المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



تشابك العوامل المؤثرة في الجو  
  
1569   06:39 مساءاً   التاريخ: 12-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص122-123.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2016 1989
التاريخ: 13-11-2015 1430
التاريخ: 2-9-2016 2331
التاريخ: 8-10-2014 3248

لم يظهر عجز الانسان في شيء مثل عجزه عن الاحاطة بما يحدث حوله في الجو ، والسيطرة على الحالة الجوية الحادثة . وسبب ذلك هو تشابك العوامل المؤثرة فيه.

اذ لو كان الذي يؤثر في تبخر الماء هو عامل واحد مثل الحرارة ، لكان بالامكان تحديد الظاهرة ودراسة نتائجها . ولكن الذي يؤثر في التبخر ماء المحيطات وتشكل السحب هو عدة عوامل منها : تغير الحرارة وتغير الكثافة وتغير الضغط ودرجة الاشباع ، ثم تأثير الرياح وحركة الارض حول نفسها . ومع تشابك تأثير هذ العوامل وغيرها يصبح من المتعذر تقدير ما ينشأ من السحب ووصف الحالة القادمة لها والاحاطة بحركتها ، وبالتالي التنبؤ الدقيق بما سيحدث في الجو بعد ساعة وادة (1).

وعلى هذا لا نستغرب نشوء بعض الاعاصير والسيكلونات في لحظة واحدة ، دون اي سابق انذار . ومهاجمتها لليابسة مُشيعة فيها الخطوب والاخطار والخراب والدمار . كل ذلك بقدرة الله وارادته.

يقول تعالى : {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24) تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ} [الأحقاف : 24 ، 25] (2) .

_________________________________

1- احد المصادر الرئيسية لهذا الموضوع والذي قبله كتاب :

Elementary-School Science and how to teach it, By Glenn O.Biough, Julius Schwarts and Albert J.Huggett.1958, U.S.A.

2- نشر هذا الموضوع في مجلة (نور الاسلام) البيروتية ، العدد 3و4 عام 1988.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .