المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

آليـات حـوكـمة المـنظمـة
28-3-2022
شروق الشمس في الدول العربية
17-5-2017
المطاوعة compliance
25-5-2018
إرشاد.
2024-02-21
Particle Creation
13-7-2016
الأهمية الطبية البيولوجية للاسس البورينية والبيريميدينية
1-12-2021


داود بن أسد اللّه بن عبد اللّه البروجردي.  
  
1404   06:52 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص259
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

البروجردي (..- حدود 1298 ه‍) داود بن أسد اللّه بن عبد اللّه البروجردي، أحد أكابر فقهاء الإمامية.

درس المقدمات على جماعة من علماء عصره، و حضر في الفقه و الأصول على والده أسد اللّه الشهير بحجّة الإسلام. «3»

ثمّ توجّه إلى العراق، فسكن كربلاء و التحق بحوزة السيد محمد بن علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري المعروف بالمجاهد.

و لما أصدر أستاذه المذكور فتواه بالجهاد في الحرب الإيرانية الروسية عام (1240- 1242 ه‍) شارك مع أستاذه في الجهاد، و عاد إلى قزوين فسكنها، و قد حضر في الفقه و الأصول و التفسير على محمد صالح بن محمد البرغاني القزويني الحائري، و أخيه محمد تقي البرغاني (المستشهد سنة 1263 ه‍)، و أخذ الحكمة و الفلسفة و العرفان عن حوزة الملا آقا الحكمي القزويني، و الميرزا عبد الوهاب القزويني.

ثمّ تصدى للتدريس و الإفتاء و ترويج أحكام الدين، حتّى انتهت إليه الرئاسة الروحية هناك.

توفّي- حدود سنة ثمان و تسعين و مائتين و ألف.

و كان قد صاهر السيد محمد رضا بن السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي على ابنته.

 

______________________________

(1) المتوفّى (1271 أو 1270 ه‍)، و قد مضت ترجمته.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)