المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



طابع الزوجية في بناء الحياة  
  
3095   02:51 مساءاً   التاريخ: 10-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص186-187.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

اقتضت ارادة الخالق سبحانه وتعالى ان تتم مسيرة الحياة على الارض وفق طريقة الازدواج . ولا يقتصر هذا المبدأ على الانسان والحيوان فحسب ، بل يتعداه الى كل انواع الكائنات الحية ، ومنها النباتات . بقوله تعالى : {سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ} [يس : 36] .

فانظر ملياً وتفكر ايها الانسان في هذا البناء المزدوج للحياة ، لا تتكون ولا تتم وتنمو ، الا باشتراك جزأين متميزين الخصائص والطباع ، هما الفرد المذكر والفرد المؤنث . فمن ذا الذي خلق هذا النظام العجيب الدقيق ، الكامل المتقن الفريد ، الذي جعل كل جنس حيواني مؤلفاً من زوجين اثنين ، احدهما يحمل (العنصر المذكر) والاخر يحمل (العنصر المؤنث) . ثم اوجد بين الزوجين من الالفة والجاذبية الجنسية ما يكفل التقاء هذين العنصرين ، ليتم تشكل ونشوء الافراد الجديدة ، يقول تعالى :

{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم : 21] .

وفي الحقيقة ان كلا من الزوجين المذكر والمؤنث يشكل وحدة متكاملة متآلفة ، يتمم بعضها البعض ، في انسجام عجيب وتوافق غريب . فلا يستطيع الرجل الحياة بدون امرأة ، ولا تستطيع المرأة ان تعيش بدون الرجل . فكل واحد منهما خلق للأخر ، وكل واحد منهما اعطي من الكفاءات والمؤهلات بحيث يقوم بجانب معين من ضرورات الحياة ، لتتم مسيرة الحياة على نظام التساند والتكافل والمحبة والتعاون .

وكان بالامكان ان يخلق الله الكائنات على نهج الفردية ، فيكون التوالد ذاتياً في الفرد الواحد دونما حاجة الى زوج اخر ، ولكن هذا أبعد ما يكون عن الحكمة من وجود الانسان على الارض ، التي تهدف الى قيام مجتمع انساني متآلف مترابط له غاية ورسالة . فان قيام الاسرة بين الزوجين تكون واسطة لامتزاج الناس بعضهم مع بعض وتبادل الثقافة والعادات ، وتكون سبباً للتعاون والتعاضد ونشوء الرحمة والمحبة فيما بينهم ، ولولا ذلك لانكمش كل فرد على نفسه ، فقد أية رابطة تربط الاخرين ، ولأستحال بذلك قيام المجتمع واستمرار الحياة . ثم ان الزوجين في الاسرة يكونانا اقدر على رعاية مولودهما الصغير ، فيغمرانه بالمحبة والعطف ، ويتساعدان معاً لخدمته وتربيته والعناية به ، تماماً كما فعل آباؤهما من قبل .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .