المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

السيد مرتضى ابن السيد احمد الطباطبائي
9-2-2018
امتناع تكليف ما لا يطاق
20-11-2014
أفضل الاعمال
1-8-2016
التلوث البيئي Environment Pollution
13-10-2020
إقامة الشخص لمحدثات بترخيص من صاحب الأرض من الحالات التي تسري عليها احكام الالتصاق
25-8-2019
نية الإئتمام
20-8-2017


علاقة الامراض بالبيئة والعوامل البيئية المؤثرة على حدوث الاصابة  
  
1211   01:53 مساءاً   التاريخ: 30-6-2016
المؤلف : أ.د جهاد محمد الهباء و م. محمود شاكر مصطفى
الكتاب أو المصدر : امراض النبات
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها /

علاقة الأمراض بالبيئة

يقصد بالبيئة العوامل المحيطة بالنبات مثل الحرارة والرطوبة والتربة والضوء وغيرها وهى عوامل تساعد على شدة الإصابة بالمرض أو تقليل الإصابة أو منعها به. فقد تكون هذه العوامل ملائمة لنمو المسببات المرضية وتكاثرها وبالتالي فإنها تساعد على انتشار المرض مما قد يؤدى إلى حدوث وباء يقضى على المحصول، او قد تكون معاكسة لنمو وتكاثر المسبب وملائمة لنمو النبات فتزداد مقاومته أو يهرب من الإصابة ويزيد محصوله.

أهم العوامل البيئية المؤثرة على حدوث الإصابة:

١- الرطوبة: يقصد بها نسبة الماء في البيئة المحيطة بالمسبب، والمعروف أن لكل مسبب مرضى درجة رطوبة مثالية عندها يزداد نموه ويتكاثر بشدة. أما إذا زادت درجة الرطوبة أو انخفضت أصبحت غير ملائمة فيقل أو يقف نمو المسبب المرضى وتهرب النباتات من الإصابة. وتشمل الرطوبة ما يلى:

(أ)- الرطوبة الجوية: يعبر عنها بنسبة بخار الماء في الجو وهى ذات أثر فعال على جراثيم الفطر حيث تعتبر العامل المحدد لإنبات معظم الجراثيم الفطرية فقد يتطلب لبعضها رطوبة جوية قد تصل إلى ١٠٠ % مثل جراثيم فطر البوطرايتس فأبى المسبب للتبقع البنى في الفول والبعض الآخر قد يحتاج إلى رطوبة أقل من ذلك لإنبات جراثيمه مثل جراثيم فطريات البياض الدقيقي. هذا وقد تحتاج جراثيم كثير من الفطريات إلى ماء حر مثل ماء الأمطار أو الندى لكى تنبت مثل جراثيم فطر الفيتوفثورا إنفستانس المسبب للندوة المتأخرة في البطاطس والطماطم. وتعتبر نسبة الرطوبة الجوية ٩٥% هي الأكثر مناسبة لإنبات جراثيم الغالبية العظمى من الفطريات.

(ب)- الرطوبة الأرضية: هناك الكثير من الفطريات التي تعيش في التربة على المخلفات النباتية والمادة الدبالية بعضها نافع والبعض الآخر يسبب أمراضا للنباتات تسمى بالأمراض الكامنة في التربة. هذه المجموعة من الفطريات تحتاج إلى كمية مناسبة من الماء حتى تتمكن من الإنبات والنمو، فالأجسام الحجرية لفطر الرايزوكتونيا سولاني المسبب لمرض خناق القطن تحتاج إلى رطوبة أرضية عالية لإنبات تلك الأجسام الحجرية، بينما الفطريات المسببة لأمراض التفحم المغطى في القمح والشعير تحتاج إلى رطوبة منخفضة ، وفطريات ذبول الفيوزاريوم تحتاج هي الأخرى إلى رطوبة أرضية أقل حتى تتمكن جراثيمها من الإنبات والنمو.

٢- درجة الحرارة: يحتاج كل كائن حي إلى درجة حرارة مثلى يكون عندها نموه وتكاثره أكبر وأسرع ما يمكن، وعند ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة عن هذه الدرجة فإن معدل النمو يقل أو يتوقف تماما وتشمل درجة الحرارة ما يلى:

(أ)- درجة الحرارة الجوية: حيث تلائم بعض مسببات الأمراض درجات الحرارة المنخفضة مثل الفطر المسبب لمرض الندوة المتأخرة في البطاطس والطماطم ومرض التبقع البنى في الفول وبعض الأمراض تحتاج إلى درجات حرارة جوية مرتفعة مثل مرض اللفحة في الأرز.

(ب)- درجة حرارة التربة: تحتاج بعض الفطريات التي تعيش في التربة إلى درجة حرارة متوسطة مثل الفطريات المسببة لأمراض الذبول في البطاطس والطماطم، والبعض الآخر تلائمه درجات حرارة تربة تكون منخفضة مثل فطريات التفحم اللوائي والتفحم النتن في القمح والتفحم المغطى في الشعير.

٣-عوامل التربة:

(أ)- الخواص الطبيعية للتربة: تقسم التربة طبقا لخواصها إلى تربة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، ويلائم كل نوع من هذه الأنواع انتشار ونمو كائنات طفيلية معينة أي أن لكل نوع من التربة كائنات ممرضة مميزة لها فالنيماتودا وأمراض ذبول القطن تناسبها الأرض الخفيفة ومرض خناق القطن ينتشر بالأرض الثقيلة أما التربة المتوسطة فتلائم العديد من مسببات الأمراض المختلفة.

(ب)- حموضة التربة: تختلف درجة حموضة التربة فمنها القلوية والحمضية والمتعادلة. ومن المعروف أن لكل فطر أو كائن حي درجة حموضة مثلى تلائم نموه وعند توفرها يزداد تكاثره وانتشاره وعلى ذلك يلائم كل نوع من التربة مسببات مرضية خاصة بها فعلى سبيل المثال فإن معظم الأمراض البكتيرية تلائمها التربة المتعادلة أو المائلة للقلوية بينما مرض الجرب العادي في البطاطس تلائمه التربة القلوية بينما الكثير من الامراض الفطرية تلائمها الأراضي الحامضية أو المائلة للحموضة.

(ج)- العناصر الغذائية في التربة: تلعب العناصر الغذائية دورا هاما في إصابة النباتات بالمرض. فتوفر كميات كبيرة من عنصر الأزوت (النتروجين) في التربة يهيئ النباتات للإصابة حيث يجعل خلاياها النباتية غضة وجدرها رقيقة وتحتوى على كمية كبيرة من الماء فتكون معرضة للإصابة بالأمراض كما في أمراض ذبول الفيوزاريوم ومرض التبقع البنى في الفول وأمراض الأصداء ومرض اللفحة في الأرز. وعلى العكس من ذلك فإن زيادة عناصر البوتاسيوم والفوسفور تؤدى إلى تقليل الإصابة بالأمراض لأنها تساهم بدرجة كبيرة في العمل على زيادة سمك جدر الخلايا مما يجعلها أكثر مقاومة لتقدم المرض . لذلك فمن الضروري مراعاة الاتزان بين العناصر الغذائية عند إضافتها للتربة لأن ذلك يؤثر بشكل مباشر على حدوث الأمراض النباتية، كما يجب مراعاة نوع الأسمدة الكيماوية المضافة فإضافة سماد السوبر فوسفات إلى التربة القلوية أو المائلة للقلوية يجعلها تميل للحامضية وتقاوم أمراض كثيرة مثل مرض الجرب العادي في البطاطس بينما إضافة نترات الصوديوم يزيد من قلوية التربة ويساعد على زيادة الإصابة بمرض الجرب العادي في البطاطس.

٤- الضوء: يؤثر ضوء الشمس المباشر على نمو الفطريات حيث تحتاج بعض الفطريات للضوء المباشر للشمس للنمو والتكاثر وإنتاج الجراثيم كما في بعض فطريات الصدأ كما قد يساهم ضوء الشمس المباشر في قتل كثير من جراثيم الأنواع الفطرية المختلفة. وانخفاض شدة الضوء قد تساهم بشكل مباشر في خفض عمليات التمثيل الضوئي وتكوين الكلوروفيل وحدوث الكثير من الخلل في العمليات الحيوية للنبات مما يجعله معرضا للإصابة بالأمراض. وعموما يعتبر تأثير الضوء بسيطا بالنسبة لتأثيره على شدة الإصابة بالأمراض.

من كل ما سبق يتضح أن الإلمام بعوامل البيئة المختلفة المؤثرة على نمو المسبب المرضى والعائل النباتي يمكن العمل على هروب ونجاة المحصول من الإصابة، فإضافة أسمدة سوبر فوسفات الكالسيوم إلى التربة القلوية يغير من حموضتها مما يساعد على مقاومة الأمراض المحبة للقلوية مثل مرض الجرب العادي في البطاطس. والزراعة العفير تقلل من تأثير الرطوبة الأرضية بينما الزراعة بطريقة المضرب والرمل والزراعة على الناحية القبلية للخط ترفع درجة الحرارة و تساعد على الإسراع من إنبات وظهور بادرات القطن ووقايتها من مرض خناق القطن.

المصدر

امراض النبات (2010-2011), تأليف أ.د جهاد محمد الهباء و م. محمود شاكر مصطفى, وزارة التربية والتعليم جمهور مصر العربية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.