المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6015 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإسراع في طلب المعاصي
2024-07-08
{يا ويلتى‏ االد وانا عجوز}
2024-07-08
{ وياقوم هذه ناقة الله لكم آية}
2024-07-08
{قالوا ياصالح قد كنت فينا مرجوا}
2024-07-08
{هو انشاكم من الارض واستعمركم فيها}
2024-07-08
الورد الجوري
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسد اللّه بن عبد الرسول الصائغ.  
  
1503   10:10 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص130
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

أسد اللّه الصائغ (قبل-  1290 هـ) أسد اللّه بن عبد الرسول «1» بن باقر بن محمد بن علي بن محمد العاملي الحنويهي، الفقيه الإمامي، المعروف بالصائغ.

قرأ على محمد علي بن خاتون في مدرسة جامع المصلى بقرية جويا (في جبل عامل).

ثمّ سافر مع أخيه عبد اللطيف إلى العراق لطلب العلم، فقرأ على عدّة أساتذة، منهم: محمد حسن آل ياسين الكاظمي، و السيد هادي بن محمد علي بن صالح الموسوي العاملي الكاظمي، و جدّ، و برع.

ثمّ رجع إلى بلاده، فسكن حنويه (قرية في ساحل صور)، و بقي فيها نحوا من تسعة أشهر، ثمّ توفّي في حياة أبيه، و ذلك في- عشر التسعين و مائتين و ألف، و قد جرت بين الصائغ و بين الفقيه محمد علي بن علي بن يوسف آل عز الدين العاملي (المتوفّى 1301 ه‍) مباحثات، ظهر فيها فضل المترجم.

و له مؤلف في الحجّ استدلالي، عليه تقاريظ جماعة من فقهاء عصره كشيخه آل ياسين، و محمد طه نجف، و السيد محمد الهندي و تاريخ تقريظه سنة (1285 ه‍).

______________________________

(1)  كذا في «أعيان الشيعة» و في «تكملة أمل الآمل» و غيره: عبد السلام، و الظاهر أنّ ما في «أعيان الشيعة» هو الصحيح، لكونه ذكر من أحواله شيئا كثيرا، و رأى رسالة في العروض بخطّ المترجم أتمّها في مدرسة جامع المصلّى سنة (1279 هـ).

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)