المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفيروسات
21-6-2016
آثار الحكم بالانعدام بالنسبة للمحكمة التي أصدرت الحكم
2023-12-08
استقرارية الفوسفاتير الحامضي Stability of acid phosphatase
10-3-2021
زيت زهرة عباد الشمس كمصدر للطاقة
17-7-2021
خصائص كتاب الأعمال‏
16-12-2015
أشعار لبعض شيوخ لسان الدين
2023-09-27


أبو القاسم بن حسن بن حسين الخونساري.  
  
1416   10:12 صباحاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص48
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-5-2017 1540
التاريخ: 2-2-2018 1571
التاريخ: 16-7-2016 1359
التاريخ: 20-7-2016 1633

الخونساري (1160- 1212 ه‍) أبو القاسم بن حسن بن حسين بن أبي القاسم جعفر بن حسين الموسوي، الخونساري.

ولد في خوانسار سنة ستين و مائة و ألف، و تلمذ لوالده الفقيه السيد حسن (الآتية ترجمته) و لغيره، و حصل على إجازة في الرواية من أبيه، و جدّه السيد حسين «1»، و محمد باقر ابن محمد أكمل البهبهاني الحائري المعروف بالأستاذ الوحيد.

و تولّى التدريس و الأمور الشرعية في بلدته، و صنّف رسالة في حكم رؤية الهلال قبل الزوال، و رسالة في اجتماع الأمر و النهي.

توفّي بخوانسار- سنة اثنتي عشرة و مائتين و ألف.

و هو غير السيد أبي القاسم جعفر «2» بن محمد مهدي «3»، فذاك ابن أخيه، و غير السيد أبي القاسم جعفر «4» بن حسين، فذاك عمّه.

______________________________

(1) المتوفّى (1191 ه‍)، و قد مضت ترجمته في الجزء الثاني عشر.

(2) المتوفّى (1280 ه‍)، و ستأتي ترجمته.

(3) المتوفّى (1246 ه)، و ستأتي ترجمته في نهاية هذا الجزء تحت عنوان (الفقهاء الذين لم نظفر لهم بتراجم وافية).

(4) المتوفّى (1240 ه‍)، و ستأتي ترجمته.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)