الشروط المناخية اللازمة للنخيل (الظروف البيئية الملائمة للنخيل) |
12033
11:33 صباحاً
التاريخ: 10-7-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-02
1374
التاريخ: 15-1-2016
20204
التاريخ: 12-1-2016
3161
التاريخ: 15-1-2016
2228
|
الشروط المناخية اللازمة للنخيل (الظروف البيئية الملائمة للنخيل)
1- الحرارة:
ينمو النخيل طول أيام السنة، وتعد درجات الحرارة من العوامل المحددة لنمو هذه الشجرة ومن الطبيعي ان يضعف نموها في ظل انخفاض درجات الحرارة.
تعد درجة الحرارة 32-38 درجة مئوية الدرجة المثلى لنمو هذه الشجرة، وتستطيع ان تتحمل ارتفاع درجة الحرارة حتى 49 درجة مئوية، وانخفاضها حتى-12درجة مئوية، ولكن تسرب تساقط الجزء الأكبر من الأوراق، اما البرعم النهائي فيبقى على قيد الحياة ليستمر بالنمو في الصيف القادم، ولذلك تختلف مقاومة نخيل التمر لدرجات الحرارة المنخفضة باختلاف الأصناف فهناك أصناف مقاومتها شديدة للصقيع مثل زهدي وخستاوي واصناف ذات مقاومة متوسطة مثل دجلة نور، والديري، واصناف ذات مقاومة ضعيفة مثل البريم والحلاوي.
لا يزهر النخيل الا بدرجة حرارة جوية اعلى من 18درجة مئوية وكي يتم نضج الثمار لابد من توافر متوسط حروري اعلى من 18درجة مئوية (يختلف باختلاف الأصناف) بين أوائل أيار ولغاية تشرين الأول. وحسب أبحاث ميسون في كاليفورنيا ثبت التالي:
- ليس لشجرة النخيل علميا طور سكوني نسبي.
- يبدأ النخيل بالنمو بدرجة حرارة صغرى 9,5-10درجة مئوية درجة الصفر البيولوجي.
- لا يتوقف النمو ليلا حتى على درجة حرارة صفر بل و-7درجة مئوية بشرط ان تكون درجة حرارة النهار اعلى من 10درجة مئوية.
- يتناسب نمو النخيل مباشرة مع أهمية درجة الحرارة العظمى النهارية وهذا التناسب يكون اقل أهمية بالمقارنة مع متوسط درجة الحرارة اليومية.
- يبقى النوم مستمرا بتوافر متوسط حراري يومي اقل من 10درجة مئوية على ان تكون درجة الحرارة العظمى اليومية اعلى من 10درجة مئوية ويحتاج النخيل لإتمام نضج الثمار الى 1670-1854درجة مئوية اعلى من 18درجة مئوية.
وعموما تكون الأشجار البالغة اكثر مقاومة من الفتية بسبب الطبقات الليفية الثخينة التي تغطي الجذوع.
- لا يزهر النخيل الا بدرجة حرارة جوية اعلى من 18درجة مئوية، وكي يتم نضج الثمار لابد من توافر متوسط حروري يومي اعلى من 18درجة مئوية بين أوائل أيار ولغاية تشرين الأول.
2- الرطوبة:
على الرغم من ان النخيل ينمو خضريا في أماكن رطبة الا ان انتاج الثمار الجيدة يحتاج قلة في الامطار ومناخا جافا خلال فترتي التلقيح ونضج الثمار فخلال فترة التلقيح يساعد سقوط المطر والرطوبة العالية على انتشار المرض المسبب لخياس طلع النخيل من جهة، ويعوق عملية التلقيح من جهة أخرى عن طريق غسل حبوب اللقاح وخفض درجة الحرارة نسبيا. اما في مرحلتي الرطب والتمر فقد تصاب الثمار بالتعفن والتخمر في حال حدوث ارتفاع في الرطوبة النسبية.
ورغم حب النخيل للجفاف والحرارة المرتفعة فانه يجب ان تتوافر في التربة دائما كمية من الرطوبة كافية لنمو الشجرة وللأزهار ولتطور الثمار ولاسيما عند ارتفاع درجات الحرارة الى مستويات عالية وهذه الحالة يعبر عنها بالمثل العربي القائل (يعيش نخيل التمر حيث تكون اقدامه في الماء ورؤوسه في نار السماء).
3- الضوء:
النخيل محب للضوء المباشر وهو من اكثر أشجار الفاكهة طلبا لأشعة الشمس، حيث لوحظ ان نمو النخيل لا يكون طبيعيا حتى في اشد الصحارى حرارة اذا لم يتلق حاجته الضوئية. الا ان الاشعة الشمسية القوية المترافقة مع درجة حرارة عالية جدا تحد من نمو شجرة النخيل وتوقفه.
4- الرياح:
يتمتع النخيل بقدرة عالية على مقاومة الرياح نظرا لمرونة جذوعه وقوة تثبيت جذوره بالتربة، كما يتميز خوص النخيل بالمرونة والمتانة الا ان العواصف الشديدة قد تسقط النخيل المسن او النامي في تربة ضحلة، والرياح المحملة بالرمال تقلل من نوعية الثمار ولاسيما في طوري الرطب والتمر لكن يمكن زراعة بعض مصدات الرياح حول البستان.
5- التربة:
يمكن زراعة النخيل في مختلف أنواع الاتربة الزراعية، الا انه يجود بدرجة اكبر من التربة الزراعية الخفيفة العميقة الخصبة، كما تتحمل نخلة التمر الملوحة اكثر من غيرها من النباتات، وهذا ما يساعد على زراعتها بالأراضي التي لا تصلح لنباتات أخرى، وقد يعود السبب الى مقدرتها على استثناء امتصاص الكلوريد من محلول التربة، وقدرتها أيضا على امتصاص الماء دون امتصاص الاملاح. كما انها تعمل على تحويل المركبات الكربوهيدراتية الى سكريات ذائبة في الماء حتى يتعادل الضغط الازموزي داخل الانسجة وخارجها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|