
1435   08:02 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص657
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الطهراني (1193- 1263 ه‍) مسيح بن محمد سعيد الأسترآبادي، الطهراني، أحد كبار فقهاء الإمامية.

ولد سنة ثلاث و تسعين و مائة و ألف.

و درس على علماء عصره، و حضر على المحقّق الميرزا أبو القاسم بن محمد حسن الجيلاني القمي، و تبحّر في الفقه و الأصول، و نهض بمسؤولياته الدينية إلى أن صار من مراجع الدين في طهران، و لما أمعن السفير الروسي (گريبايدوف) في القيام بأعمال غير لائقة، أصدر المترجم فتواه بقتله، فتوجهت الجماهير صوب مبنى السفارة، و انتهى الأمر بقتل السفير و أعضاء السفارة، و ذلك في سنة (1244 ه‍) و صدر الحكم بنفي الشيخ مسيح من طهران، فخرج في 9 صفر سنة (1245 ه‍)، و توجه إلى العراق، فأقام في النجف و واصل البحث و التدريس. «1»

و قد أخذ عنه جماعة، منهم الميرزا نصر اللّه التربتي المشهدي (المتوفّى 1298 ه‍)، و محمد مهدي بن محمد الرازي، و أثنى عليه كثيرا في كتابه «مشكاة المسائل».

و ألّف كتبا و رسائل، منها: شرح «الروضة البهية» في الفقه للشهيد الثاني في عدّة مجلدات، شرح «المختصر النافع» في الفقه للمحقّق الحلي، شرح «قواعد الأحكام» في الفقه للعلّامة الحلي، كشف النقاب، رسالة في العقود و الإيقاعات، و رسالة فتوائية باللغة الفارسية سمّاها المصباح لطريق الفلاح (مطبوعة).

توفّي- سنة ثلاث و ستين و مائتين و ألف.

______________________________

(1) معجم رجال الفكر و الأدب في النجف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)